عبَّرت وزارة الخارجية عن تأييدها لموقف المملكة العربية السعودية الشقيقة والمتمثل في رفضها شغل مقعد غير دائم بمجلس الأمن الدولي.
وقالت في بيان لها أمس (الأحد): «إن هذا الموقف غير المسبوق للسعودية يشكل رسالة واضحة الدلالة في مواجهة ازدواجية المعايير الدولية بشأن القضايا العربية، كما يعبِّر هذا الموقف عن ضرورة الوصول إلى قرار عالمي لإصلاح أجهزة الأمم المتحدة وخاصة مجلس الأمن الدولي».
إلى ذلك، أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، أن «الموقف السعودي المشرف عبّر بجرأة ووضوح عن مواقف العديد من دول وشعوب العالم، التي تشاطر السعودية في أسباب اعتذارها عن قبول العضوية غير الدائمة لمجلس الأمن، والأمل في أن يضطلع مجلس الأمن بالتزاماته التي تتطلع إليها هذه الدول والشعوب في تحقيق العدالة، وبما يفضي إلى الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، ويجب أن يحظى هذا الموقف السعودي بالإسناد على كافة المستويات؛ كونه حافزاً لمجلس الأمن من أجل دعم الأمن والاستقرار في العالم».
كما أعلنت الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، أنهما تدعمان قرار المملكة العربية السعودية بعدم قبولها عضوية غير دائمة في مجلس الأمن، بسبب ما وصفته بازدواجية المعايير في المجلس وعجزه في قضايا إقليمية.
أشاد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، بالموقف التاريخي الشجاع والثابت للمملكة العربية السعودية في تغليب مسئوليتها التاريخية من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي، مؤكداً أن الموقف السعودي المشرف عبر بجرأة ووضوح عن مواقف العديد من دول وشعوب العالم، التي تشاطر المملكة العربية السعودية في أسباب اعتذارها عن قبول العضوية غير الدائمة لمجلس الأمن، والأمل في أن يضطلع مجلس الأمن بالتزاماته التي تتطلع إليها هذه الدول والشعوب في تحقيق العدالة، وبما يفضي إلى الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، ويجب أن يحظى هذا الموقف السعودي بالإسناد على كافة المستويات؛ كونه حافزاً لمجلس الأمن من أجل دعم الأمن والاستقرار في العالم.
وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء استقبل في قصر القضيبية صباح أمس (الأحد) رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني، ورئيس مجلس الشورى علي صالح الصالح وعدداً من الوزراء والمسئولين.
وخلال اللقاء لفت سموه إلى ما تبذله الحكومة من أجل تنفيذ المشاريع التعليمية والصحية والإسكانية، والمرافق التي تحسّن من جودة الخدمات الحكومية ورفع كفاءتها باستمرار، مؤكداً أنها تحرص من خلال المتابعة على عدم تأخر هذه المشاريع عن التنفيذ أو البطء في إنشائها؛ فتأخر المشاريع عن مواعيدها لا يستقيم مع توجهات الحكومة، وإن كانت هناك ظروفاً أدت إلى أي تأخر أو تباطؤ في إقامة أي مشروع حكومي فيجب أن تحيط الجهة الحكومية الرأي العام بالمسببات والمبررات؛ فشفافية العمل الحكومي ضرورة، والمواطن من حقه أن يعرف كل ما يتصل إليه بشأن، ويجب التواصل مع الصحافة والرد على ملاحظاتها في هذا الأمر. وأكد ضرورة أن يكون الإعلام الرسمي حاضراً ومتواجداً في كل موقف بالشكل الذي يجعله قادراً على تغطية الحدث وإنارة الرأي العام وإطلاعه أولاً بأول على مجرياته؛ لتجنيب المواطن استقاء المعلومة من مصادر تتعمد التشويش والمزايدات وليِّ الحقائق.
العدد 4062 - الأحد 20 أكتوبر 2013م الموافق 15 ذي الحجة 1434هـ