العدد 4061 - السبت 19 أكتوبر 2013م الموافق 14 ذي الحجة 1434هـ

الرضاعة الطبيعية توفر الوقت لأم التوائم

عكس المتداول

وفي حوار مع الدكتورة فضيلة سلمان النجار، إستشارية أمراض النساء والولادة، حول الرضاعة الطبيعية للتوائم، تنصح النجار الأمهات عامة بالرضاعة الطبيعية، فلبن الأم من أفضل الأغذية للرضع، فهو وقاية من الحساسية وسهل الهضم ويروق مذاقه الطبيعي للرضع. إضافة إلى إحتوائه على مواد غذائية لازمة لنمو المخ، و هرمونات وعوامل النمو التي لاتتواجد في اللبن الصناعي. كما يحتوي على دهون تساعد في نمو الأنسجة ونمو الجهاز العصبي.

وتؤكد النجار على إن الرضاعة الطبيعية للتوأم توفر للأم في العام الأول 300 ساعة من الوقت أكثر من تحضير اللبن الصناعي، فالرضاعة الإصطناعية تستهلك فترة أطول نظراً لأنك تعدّين الرضعة وتغسلين وتعقّمين الزجاجة (الببرونة) بعد انتهاء عملية الرضاعة.

وتلاحظ النجار إن أكثر ما يشغل بال الحامل بتوأم هو خوفها من عدم كفاية الحليب للطفلين. وبدورها النجار تطمئن الأمهات على الدوام بأن هذه المخاوف لا أساس لها من الصحة، فالرضاعة تعتمد على قانون العرض والطلب أي كلما أرضعت صغارك در ثديك مزيداً من اللبن.

وهنا تشير النجار إلى إمكانية شفط اللبن بيد الأم أو بالشفاطة الكهربائية في حال تعذر على أطفالها الرضاعة بشكل جيد وتفريغ لبنها. حيث يمكنها تخزين الحليب المشفوط في البرّاد أو الثلاجة (الفريزر) في حاويات معقمة ليتناوله الأطفال في وقت لاحق. وتستدرك النجار قولها"ربما يكون شفط الحليب مرهق بعض الشي، ولكن على الأم أن تتذكر إنه يساعد كثيراً في منح التوأم الصحة والقوة."

وتنفي النجار ما يتداوله الناس حول إرتباط إرضاع التوائم بزيادة إحتمالية الإصابة بتقرح الحلمتين، فتقرح الحلمتين ناجم من عدم نجاح الطفل في إلتقاط الثدي بإحكام وليس له علاقة بعدد الأطفال التي ترضعهم الأم أو عدد مرات الرضاعة. وتضيف النجار" انصح الأمهات بدهن الحلمتين بمرهم لانولين المطهر بعد الرضاعة مباشرة" فهو يجنب جفاف أو تشقق الحلمتين، كما يخفف من ألم الرضاعة.

العدد 4061 - السبت 19 أكتوبر 2013م الموافق 14 ذي الحجة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً