واصل العشرات من المواطنين أمس السبت (19 أكتوبر/ تشرين الأول 2013) في أداء الصلاة بعدد من مواقع المساجد المهدومة خلال فترة السلامة الوطنية.
ومن جهته، قال الشيخ ميثم السلمان إن البحرين عرفت منذ القدم بنبذ كل مظاهر التطرف والتشدد والطائفية بل كانت هي دائماً النموذج الأرقى خليجياً للتعايش السلمي والحضاري بين مختلف المكونات المجتمعية إلا أن الجهات التأزيمية اتبعت «سياسة منهجية» في إذكاء الروح الطائفية وتخريب النسيج المجتمعي وذلك من أجل تأجيل الديمقراطية قدر الإمكان وصبغ الحركة الديمقراطية في البحرين باللون الطائفي لتضليل الرأي العام وخلق اصطفافات طائفية. وتابع «المجتمع الدولي اعتبر المطالب التي رفعها شعب البحرين مطالب محقة ومشروعة وتحقيقها هو السبيل الأمثل للقضاء على كل صور التمييز الطائفي التي يعاني منها الشعب والاستجابة للمطالب الديمقراطية هي السبيل لتحقيق الاستقرار المستدام في البحرين مؤكداً أن الانتقال من الدكتاتورية إلى الديمقراطية في البحرين سيعمق هوية الانتماء الوطني لتصبح الهوية الوطنية هي الجامعة لكل التلاوين الإثنية والطائفية والفكرية والعرقية والسياسية في وعاء واحد. ثم ختم حديثه بالتأكيد على أن العدالة تقتضي تقديم المسئولين عن إذكاء الطائفية وإثارة الكراهية والتحريض على القتل والعنف والفصل والتمييز الطائفي للمحاكمة مشيراً الى ان هدم 38 مسجدا مسجلا في الاوقاف الجعفرية دليل صارخ على سطوة العقلية الطائفية في بعض مراكز القرار وتغلغل الكراهية الطائفية في بعض الدوائر الرسمية».
العدد 4061 - السبت 19 أكتوبر 2013م الموافق 14 ذي الحجة 1434هـ
تقبل الله
كل بقعة سجدت عليها تشهد لك يوم القيامة
مافي مكان
ززززززحمه الصراحه
سيظل العار يلاحق كل من شارك وطبل ورقص في تهديم المساجد
من هدم المساجد؟
في دولة القانون و المؤسسات