العدد 4061 - السبت 19 أكتوبر 2013م الموافق 14 ذي الحجة 1434هـ

«الخارجية البريطانية» تدعو السلطات البحرينية لإعادة جدولة زيارة مقرر التعذيب

دعت وزارة الخارجة البريطانية السلطات البحرينية لإجراء تحقيق فوري وشامل ومحايد بأي مزاعم بسوء المعاملة.

وعبّرت الخارجية البريطانية عن خيبة أملها في تأجيل زيارة المقرر الخاص للأمم المتحدة حول التعذيب خوان منديز، مرة أخرى في شهر أبريل/ نيسان. «ونناشد الحكومة البحرينية معاودة جدولة الزيارة وتعزيز تعاونها مع مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان».

وقال تقرير وزارة الخارجية البريطانية عن حقوق الإنسان والديمقراطية صدر مؤخراً: «إن بعض التحسن طرأ على أوضاع حقوق الإنسان في البحرين خلال الفترة بين مارس/ آذار وحتى سبتمبر/ أيلول 2013، كما طرأ أيضاً بعض الانتكاسات».

وأضاف: «رغم مواجهة عنف أكبر من بعض المتظاهرين، أبدت قوات الشرطة ضبط النفس عموماً بتعاملها مع المظاهرات. لكن مازالت تقلقنا مزاعم سوء المعاملة والتعذيب في مراكز الاعتقال».

وحثت وزارة الخارجية البريطانية الحكومة البحرينية على توفير حرية الاتصال للجمعيات السياسية، وذلك بعد أن أعربت عن قلقها بشأن تعديل قانون بشأن اتصال الجمعيات السياسية بالمنظمات الدولية، بما في ذلك اتصالاتها مع البعثات الدبلوماسية.

وقالت: «بالنظر للتطورات الأخيرة، فإننا نرى بأن هذه الصورة المختلطة ستستمر على مدى الشهور الستة القادمة. ومازلنا متفائلين بأن البحرينيين يواصلون وضع أطر وآليات قانونية عديدة من شأنها أن تحسن المساءلة على الأجل الأطول. وتبقى المملكة المتحدة ملتزمة بتقديم ما تحتاجه الحكومة البحرينية من دعم ومساعدة».


أبدت قلقها من تعديل قانون اتصال الجمعيات السياسية بالمنظمات الدولية

«الخارجية البريطانية» تُعبِّر عن خيبة أملها من تأجيل زيارة منديز للبحرين

الوسط - محرر الشئون المحلية

عبّرت وزارة الخارجية البريطانية عن خيبة أملها من تأجيل زيارة المقرر الخاص للأمم المتحدة حول التعذيب خوان منديز إلى البحرين مرة أخرى في شهر أبريل/ نيسان. وناشدت الحكومة البحرينية معاودة جدولة الزيارة وتعزيز تعاونها مع مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان.

وأشارت إلى أن المملكة المتحدة واحدة من بين 47 دولة وقّعت على بيان مشترك في الجلسة 24 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف بشهر سبتمبر/ أيلول، حيث دعا البيان لإعادة جدولة تلك الزيارة ومواصلة إحراز تقدم بالإصلاح في البحرين.

كما أبدت وزارة الخارجية البريطانية قلقها بشأن نبأ تعديل قانون بشأن اتصال الجمعيات السياسية بالمنظمات الدولية، بما في ذلك اتصالاتها مع البعثات الدبلوماسية. وحثت الحكومة البحرينية على توفير حرية الاتصال للجمعيات السياسية.

وقال تقرير وزارة الخارجية البريطانية عن حقوق الإنسان والديمقراطية صدر مؤخراً: «إن بعض التحسن طرأ على أوضاع حقوق الإنسان في البحرين خلال الفترة بين مارس/ آذار وحتى سبتمبر/ أيلول 2013، كما طرأ أيضاً بعض الانتكاسات».

وأبدت وزارة الخارجية البريطانية قلقها من قرار محكمة الاستئناف الجنائية العليا بتخفيف مدة حبس اثنين من رجال الشرطة اللذين أدينا بالتسبب بمقتل علي إبراهيم صقر في 8 أبريل 2011.

وقالت في التقرير: «إن المملكة المتحدة رحبت بقرار الحكومة البحرينية بمراجعة بعض قضايا المزاعم ضد قوات الأمن، وفق ما أوصت به لجنة التحقيق المستقلة في البحرين، ولكن ما زالت تثار أسئلة حول مستوى المحاسبة عن سقوط قتلى. ونواصل حث الحكومة البحرينية على ضمان اتباع الإجراءات القانونية في كافة القضايا».

وحثت الأطراف كافة على الاستمرار بالتواصل البناء من خلال حوار التوافق الوطني، كما رحبت بالالتزام بحوار التوافق الوطني خلال هذه الفترة. وقالت: «يقلقنا انسحاب جمعية الوفاق مؤقتاً من حوار التوافق الوطني بعد اعتقال أحد أعضائها، خليل المرزوق، في 17 سبتمبر. إن حوار التوافق الوطني ضروري لأجل استقرار وازدهار البحرين على الأجل الطويل، ولضمان حقوق متساوية للجميع».

وأضافت «بالنظر للتطورات الأخيرة، فإننا نرى أن هذه الصورة المختلطة ستستمر على مدى الشهور الستة المقبلة. وما زلنا متفائلين بأن البحرينيين يواصلون وضع أطر وآليات قانونية عديدة من شأنها أن تحسن المساءلة على الأجل الأطول. وتبقى المملكة المتحدة ملتزمة بتقديم ما تحتاجه الحكومة البحرينية من دعم ومساعدة».

وأشارت في التقرير إلى أن مكتب التظلمات بوزارة الداخلية البحرينية، وهو الأول من نوعه في منطقة الخليج، قد بدأ عمله خلال هذه الفترة. حيث أكد الأمين العام لمكتب التظلمات نواف المعاودة، أن أولويته هي بناء الثقة والاحترام المشترك بين الشعب والشرطة.

وذكر التقرير أن مكتب التظلمات نشر في أوائل شهر سبتمبر أول تقرير له يقيّم فيه أحوال وأوضاع سجن جو، حيث أشار التقرير إلى القلق تجاه الازدحام في السجن وعدم توافر كاميرات مراقبة في أي من أجزائه، وشمل عدداً من التوصيات لتنفذها وزارة الداخلية.

ورحب تقرير وزارة الخارجية البريطانية بالمرسوم الملكي بتشكيل لجنة مستقلة للمساجين والمعتقلين، وحث المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان المجددة على أن تؤدي دورها بالتحقيق بمزاعم انتهاكات حقوق الإنسان، مشيراً إلى أن استمرار تقديم الدعم العملي والمساعدة الفنية لها من المجتمع الدولي لا يزال ضرورياً لنجاحها.

وأضاف «رغم مواجهة عنف أكبر من بعض المتظاهرين، إلا أن قوات الشرطة أبدت ضبط النفس عموماً بتعاملها مع المظاهرات، لكن ما زالت تقلقنا مزاعم سوء المعاملة والتعذيب في مراكز الاعتقال. ونحن نحث السلطات البحرينية على إجراء تحقيق فوري وشامل ومحايد بأي مزاعم بسوء المعاملة».

وذكرت أن لجنة التحقيق المستقلة في البحرين كشفت عدداً من مواقع الخلل في الحكومة البحرينية ونظام سيادة القانون. وقالت: «كان هدفنا بالنسبة لعام 2012 هو الحث على تنفيذ توصيات لجنة التحقيق، وهو ما تعهدت الحكومة بأن تفعله بالكامل. وفعلنا ذلك بتواصلنا مع الحكومة على أعلى المستويات، من رئيس الوزراء وما دون، واستضفنا زيارة عدد من الوزراء البحرينيين إلى بريطانيا خلال عام 2012 لتدارس المجالات التي يمكن لبريطانيا المساعدة فيها».

وأضافت أن «لجنة التحقيق قالت بأن لجوء قوات الأمن للتعذيب مشكلة متعمقة، وأن هذه الأفعال لا يُحاسب عليها، رغم أن البحرين عضو في اتفاقية مناهضة التعذيب. حيث اتخذت الحكومة البحرينية عدداً من الخطوات في عام 2012 لمعالجة ذلك، من بينها تركيب أجهزة مراقبة صوت وصورة في مراكز الاعتقال وتعديل القانون الجنائي لجعل لجوء المسئولين للتعذيب جريمة يعاقب عليها القانون. كما تم تشكيل وحدة خاصة للتحقيق بهدف التحقيق بمزاعم التصرفات غير القانونية أو الإهمال من طرف المسئولين عن سيادة القانون، والتي نجم عنها وفيات أو تعذيب أو سوء معاملة المدنيين».

وأكدت أن عدد المسئولين الذين يجري التحقيق معهم حالياً قليل، وحالات من أدينوا من بينهم أقل، حيث أن توافر أدلة يُستند إليها يمثل عائقاً كبيراً، وبالنتيجة حققت وحدة التحقيق نتائج متفاوتة.

العدد 4061 - السبت 19 أكتوبر 2013م الموافق 14 ذي الحجة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 30 | 6:23 ص

      شكرا

      شكرا على التقرير المحايد

    • زائر 19 | 2:22 ص

      كالعادة

      نسمع جعجعه ولا نري طحنآ .. ملينا من التصريحات .. ولا نري شيئآ علي ارض الواقع .. البيان البريطاني بلوه واشربو مايه .. المعارضه هل ماتت سريريآ ونحن لنا الله

    • زائر 18 | 2:19 ص

      ولد الرفاع

      هذا تدخل سافر من برطانيا لسيادة البحرين
      يجب سحب السفير البرطاني حالا و السفير الامريكي و اتخاذ اجرائات حول تدخلهم وردعهم

    • زائر 21 زائر 18 | 2:30 ص

      كلمة حق

      لماذا لا تطالب بسحب جنسية المعذبين و القتله

    • زائر 32 زائر 18 | 6:44 ص

      سلامتك

      لا تدخل سافر ولا شي .. بالعكس .. التقرير ايجابي وقد ادان المعارضه والمخربين

    • زائر 17 | 1:51 ص

      تبا لمن لا يملك ذرة ضمير

      التعذيب بالعلن والمواطنون يتم تعذيبهم واعدامهم في الشوارع ولا نرى احد يحرك ساكنا... اذا كان اسلامكم هذا يرى ان تقتل وتعذب شخص سيجعلك تفوز بالجنة فوالله لما اخترت دينكم هذا... لقد قبحتم سمعة وصورة الاسلام للعالم بسبب افعالكم المشينة التي لا يرضاها الله ولا رسوله..

    • زائر 16 | 1:47 ص

      ولد الديره

      انتضرو يصلخون جلود المساجين ويتعافون عقب حياكم احين ما يصير تبغون تفضحونهم؟

    • زائر 15 | 1:12 ص

      كلام لايؤخر ولايقدم

      ندين، قلقون، مصالحكم هي الأهم

    • زائر 14 | 12:56 ص

      الحين التعذيب اصبح سوء معاملة

      محاولة لتخفيف الجرم وفداحة الجريمة الى سوء معاملة بدل من كلمة تعذيب وتنكيل بالناس . واقول ان الله يرى ويعلم انه تعذيب وتنكيل وهو حسبنا وكفى

    • زائر 13 | 12:48 ص

      بريطانيا عدوة الشعب البحريني

      تاريخ بريطانيا ثبت بأنه عدو لشعب البحرين.. فلا نترجى خير منها بل شر مطلق منها.

    • زائر 12 | 12:42 ص

      أرجو التصحيح

      كان هذا سابقاً
      الآن المسمى يجب أن يكون إعادة جدولة التعذيب والقتل العمد لأبناء الشعب البحريني

    • زائر 9 | 10:44 م

      مالك الأشتر

      في المشمش يسي مشمش.. لازم بتطلع مليون حجة، يمكن لازم ينتظرون إنتهاء المدارسة أو ريح البين مادري الفالج أول هههههه

    • زائر 8 | 10:44 م

      كلام

      دول الخليج منبع حقوق الإنسان والديمقراطية

    • زائر 6 | 10:21 م

      نرفض

      الحين بيطلع لك كم واحد يقول "نرفض التدخل الخارجي وهذا أمر سيادي" وكأن البحرين مو عضو في الأمم المتحدة ولازم تلتزم بآلياتها وتوافق على المساءلة والمراقبة في مجال حقوق الإنسان اللي أصبحت اليوم شأن إنساني طبيعي وعالمي.. فضلا عن توقيع الحكومة على توصيات مجلس حقوق الإنسان وفيه توصية بزيارة المقرر لو تبون توقعون بدون تنفيذ؟؟ لعبة جهالو هي؟

    • زائر 5 | 10:15 م

      الضغط الناعم

      أصبح هذا الضغط الناعم ممل لكثرة تكراره فهو لا يتعدى مسألة قلق إعلامي لإرضاء المنظمات الحقوقية والهروب من الانتقادات بينما تستطيع بريطانيا كما أمريكا ممارسة ضغط حقيقي لتنفيذ الحكومة ما ألزمت به نفسها من توصيات بسيوني وجنيف.

    • زائر 4 | 10:14 م

      يالله صباح الخير

      هههه صباح الخير بريطانيا هههه شوفوا وزير خارجيتكم شنوا استعمل ضد المتظاهرين اخر مرة ههههه وهو بنفسه قال لاتهمنا حقوق الانسان سنعرض اي صور وهناك امر ضبط واحظار لباقي المخربين في المظاهرات وسنضرب بحقوق الانسان عرض الحائط لمصلحه امن بريطانيا ههههههه علي مين يبابا لعبوا غيرة البحرين دوله مستغله ولايحق لكم املاء اي شي عليها

    • زائر 3 | 10:10 م

      بلد القانون

      البحرين بلد القانون بفضل المشروع الاصلاحي لجلالة الملك ولا نحتاج نصائح من بريطانيا او غيرها

    • زائر 23 زائر 3 | 3:07 ص

      وينهوه؟ ما شوفه؟

      المشروع السراب ...

    • زائر 28 زائر 3 | 6:11 ص

      بلد الغانون؟؟؟!!!

      هالقتل والتعذيب والسجون المليانة عن بكرة أبيها والإعتقالات التعسفية ومهاجمة المنازل عند الفجر بدون إذن قضائي والناس نايمة وترويع الأطفال والحريم وفصل العمال والتمييز الطائفي وسرقة الشواطئ وسرقة المال العام وكل هذا وبعد بتسميها بلد (القانون) ، ويش تبقى ما فعلتونه بإسم الغانون؟؟؟ بس المشكلة في الطبول التي تطبل ليل ونهار فقط من أجل دنانير معدودة وذلة نفس وعبودية .

    • زائر 2 | 9:54 م

      بس إذا وصل

      بس أذا وصل راح يوقف التعذيب و المعاملة السيئة و المداهمات في بيوت خلق الله !

    • زائر 1 | 9:36 م

      لييييييش

      قاعدين لنه قعده الا نزور البحرين ترا البحرين حر وموت لا مال زياره ولا سياحه صبرو تعالو لنه بداية يناير ابرد او مره وحده مع الفورمولا ونسو روحكم بدال عوار الراس

اقرأ ايضاً