أكد مكتب مجلس الشورى أن المجلس سيعمل على إنجاز المراسيم والمشاريع والاقتراحات بقوانين كافة المحالة إلى السلطة التشريعية، وبذل المزيد من الجهد لتطوير التشريعات بما يتواكب مع مساعي رفع معدلات التنمية الشاملة التي تشهدها البحرين.
مشيراً إلى أن الدور التشريعي الرابع من الفصل التشريعي الثالث سيشهد مزيداً من العطاء من قبل أعضاء مجلس الشورى؛ لإنجاز المزيد من القوانين التي تصب في مجالات رفع كفاءة الخدمات العامة، ورفع المستوى المعيشي للمواطنين، بما يحقق الرفاهية المنشودة، بالإضافة إلى إقرار الاتفاقيات والمعاهدات التي تخدم مصالح البحرين.
جاء ذلك خلال اجتماع هيئة المكتب، الذي عقد صباح أمس الاثنين (21 أكتوبر/ تشرين الأول 2013) برئاسة رئيس مجلس الشورى علي صالح الصالح، وذلك بحضور النائب الأول لرئيس المجلس جمال محمد فخرو، والنائب الثاني لرئيس المجلس بهية جواد الجشي، ورؤساء اللجان الدائمة أعضاء مكتب المجلس، والأمين العام، والمستشار القانوني للمجلس، حيث جرى استعراض ما تم إنجازه من ترتيبات لاستقبال دور الانعقاد العادي الرابع من الفصل التشريعي الثالث، بما يهيئ الظروف المناسبة لقيام الأعضاء بدورهم التشريعي والوطني على الوجه الأكمل.
بعد ذلك أكد مكتب المجلس النظرة البعيدة للمملكة العربية السعودية الشقيقة، التي تمثلت عبر موقفها الأخير من مجلس الأمن، مشيداً بأهمية هذه الخطوة التي تعكس ثبات المملكة العربية السعودية في تغليب مسئوليتها التاريخية من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي.
وأعرب عن اعتزازه بهذا الموقف الذي بين أسباب اعتذار المملكة الشقيقة عن عدم قبول العضوية غير الدائمة لمجلس الأمن، والأمل في أن يضطلع مجلس الأمن بالتزاماته التي تتطلع إليها هذه الدول والشعوب في تحقيق العدالة، وبما يفضي إلى الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، لافتا إلى أن هذا الموقف السعودي يجب أن يحظى بالإسناد على المستويات كافة، كونه حافزاً لمجلس الأمن من أجل دعم الأمن والاستقرار في العالم.
العدد 4063 - الإثنين 21 أكتوبر 2013م الموافق 16 ذي الحجة 1434هـ
