صرح رئيس نيابة محافظة الشمالية حسين البوعلي بتلقي النيابة العامة إخطاراً من مديرية أمن الشمالية عن وصول مصاب بطلقات نارية في البطن والفخذ، فجر يوم 19 أكتوبر/ تشرين الأول 2013 ووفاته بعد وصوله نظراً إلى سوء حالته الإصابية، وعدم جدوى العلاج ومحاولات إنعاشه، فتولت النيابة العامة التحقيق في الواقعة حيث تم إجراء المعاينة اللازمة لجثة المتوفى في حضور الطبيب الشرعي الذي قرر مبدئياً بأن الوفاة نتيجة الإصابة بطلقين ناريين بالبطن والفخذ من سلاح ناري، كما تم عمل معاينة لمكان الواقعة على ساحل المالكية، وطلب تحريات الشرطة حول الواقعة، والتي أسفرت عن أن خمسة متهمين هم وراء الواقعة، فأمرت النيابة بالقبض عليهم وضبط السلاح المستخدم في الحادث، وأسفرت التحقيقات بعد استجواب المتهمين وسماع أقوال شهود الرؤية عن وجود خلاف بين أحدهم والمجني عليه لتبادلهم السباب عبر الرسائل النصية، فتوجهوا جميعاً إلى حيث مكان تواجد المجني عليه بساحل المالكية، وتسلح المتهم الأول بسلاح ناري غير مرخص، وما أن وصلوا للمكان حتى قاموا بالعراك مع المجني عليه والتعدي عليه، وفي تلك الأثناء أخرج المتهم الأول سلاحه الناري وصوّب باتجاه المجني عليه وأطلق طلقتين باتجاهه فأسقطه أرضاً وفرّوا هاربين من المكان.
وأضاف أن «الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية تمكنت من ضبط السلاح المستخدم بإرشاد أحد المتهمين والذي قام بتسلمه من المتهم الأول بعد الواقعة لإخفائه، حيث قام بدفنه بإحدى المناطق الجبلية، ثم عاد وقام بإخفائه بدفنه خلف مسكنه في وقت لاحق، حيث تم العثور عليه بهذا المكان الذي أرشد عنه».
وقال: «إن المتهمين جميعاً اعترفوا بارتكاب المتهم الأول الواقعة. حيث وجهت له النيابة العامة اتهامات القتل العمد، وحيازة سلاح ناري وذخيرة بغير ترخيص، ولباقي المتهمين اتهامات بالاشتراك مع المتهم الأول في القتل العمد وإحراز وحيازة سلاح ناري وذخيرة بغير ترخيص وإخفاء السلاح الناري، وأمرت بحبسهم جميعاً احتياطياً على ذمة التحقيق، وتكليف الطبيب الشرعي بتشريح جثة المتوفى وتوقيع الكشف الطبي الشرعي عليه لبيان ما به من إصابات وسببها والأداة المستخدمة فيها وعلاقتها بالوفاة، وندب أحد خبراء المختبر الجنائي التابع للنيابة العامة لفحص السلاح والذخيرة المضبوطة وبيان علاقتهم بالوفاة، كما أمرت بتكليف الشرطة بموالاة البحث والتحري حول الواقعة والأشخاص المصاحبين للمجني عليه وقت الحادث».
العدد 4061 - السبت 19 أكتوبر 2013م الموافق 14 ذي الحجة 1434هـ
سؤال محير
إذا استحال على الداخلية معرفة مكان الضحية الهارب من السجن أساسا ! فكيف عرفت بسرعة البرق أن القتيل كان على خلاف مع المتهمين المساكين ؟
حسبي الله ونعم الوكيل
ودي اصدق. لاكن قوية ياربع كل الناس تعرف من هو القاتل الحقيقي. المشتكى لله
ما بعد هذه الديباجة الطويلة ؟
نريد ان نعرف نوع العقاب؟ هل هو العين بالعين والسن بالسن ام ماذا؟ أفتونا يا اهل القانون؟
قصة افتراضية
هذه القصص تدرس لمحاكاة اي قضية افتراضية فما أسهل من القصة لدى المحقق
زمن السرعة
هذا كل عرفوه في يوم واحد ما شاء الله وصادوا المجرمين وحققوا وياه واعترفوا وجافوا السلاح الظاهر يبون يدخلون موسوعة غنيس للارقام القياسية الله يرحمه برحمته مرد المجرم الحقيقي يطيح بعدالة الله سبحانه وتعالى
مسرحية الأمن
أن ما نراه ونسمع عن قتل شباب في عمر الزهور مطلوبين لدى الداخلية
ما هو الا تصفية للمواطن واخفاء الحقيقة واتهام اناس ابرياء ما هي الا مسرحية الأمن التي لن يضيع الله حقها في الدنيا والأخرة
عنز لو طارت
الأعتراف سيد الأدلة . لكن عنز لو طارت .
يعني الأن ثبت يقيناً بأن هناك اسلحة مهربة . و للداخلية الحق بالتفيش عنها .
و يش التصفية ولد عمي ناس متهاوشين بعد الداخلية ويش دخلها . تبون عسكري و شهود في كل بيت . ويش يخفاك يا رسول الله قال شيء ماصار . لكن عنز لو طارت .