طالبت شخصيات فرنسية السبت(19 أكتوبر/تشرين الأول2013) بتشكيل لجنة تحقيق دولية في هجوم الجيش العراقي على معسكر اشرف حيث "ارتكبت مجزرة" في الاول من ايلول/سبتمبر بحسب ما اعلنت حركة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة.
ففي نداء مكتوب اصدرته حركة مجاهدي خلق في باريس، طالبت الشخصيات وبينها الوزيران الفرنسيان السابقان برنار كوشنير وروبير بادينتير والرهينة السابقة لدى حركة فارك الكولومبية انغريد بيتانكور "بالافراج الفوري عن الرهائن السبع الذين اختطفوا من اشرف وتحتجزهم القوات العراقية".
وقال موقعو النداء "على فرنسا ان تتصدر بشكل عاجل مبادرة من اجل ضمان امن سكان" مخيم اشرف حيث يقيم ايرانيون لاجئون في العراق.
وفي 10 تشرين الاول/اكتوبر دعا البرلمان الاوروبي الى الافراج "الفوري وغير المشروط" عن المعارضين الايرانيين السبعة الذين اعتقلوا في الاول من ايلول/سبتمبر في اشرف، ودان "بحزم" الهجوم الذي تم في اليوم نفسه واسفر عن مقتل 52 شخصا بحسب حصيلة اعلنتها الامم المتحدة.
وفي اجتماع في باريس لمجلس المقاومة الايرانية (الذي تشكل حركة مجاهدي خلق مكونه الرئيسي) دعت رئيسته مريم رجوي الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة الى تعليق مساعدتها للعراق و"اجبار (رئيس الوزراء العراقي) نوري المالكي على الافراج عن الرهائن".
وتاسست حركة مجاهدي خلق عام 1965 بهدف قلب نظام الشاه ثم النظام الاسلامي في ايران، لكنها طردت من البلاد في الثمانينات.
واستقرت غالبية اعضاء الحركة في معسكر اشرف في اثناء حرب العراق-ايران (1980-1988) بدعم من نظام صدام حسين.
وتم نزع سلاح هؤلاء بعد الاجتياح الاميركي للعراق عام 2003. وتسعى الحكومة العراقية الحالية التي يهيمن عليها الشيعة والمقربة من طهران الى طردهم من البلاد.
خخخخخ
هاي ضيوف عندكم و سويتوا فيهم جذيه لا و تبون دورة كاس الخليج عندكم ديرة ما فيها أمان بعد بو عداي