أكد وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي أن التحسين المنشود في أداء الطلبة في مادة العلوم لن يتحقق دون الارتقاء بالمهارات الفنية والمهنية للمدرسين في مجال تكنولوجيا المعلومات والتعرف على طرق التعليم الإلكتروني وخدمات شبكات الاتصال وطرائق العرض الجديدة في عرض المادة العلمية وتدريسها وتطبيقاتها العملية في الصف الإلكتروني، أو في مختبر العلوم، بما ينعكس إيجاباً على مستوى جودة تعليم مادة العلوم بوجه خاص.
جاء ذلك خلال افتتاحه أمس الأحد (20 أكتوبر/ تشرين الأول 2013) ورشة العمل شبه الإقليمية، التي تنظمها الوزارة بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) لفائدة مدرسي العلوم عن استخدام طرق التعليم الإلكترونية وتقنيات العرض الجديدة، وتستمر حتى يوم الثلثاء المقبل (22 أكتوبر 2013) في المركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال، بمشاركة 30 من معلمي مادة العلوم.
وأشاد الوزير بالتعاون المثمر بين الوزارة والإيسيسكو في مجال تنفيذ الورش التخصصية التي يستفيد منها الممارسون التربويون في الميدان، مشيراً إلى أن هذه الورشة تأتي في إطار سعي الوزارة إلى تنفيذ خطة التقويم الشامل لضمان جودة المخرجات، وقياس أداء الطلبة البحرينيين في مختلف المواد الدراسية، وخاصة مادتي الرياضيات والعلوم، وفق معايير الإنجاز التعليمية الدولية، ومن بينها دراسة التوجهات الدولية في مادتي الرياضيات والعلوم TIMSS والتي شاركت فيها البحرين في الأعوام 2003 و2007 و2011.
وأضاف أن «الوزارة أنجزت العديد من البرامج التطويرية بما فيها البرامج التحسينية لأداء المؤسسات التعليمية، وفي مقدمتها مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل الذي مكن من الانتقال إلى التعليم الإلكتروني واستخداماته الحية، ونقلت المعرفة الحية إلى الصف الإلكتروني، صوتاً وصورة وتفاعلاً، ووفرت للمعلم كما للطالب الوسائط التفاعلية والقدرة على بناء العالم الافتراضي في مجال العلوم بوجه خاص».
من جهته، أشاد ممثل منظمة الإيسيسكو علي رحال بالدعم الذي تقدمه مملكة البحرين للمنظمة في المحافل كافة ومشاركتها الفعالة في رسم استراتيجية منظمة الإيسيسكو وإقرار وتنفيذ برامجها، مشيراً إلى أن أساليب التدريس تطورت في الآونة الأخيرة، وخاصةً في مجال استخدام التقنيات الحديثة، ومن هذا المنطلق تهتم المنظمة باستثمار هذه التقنيات بالصورة الصحيحة وتشجيع الطلبة على استخدامها بالشكل الذي يعود بإيجابية على تحصيلهم الدراسي وخاصة في مادة العلوم، مؤكداً أهمية تدريب الكادر البشري في المجال التربوي على استخدام هذه التقنيات الحديثة، نظراً إلى أن المعلم هو عنصر أساسي في تطوير العملية التربوية.
وقال: «إن هذه الورشة تسلط الضوء على عدد من الأمور المتعلقة بتدريس مادة العلوم باستخدام التعليم الإلكتروني، وتفسح المجال لإطلاع المشاركين على التجارب الرائدة في هذا المجال وتبادل الخبرات للوصول إلى قواسم مشتركة تدفع عملية تدريس مادة العلوم إلى الأمام»، مؤكداً أن المنظمة ستأخذ في الاعتبار جميع التوصيات الصادرة عن هذه الورشة لرسم برامجها المستقبلية.
العدد 4062 - الأحد 20 أكتوبر 2013م الموافق 15 ذي الحجة 1434هـ
بسك من هالهرار اللي ما يودي ولا يجيب
صار لينا سنين متخرجين من تخصص تكنولوجيا التعليم والمعلومات ولا تم توظيفنا وأبو الشباب يقول تكنولوجيا !!؟
خلك عنك
وقوم وظف العاطلين وسد نقص الا بالوزارة !!!
شر البلية
تعليم الكتروني مرة وحدة !!!! الله أكبر . يعني بنكون مثل الدول المتقدمة !!! الله و أكبر.
خلي الوزير يروح يحل مشكلة اكتظاظ الصفوف و مشكلة نقص الخدمات الاساسية في المدارس و نقص المدرسين و المدرسين الذين بلا شهادات و مؤهلات تربوية ومشكلة المواصلات و مشكلة نقص المختبرات و مشكلة نقص الملاعب و مشكلة .... و مشاكل اخرى لها الاولوية. و شر البلية ما يضحك
كلام فارغ
تعليم ألكتروني وبدون تجارب وبدون توفير ادوات أي تعلم هذا الذي تدعيه وزارتنا وزارة لا مصداقية لها بتاتا
هههههه
مدرستنا صار للصف الالكتروني سنتين بلا أجهزه
والوزارة تماطل وتماطل
والحين امسوي الوزارة ورشة عن التعلم الالكتروني
وفروا حواسيب أول