قتل مالا يقل عن ستة أشخاص وأصيب أكثر من 30 بجروح عندما فجرت انتحارية نفسها في حافلة في جنوب روسيا اليوم الاثنين (21 أكتوبر/ تشرين الأول 2013)، في هجوم ألقت السلطات باللوم فيه على المتمردين الإسلاميين من منطقة شمال القوقاز.
وقالت لجنة التحقيق الروسية إن الانفجار الذي وقع في مدينة فولجوجراد نفذته نايدا أسيالوفا وهي مواطنة من داغستان.
ونقلت تقارير إعلامية عن المتحدث باسم اللجنة فلاديمير ماركين قوله إن أسيالوفا /30 عاما/ كانت صديقة لأحد قادة متمردي شمال القوقاز والذي اعتنق الإسلام.وإذا تأكدت هذه النتيجة، سيكون هذا أول تفجير انتحاري ينفذ خارج منطقة شمال القوقاز والتي تقطنها أغلبية مسلمة في روسيا منذ كانون ثان/يناير عام 2011، عندما نفذ انتحاري هجوما في مطار دوموديدوفو في موسكو،مما أسفر عن مقتل 37 شخصا.
وعرض التلفزيون الحكومي لقطات فيديو للانفجار الذي وقع اليوم الاثنين حوالي الساعة 2 ظهرا (1000 بتوقيت جرينتش ) أظهرت انفجارا هائلا يهز الحافلة التي كانت على طريق سريع يتكون من ست حارات.وقتل ستة ركاب والانتحارية.
وقال ماركين إن ثمانية من المصابين الـ32 في حالة حرجة في المستشفى، مشيرا إلى أن هناك طفلا عمره عام واحد بين الجرحى.
وتقع أعمال عنف بين المتمردين وقوات الأمن بشكل يومي في شمال القوقاز.
وأعلن زعيم المتمردين دوكو عمروف في مقطع فيديو نشر في حزيران/يونيو رفع حظر على شن هجمات داخل روسيا ودعا المتمردين إلى عرقلة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقبلة في منتجع سوتشي على البحر الأسود.