قالت وزارة الإسكان إن المخطط الأساسي الذي أعدته لمشروع سلماباد الإسكاني اشتمل على جميع المرافق الخدمية اللازمة لخدمة المنتفعين بالوحدات والشقق السكنية بالمشروع، مبينة أن سبب تأخر توفير تلك المرافق بالمشروع يعود إلى قيام الوزارة بتحديث المخطط الخاص بالخدمات والمرافق التي تم وضعها للمرة الأولى في منتصف العقد الماضي، ليتناسب مع الاحتياجات الحالية والكثافة السكانية للمواطنين القاطنين بالمشروع.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أمس الأحد (20 أكتوبر/ تشرين الأول 2013) أن المخطط العام لمشروع سلماباد الإسكاني يتضمن دور عبادة ومدارس وملاعب وحدائق ومساحات مفتوحة، مشيرة إلى أنها قامت في وقت سابق بعمل استبانة لاستقصاء آراء المواطنين بشأن الخدمات الضرورية التي تحتاج إليها المنطقة، كما قامت بدراسة المتطلبات التي تقدم بها النائب أحمد الساعاتي للخدمات المطلوبة للمنطقة، وبناء على ذلك تم تعيين إحدى الشركات ذات الخبرة العالمية المتميزة في مجال التخطيط العمراني، لدراسة نتائج الاستبانة وإعداد مخطط جديد للخدمات والمرافق بالمنطقة.
وقالت إنها شرعت فعليّاً في تنفيذ مخرجات تلك الدراسة والتي تم تقسيمها إلى أربع مراحل حرصاً على عدم التسبب في إزعاج القاطنين، حيث باشرت الوزارة في تنفيذ المرحلة الأولى وتشتمل على التحسينات الخارجية للوحدات والعمارات السكنية وتوفير الحماية اللازمة للموقع، فضلاً عن تنفيذ ممشى بمحيط المشروع.
وذكرت أنها أوشكت في الوقت الراهن على الانتهاء من التصاميم النهائية للمرحلتين الثانية والثالثة من المشروع استعداداً لطرحها للمناقصات والبدء في التنفيذ مخرجاتها، حيث تأمل طرح تلك المناقصات خلال الربع الأول من العام 2014، وتشتمل على عيادة طبية، وروضة أطفال، ومحلات تجارية، وصالون حلاقة، وصيدلية، وكافتيريا، بالإضافة إلى ناد صحي، أما المرحلة الرابعة والتي تتضمن مسجداً ومحلات تجارية تتبع بنك الإسكان وساحة عامة، فمن المقرر أن يتم البدء في أعمال التصاميم التفصيلية الخاصة بها مع مطلع العام المقبل، على أن يتم طرح مناقصات تلك المرحلة خلال الربع الثالث من العام ذاته، علماً بأن وزارة الإسكان تقوم بالتنسيق مع الجهات الخدمية الأخرى لتنمية وتطوير المواقع التي تم تخصيصها لخدمات ومرافق المشروع، وإمدادها بالبنية الأساسية.
من جهة أخرى، أكدت وزارة الإسكان أنها تولي جميع الشكاوى التي تتعلق بصيانة الوحدات والشقق السكنية اهتماماً كبيراً، ومن بينها الشكاوى التي تتعلق بمشروع سلماباد الإسكاني، مشيرة إلى التزامها التام بإجراء الإصلاحات المطلوبة والقيام بأعمال الصيانة الدورية في الشقق والعمارات السكنية، وأنها تعمل قدر المستطاع على صيانة أية عيوب فنية ينتج عنها شكوى من قبل أحد القاطنين، شريطة ألا يكون هذا الخلل الفني ناتج عن سوء استخدام المنتفع، أو مخالفته للإرشادات التي قامت الوزارة بتزويد المنتفع بها للحفاظ على جودة الشقة السكنية.
وأفادت الوزارة بأنها رصدت من خلال متابعتها بعض الشكاوى قيام بعض المنتفعين بإصلاحات وتعديلات داخل الشقة السكنية، سواء فيما يتعلق بأنابيب المياه أو توصيلات الغاز وغيرها، دون العودة إلى قسم إدارة الممتلكات الإسكانية المعني بصيانة الشقق والوحدات، الأمر الذي يتسبب في حدوث بعض الأعطاب في الشقة من تسربات للمياه وانتشار رائحة الغاز، فضلاً عن التسبب في فقدان الضمان التي تمنحه الوكالات والشركات لمكونات الوحدات السكنية، لكن وعلى رغم ذلك تقوم الوزارة بتوفير الصيانة اللازمة حرصاً على عدم تضرر باقي القاطنين في العمارات السكنية.
وقالت وزارة الإسكان تعليقاً على ما تم تداوله في إحدى الصحف المحلية بشأن اختلاف قيمة الشقق المسجلة في عقد الانتفاع بالشقة التمليك عن قيمة مجموع الأقساط الشهرية التي يقومون بتسديدها هو أن الوزارة تقوم بتسجيل القيمة الإنشائية فقط للوحدة أو الشقة السكنية دون إضافة الرسوم الإدارية للأقساط والتي تبلغ 3 في المئة، فإذا ما تمَّت إضافة مجموع النسب المئوية إلى الأقساط التي تمتد لمدة 300 شهر يتبين وجود فارق في السعر، موضحة أن سبب تسجيل القيمة الإنشائية فقط في عقد الانتفاع دون الرسوم الإدارية يعود إلى أنه في حال رغبة المنتفع في تسديد قيمة الوحدة أو الشقة السكنية بشكل كامل، فإنه يقوم بتسديد القيمة الإنشائية فقط من دون الرسوم الإدارية.
من جهة أخرى، نفت وزارة الإسكان ما تمَّ تداوله حول قيامها بخصم أكثر من 25 في المئة من راتب المواطن لتسديد قيمة الوحدة أو الشقة السكنية، مؤكدة أن هذه المكرمة مطبقة على جميع المستفيدين ولم يتم إقصاء أحد، لافتة إلى أن هذه الشكوى تعود إلى عدم الإلمام بالمعايير القانونية للاستقطاع الشهري، حيث تقوم الوزارة بالفعل باستقطاع ربع الراتب من المواطن، لكن الوزارة تقوم كل عامين بتحديث بيانات رواتب المستفيدين، فإذا زاد راتب المواطن يزداد معه مبلغ الاستقطاع، نظراً إلى ارتفاع قيمة ربع الراتب قياساً على مجموع الراتب الجديد المسجل لدى الوزارة، فإذا كان على سبيل المثال راتب المواطن عند بدء الاستقطاع 200 دينار فإن مبلغ الاستقطاع يكون 50 ديناراً، وفي حال زيادة الراتب مثلاً إلى 400 دينار، فبالتالي سترتفع قيمة الـ 25 في المئة من الراتب إلى 100 دينار، وهكذا.
وحول ما يتعلق بقانون اتحاد الملاك، قالت الوزارة إنها تعتزم تفعيل العمل بهذا القانون قريباً فور اكتماله من النواحي القانونية وانتهاء المناقشات الخاصة به، ومن ثم اعتماده من قبل مجلس الوزراء، مضيفة أن الوزارة وفور تفعيل العمل بهذا القانون ستطلب من أصحاب الشقق تشكيل اتحاد ملاك لكل عمارة وتوثيق ذلك لدى وزارة العدل بحيث يكون ذلك ضماناً للمالك، وفي هذه الحالة سيقتصر دور إدارة الصيانة على القيام بعمليات صيانة المصاعد والحدائق المحيطة بالبنايات، والتنسيق مع الجهات الأخرى في الاهتمام بأعمال النظافة، على أن يقوم قسم إدارة الممتلكات التابع إلى الوزارة ببعض الإصلاحات التي يعجز عنها ملاك الشقق.
وبينت الوزارة أن دورها الحالي في صيانة العمارات والشقق السكنية يندرج تحت مسمى (الفترة الانتقالية) حتى يتم تفعيل قانون اتحاد الملاك، حيث إن الدور الرئيسي الذي تضطلع به في الوقت الراهن هو إجراء عمليات الصيانة للمباني والممرات والمناطق المحيطة، مع عدم التدخل في أعمال الصيانة داخل الشقق إلا في الحالات الطارئة، حيث إن الوزارة غير مسئولة عن الأعطال أو المشاكل الناتجة عن سوء الاستخدام بحسب العقود المبرمة بين الملاك ووزارة الإسكان، لكن الوزارة ترتئي التعاون مع المواطنين وخاصة غير القادرين بسبب ظروف اقتصادية أو الحالات الطارئة على معالجة تلك المشكلات.
العدد 4062 - الأحد 20 أكتوبر 2013م الموافق 15 ذي الحجة 1434هـ
ويش هالقانون
الحين انا بيتي مثل بيت جاري وما يختلف وبيت جارنه الثالث افضل من بيتي حيث ان لديه كامبون من اربع الجهات وراتبه 300 دينار وانا راتبي 700 دينار ذاك يتقطعون من عنده 75 دينار وانا يتقطعون من عندي 175 دينار بنسبة ربع الراتب وين المساواة والعدالة في الموضوع والرواتب تعطى حسب المسؤوليات الوظيفية بالله فهموني
وزارة الاسكان
تحدث الموضوع السابق فقط عن الشقق السكنية اما الوحدات السكنية لم يكن هناك أي ذكر لها ثلاث سنوات من السحب ونحن ننتظر بيوت الاحلام التي طال انتظارنا لها منذ واحد وعشرين سنة ياسعادة الوزير ارجوا الرد على السؤال الى متى سيتم توزيع المفاتيح اسكان سلماباد ؟