أكدت جمعية أصدقاء البيئة رفضها لإقامة محارق نفايات في البحرين تحت أي مسمى لما لهذه التقنية البدائية من أضرار بيئية وصحية وخيمة معروفة عالمياً.
وأكد بيان أصدرته الجمعية أمس (السبت) التزام الجمعية بموقف البيئيين المتحدين تحت لواء الاتحاد العالمي لبدائل المحارق (الاتحاد العالمي المناهض للمحارق) المعروف باسم «غايا»، والذي انضمت له الجمعية قبل ست سنوات والتزامها بالتصدي للتكنولوجيا البائدة القائمة على حرق النفايات.
وقالت الجمعية في البيان: «إن المحارق تشكل وسيلة قديمة وغير مستدامة لمعالجة مشكلة النفايات بل هي مشكلة في حد ذاتها بما تتسبب فيه من تلويث الهواء وما تنتجه من مخلفات بالغة السمية، وفي كافة أنحاء العالم يتم تطوير وتحسين نظريات وتطبيقات خضراء من أجل إدارة مستدامة للنفايات في الوقت الذي تتضاعف فيه المعارضة الشاملة للحرق حول العالم».
وحذر البيان من الشركات الأجنبية التي تحاول بيع تقنية المحارق تحت مسميات مضللة مثل (مشروع لتدوير النفايات) أو (إنتاج الطاقة من النفايات).
وأكد أن المجلس الأعلى للبيئة مطالب بوضع أعلى معايير واشتراطات وتحري الدقة التامة في دراسة كافة تفاصيل المشاريع المقدمة قبل إعطاء تصريح بإنشائها.
وشدد على أهمية إشراك المجتمع المدني في أي قرارات من الممكن أن تؤثر سلباً على البيئة والصحة مثل قرار إعطاء تصريح بإقامة محارق للنفايات. كما شدد على أهمية التعامل مع المجتمع المدني كشريك في الحفاظ على البيئة.
وأشار البيان إلى أن الجمعية سبق أن قدمت تقريراً مفصلاً لوزير البلديات يحتوي على مشاكل محارق النفايات فيما يتعلق بانبعاث الملوثات في الهواء.
وأوضح البيان أن المحارق هي مصدر أساسي للتلوث بالزئبق، وكما هو معروف أن الزئبق هو سم عصبي فتاك يضرب الوظائف الحركية والحسية والمتعلقة بالإدراك، والتلوث به واسع الانتشار، كما تُشكل المحارق مصدراً كبيراً لملوثات أخرى من المعادن الثقيلة كالرصاص والكادميوم والزرنيخ والكروم، مشيراً إلى أن المحارق تبعث ملوثات مقلقة أخرى بعضها معروف والأخرى مازالت قيد البحث ومنها الهايدروكربونات الهالوجينية، غازات الحمض التي تؤدي إلى الأمطار الحمضية، جزيئات تخل بوظيفة الرئتين والغازات الدفيئة.
وأشار إلى أنه «غالباً ما يزعم مشغلو المحارق أن الانبعاثات الهوائية تخضع لرقابة صارمة، غير أن الإثباتات تشير إلى غير ذلك».
وأكد أن المحارق الحديثة هي الأعلى كلفة على الإطلاق من طرق إدارة النفايات حيث قد تصل تكاليف بنائها إلى مئات ملايين الدولارات الأميركية، كما أن هذه التكاليف عبء محتم على الدول التي تقام بها، على الأخص أن شركات المحارق وضعت مختلف الخطط المالية المعقدة لتضييق الخناق على الحكومات من خلال دفعات طويلة الأمد ألحقت الكوارث بالحكومات المحلية في مناطق كثيرة من العالم، ففي الولايات المتحدة على سبيل المثال غرقت مدن في الديون بسبب إقامة مثل هذه المحارق.
وبين البيان أنه غالباً ما تصور المحارق على أنها منتجة للطاقة حيث أنها تولد الكهرباء، غير أن دراسة دقيقة لمسار عمر المحرقة تكشف أن المحارق تهدر الطاقة أكثر مما تنتجه.
كما أوضح البيان أن البدائل موجودة وأنه سبق تضمينها في التقرير المذكور وأن جمعية أصدقاء البيئة على أتم استعداد لاستعراضه مع المعنيين ومع اللجنة المكلفة باتخاذ قرار بشأن المحارق أو اللجنة المعنية بإيجاد حل حقيقي لإدارة النفايات.
العدد 4061 - السبت 19 أكتوبر 2013م الموافق 14 ذي الحجة 1434هـ
وردة البحرين
للأسف في البحرين كل انواع التلوث موجودة من تلوث الهواء وتلوث بصري وتلوث ضوضاءي وتلوث حسي والخ وكل من وين بس من تحرق الإطارات واعزكم الله حاويات القمامة وتنثير الأحجار والطابوق والأخشاب وجذوع النخيل والكتابة والتشخبط اللي جنه رسومات اعزكم الله قطط متهاوشة فهل هذا عاجبكم !!؟والله احنه ملينه فيجب تطبيق عقوبات وقوانين البيئة علي من يخالف في تلويث وتشويه جمال وصورة البلد....
أصدقاء البيئة شكرا
من غيركم يحذر وينبه ويدافع عن بئتنا بشجاعة ودون تحيز؟
قواكم الله وحماكم
هههههههه
محارق النفايات موجودة بكل قرية وبشكل يومي
بس من الدخان
ناقصيين تحرق احنا يكفي التواير و مال النفايات الله يعزكم و مسيل الدموع لوثتوا جونااااا و لوعتوا جبدنااااااااا
لو كنتم اصدقاء البيبيه لتكلمتم عن مسيل الدموع وتأثيره على الجو وخاصه في بلد معروف برطوبته
عجب !!!
مو بس المسيل يضر !! حتى حرق الاطارات والنفايات وايضا حرق حاويات القمامة يؤدي الى نتيجة اكبر واخطر على صحة المجتمع ,,, بس هات اللي يفهم عاد !!!
قصر النظر
لماذا لا يجب إتباع أكثر الحلول تطورا لمسائلنا؟ لماذا يجب أن تكون هناك مصلحة فردية مضرة بالمصلحة العامة؟ لا داع لشركات أجنبية. صرخة لكل من يهمه الأمر: هناك كفاءآت محلية بإمكانها إنشاء مصنع التدوير دون الحاجة للأجانب.