نظم عشرات الآلاف مسيرة جابت أنحاء روما اليوم السبت (19 أكتوبر/تشرين الأول2013) للاحتجاج على البطالة وإجراءات التقشف ومشاريع الإنشاءات الضخمة التي يقولون إنها توجه الأموال بعيدا عن الخدمات الاجتماعية.
وقال المنظمون إن 70 ألفا على الأقل شاركوا في المسيرة التي بدأت في ساحة سان جيوفاني في الجزء الجنوبي من المدينة وشقت طريقها إلى وسط المدينة الذي كان معظمه مهجورا.
وأغلق كثير من المحطات على طريق المسيرة كإجراء احترازي خشية أن تتحول المظاهرات إلى احتجاجات عنيفة كما حدث في مظاهرات مماثلة قبل عامين.
واندلعت اشتباكات محدودةعندما تحركت الشرطة لعزل مجموعة يمينية متطرفة عن المظاهرة الأساسية.
وقام محتجون ملثمون بقلب صناديق القمامة أمام وزارة الاقتصاد وأشعلوا النار في عدد منها.
وطاردت شرطة مكافحة الشغب المتظاهرين إلى الشوارع الجانبية لإبعادهم عن مبنى الوزارة.
واقتادت الشرطة عددا من المتظاهرين الذين ألقوا قنابل الدخان والبيض والزجاجات على الوزارة وكسروا نوافذ بنك قريب.
يأتي الاحتجاج في الوقت الذي يسعى فيه رئيس الوزراء انريكو ليتا للحفاظ على تماسك حكومته التي تتألف من تحالف بين اليسار واليمين والذي يكافح لإخراج إيطاليا من أسوأ ركود تشهده منذ الحرب العالمية الثانية.
ليش هالعنف ضد الشعب
يا شرطة روما ليش كل هالعنف