أجلت المحكمة الكبرى الثالثة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد، وعضوية القاضيين وجيه الشاعر وبدر العبدالله وأمانة سر عبدالله السعدون قضية خليجي متهم بالشروع بقتل خليجية بعدما أدخل سيارته في باحة فندق، وذلك حتى 19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013 لجلب المتهم.

وخلال جلسة أمس (الإثنين) لم يحضر المتهم، إلا أن تقرير الطبيب النفسي أكد أن المتهم مسئول عن تصرفاته، في الوقت الذي حضرت المحامية فاطمة الحواج، والمحامي عبدالله الوداعي مطالبين بالحق المدني، بينما حضر المحامي أحمد الشملان عن المتهم.

وقد وجهت النيابة العامة للمتهم الخليجي بأنه شرع بقتل خليجية وحارس أمن (سيكورتي)، وذلك بعدما قاد مركبته وهو في حال سكر، وقد قام بالاصطدام بالمذكورين والاصطدام بالخليجية أكثر من مرة، قاصداً قتلها، كما أنه أتلف عمداً منقولات تعود للفندق. وتتمثل تفاصيل القضية في أن المتهم الذي كان في حالة سكر متواجد في ملهى ليلي وكان يزعج الموجودين عندما طلب منه حراس الأمن في الملهى التقيد بالهدوء وعدم إزعاج الآخرين، إلا أنه لم يمتثل لتلك التعليمات ما دفعهم لطرده من الملهى، وكان من ضمن من كان يزعجهم المجني عليها.

المتهم توجه لسيارته وقام بتشغيلها والاصطدام بالفندق، وبذلك العمل تمكن المتهم من الاصطدام بسيكورتي والمجني عليها التي اصطدم بها أكثر من مرة.

المتهم في تفاصيل أقواله بيّن بأنه دخل الملهى الذي تم طرده منه من دون سبب علماً بأنه دفع مبلغ الدخول وتم إخراجه قبل انتهاء الحفل، كما أنه تم ضربه وأنه عن طريق الخطأ وبعد تشغيل سيارته اصطدم بالفندق.

المجني عليها الخليجية بينت بأنها على علاقة بشخص، وأن المتهم كان يعترضها أكثر من مرة ويحاول التحدث معها ويقوم برمي أوراق بها رقم تلفونه.