أوضحت أرقام رسمية عن وزارة الإسكان، أن الوزارة تنوي تشييد نحو 35 ألفاً و51 وحدة سكنية، في مناطق مختلفة في البحرين، وذلك ضمن «مشاريع مستقبلية»، من دون تحديد المدة الزمنية التي سينتهي فيها بناء العدد المذكور من الوحدات السكنية التي تشتمل على بيوت وشقق.

وأظهرت الأرقام أن محافظة العاصمة هي الأقل حظاً من تلك المشاريع، إذ ستبني الوزارة فيها 413 بيتاً وشقة فقط، في حين أن المحافظة الشمالية سيكون لها النصيب الأكبر، إذ من المقرر بناء 17 ألفاً و180 وحدة سكنية في 6 مشاريع، أمّا عن محافظة المحرق، فإن الوزارة تعوّل على مشروع مدينة شرق الحد الإسكاني، الذي يضم نحو 4570 بيتاً، إلى جانب مشروع المحرق (207)، الذي يضم 48 شقة.

وأوضحت الأرقام الرسمية أيضاً، أن الوزارة ستبني 5966 وحدة في المحافظة الجنوبية، أمّا في المحافظة الوسطى فإن الوزارة تعتزم بناء 6874 وحدة سكنية.

من جانب آخر، يرعى نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، اليوم (الأربعاء)، حفل تدشين برنامج تمويل السكن الاجتماعي، الذي تطرحه وزارة الإسكان بالتعاون مع وزارة المالية وبنك الإسكان، وشراكة استراتيجية مع عدد من المؤسسات المالية والتطوير العقاري الرائدة في القطاع الخاص في البحرين.

«العاصمة» الأقل حظاً من المشاريع الإسكانية بـ 413 بيتاً وشقة فقط

«الإسكان»: 35 ألف وحدة سكينة في 18 منطقة ضمن «مشاريع مستقبلية»

الوسط - علي الموسوي

أوضحت أرقام رسمية عن وزارة الإسكان، أن الوزارة تنوي بناء نحو 35 ألفاً و51 وحدة سكنية، في مناطق مختلفة في البحرين، وذلك ضمن «مشاريع مستقبلية»، من دون تحديد المدة الزمنية التي سينتهي فيها بناء العدد المذكور من الوحدات السكنية التي تشتمل على بيوت وشقق.

وبيّنت الأرقام، التي نشرتها الوزارة على موقعها الرسمي، أن الأخيرة تنوي بناء 30 ألفاً و389 بيتاً سكنياً، إلى جانب 4662 شقة تمليك، وذلك في 18 منطقة من مناطق البحرين.

وأظهرت الأرقام أن محافظة العاصمة هي الأقل حظاً من المشاريع الإسكانية التي ستنشئها وزارة الإسكان، إذ ستبني الوزارة 413 بيتاً وشقة فقط، وذلك في 3 مشاريع، هي: مشروع الجفير الإسكاني بواقع (60 شقة)، مشروع النبيه صالح الإسكاني (225 بيتاً)، مشروع أم الحصم الإسكاني – المرحلة الثالثة (128 شقة).

وأفادت بأن المحافظة الشمالية سيكون لها النصيب الأكبر من المشاريع الإسكانية المستقبلية، إذ من المقرر أن تبني الوزارة 17 ألفاً و180 وحدة سكنية في 6 مشاريع، أكبرها مشروع المدينة الشمالية الذي حددت الوزارة أنها ستبني فيها 15 ألفاً و628 بيتاً. وبدأت الوزارة بإنشاء أول 500 وحدة سكنية في المشروع المذكور، فيما لم تحدد حتى الآن موعداً لتسليم الوحدات للمستفيدين، على رغم اكتمالها من الناحية الإنشائية.

وأشارت الوزارة إلى أنها ستنشئ مشاريع إسكانية في جنوسان، كرانة، الهملة، الشاخورة، اللوزي. وبحسب معلومات فإن الوزارة انتهت من تسوية أرض مشروع الهملة الإسكاني الذي يضم 233 بيتاً، فيما استملكت الأراضي المزمع إقامة مشروع جنوسان الإسكاني عليها، وهو المشروع الذي تعطل بناؤه منذ العام 2010، على رغم التوجيهات المتكررة، من رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بسرعة إنشائه.

وفي المحافظة الشمالية أيضاً، وضعت الوزارة خطة لإنشاء 832 بيتاً في مشروع اللوزي الإسكاني، و256 بيتاً في مشروع الشاخورة، وفي كرانة 139 بيتاً.

أما عن محافظة المحرق، فإن الوزارة تعوّل كثيراً على مشروع مدينة شرق الحد الإسكاني، الذي يضم، بحسب أرقام وزارة الإسكان، نحو 4570 بيتاً، ذلك إلى جانب مشروع المحرق (207)، الذي يضم 48 شقة.

وأوضحت الأرقام الرسمية أيضاً، أن الوزارة ستبني 5966 وحدة سكنية في المحافظة الجنوبية، 4 آلاف بيت في مشروع إسكان المنطقة الجنوبية، و1560 بيتاً في مشروع بر الدور، و406 بيوت في مشروع رياض عسكر.

وبالنظر إلى المشاريع التي تنوي الوزارة إنشاءها في المحافظة الوسطى، فإن 6874 وحدة سكنية ستبنى في المحافظة، وذلك ضمن 4 مشاريع، وهي: مشروع عالي الإسكاني (558 بيتاً، 1320 شقة)، مشروع الحجيات الإسكاني (150 بيتاً، 148 شقة)، مشروع سترة الإسكاني – المرحلة الثالثة (540 بيتاً، 438 شقة)، ومشروع سلماباد الإسكاني (1200 بيتاً، 2520 شقة).

وكشفت الأرقام أن عدد القسائم السكنية والأراضي الموجودة ضمن المشاريع المذكورة، لا تتعدى 30 قسيمة وأرضاً.

وأمام تزايد أعداد الطلبات الإسكانية، الذي تجاوز 54 ألف طلب إسكاني حتى الآن، بعضها يعود إلى التسعينات، فإن وزير الإسكان باسم الحمر، وعد في أكثر من مناسبة بأن تشهد البحرين طفرة على مستوى المشاريع الإسكانية، وخصوصاً بعد تفعيل مشروع الشراكة مع القطاع الخاص في تنفيذ المشاريع الإسكانية، وكذلك مشروع السكن الاجتماعي، المقرر تدشينه يوم الأربعاء المقبل (23 أكتوبر/ تشرين الأول 2013)، بحسب تصريح الحمر.

ووعد الحمر، في وقت سابق، بأن يبذل جميع العاملين بوزارة الإسكان جهوداً مضاعفة من أجل الالتزام بتحقيق أهداف الخطة الإسكانية، التي وضعتها الوزارة حتى العام 2016، والانتهاء من تنفيذ المشاريع وفقاً للخطة الموضوعة لها، مشيراً في الوقت ذاته إلى حرص الوزارة وسعيها المستمر في التواصل مع الجهات ذات العلاقة لضمان اكتمال المشاريع من حيث البنية التحتية وتوفير الخدمات اللازمة لإعمارها.