العدد 4060 - الجمعة 18 أكتوبر 2013م الموافق 13 ذي الحجة 1434هـ

اختناق مروري يومي أعلى منعطف شارعي خليفة وعيسى بن سلمان السريعين

مواطنون: المنعطف بحاجة إلى تحويله لمسارين وتخصيص جزء من الشارع السفلي لهما

يشهد الجسر العلوي لمنعطف شارعي الشيخ خليفة بن سلمان وعيسى بن سلمان السريعين اختناقاً مرورياً يومياً خلال أوقات الذروة بسبب ضيق المسار المخصص لنزول السيارات القادمة من اتجاه المنامة نحو مدينة عيسى.

وبلغ الازدحام ذروته مع بدء العام الدراسي الجديد 2013 وتزايد عدد السيارات والشاحنات التي ترغب في تغيير مسارها من الاتجاه جنوباً نحو مدينة حمد إلى جهة الشرق نحو مدينة عيسى وسترة وميناء سلمان. حيث بلغت طوابير السيارات خلال أوقات الذروة صباحاً وظهراً (قبل بدء الدوامات الرسمية وبعد انتهائها) إلى الجسر العلوي لتقاطع القدم.

ويتسبب المنعطف العلوي في ازدحام مروري لشارع الشيخ خليفة بن سلمان السريع باعتباره محورا أساسيا للتحول من شارع سريع إلى آخر يعتبر أيضاً شرياناً مهماً للحركة المرورية الموزعة لكل مناطق البحرين. غير أن ضيق المسار في هذا المنعطف بات يسبب مشكلة يومية للمواطنين والمقيمين المترددين عليه.

ولخص بلديون ومواطنون المشكلة في أن المسار المخصص للنزول من شارع الشيخ خليفة بن سلمان السريع بأعلى الجسر نحو الآخر شارع الشيخ عيسى بن سلمان يعتبر ضيقاً ولا يتناسب وحجم الحركة المرورية المتزايدة ولاسيما خلال أوقات الذروة، حيث تتحول 3 مسارات إلى مسار واحد فقط، ما يتسبب في بطء في الحركة.

وذكر مهندسون وبلديون أن المسار سبب المشكلة مصمم منحنياً من الأعلى للأسفل، وهو بمسار واحد فقط، وعلى رغم عدم وجود إشارة ضوئية أو ما يستدعي التوقف إلا أن الازدحام يبقى مستمراً والسبب الوحيد لذلك هو انحناء الشارع وعدم إمكانية مرور السيارات خلاله بسرعة تزيد عن 60 كيلومتراً في الساعة. ومع العدد الضخم من السيارات التي تتردد عليه فإنه من الطبيعي أن يحدث الازدحام بصورة مستمرة.

وعن الحلول المقترحة، أجمع بلديون ومواطنون على أن المنعطف العلوي بحاجة إلى تطوير جذري ولاسيما للشارع الفرعي سبب الازدحام المؤدي لأسفل التقاطع، إذ يجب إعادة تخطيطه بحيث يكون مسارين بدلاً من مسار واحد كما هو عليه الآن، وهذا سيخفف بشكل كبير حجم الازدحام الذي يحدث أعلى الجسر ويمتد لعدة كيلومترات بالخلف. على أن يخصص مسار واحد من شارع الشيخ عيسى بن سلمان بأسفل التقاطع للنازلين من منحنى أعلى الجسر، وهو كما تم تخطيطه وتنفيذه لحل المشكلة نفسها في وقت سابق بالنسبة للجسر المؤدي نحو مدينة عيسى الذي خصص مسار أقصى اليمين من شارع عيسى بن سلمان السريع للنازلين من الأعلى.

وأوضح البلديون والمواطنون أن توسعة مسار المنحنى المؤدي لأسفل الجسر للقادمين من ناحية المنامة وتخصيص مسار أقصى اليمين من شارع الشيخ عيسى بن سلمان للسيارات النازلة من الأعلى سيستوعب أكثر من نصف الزحام المروري حالياً، وسيسمح الوضع بالمزيد من الحركة الانسيابية وعدم تكرر التوقف بسبب بطء حركة الشاحنات ودخول سواق السيارات المتجاوزين عنوة من خلال تجاوز الطابور إلى الأمام.

وعلى رغم إمكانية مرور مركبتين في خط متواز بالمنحنى المؤدي من أعلى الجسر (شارع الشيخ خليفة بن سلمان) إلى أسفله (شارع الشيخ عيسى بن سلمان)، إلا أن الدوريات المرورية تسجل مخالفات تجاوز بحق بعض السواق الذين يسعون لتفادي الازدحام والتكدس خلف الشاحنات التي يستلزم نزولها حركة بطيئة بسرعة تقل عن 30 كيلومتراً في الساعة.

وما يزيد الأمر تعقيداً، رغبة أعداد كبيرة من السيارات والشاحنات القادمة من جهة جسر الملك فهد الصعود إلى أعلى الجسر والتوجه عبر شارع الشيخ خليفة بن سلمان نحو المنامة. الأمر الذي يحدث ربكة والكثير من الحوادث بسبب التقاء الأعداد الكبيرة من السيارات النازلة من الأعلى بالأخرى التي تنوي الصعود.

يأتي هذا في الوقت الذي أفصحت فيه الوكيل المساعد للطرق بوزارة الأشغال، هدى فخرو، خلال شهر أبريل/ نيسان الماضي عن «مشروع لتطوير شارع الشيخ خليفة بن سلمان السريع لخمسة مسارات بالنسبة للاتجاهين انطلاقاً من المنامة وصولاً للزلاق». وقالت إن «المشروع من المقرر تمويله من المرحلة الثانية امبالغ الدعم الخليجي المقرر أن تتسلمها مملكة البحرين (المارشال)، ويشمل تطوير وتوسعة الشارع انطلاقاً من نهاية شارع الملك فيصل بمقابل السوق المركزي بالمنامة، وحتى الجسر المؤدي لجامعة البحرين (الزلاق) تماشياً مع متطلبات الحركة المرورية والحاجة الملحة لتوسعة الشارع نظراً لحجم الاستخدام الكبير الذي شهده بصورة يومية على مدار الساعة، حيث يعتبر هذا الشارع الخط الرئيسي الذي يصل بين مختلف مناطق البحرين والشوارع الرئيسية والفرعية الأخرى».

اختناقات مرورية يومية يشهدها الشارع-تصوير عقيل الفردان
اختناقات مرورية يومية يشهدها الشارع-تصوير عقيل الفردان

العدد 4060 - الجمعة 18 أكتوبر 2013م الموافق 13 ذي الحجة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 8 | 1:20 م

      اساسا

      اساسا تخطيط الشارع خطأ .. الشارع صاير حرف اكس في الاتجاهين قالقادم من ستره الى الحد يتقاطع مع القادم من مدينة عيسى الى الجفير والعكس صحيح .. خربطه وقلناها .. وهذي ابتكارات المسئولين عن الطرق في الاشغال والمرور .. الحين تحتاجون ميزانيه ثانيه عشان ترقع شغلهم

    • زائر 7 | 2:50 ص

      التجاوز هو أحد الأسباب فقط ولكن ..

      كما ذكر في التقرير:
      "هذه الشوارع رئيسيه وهناك إزدياد في إستخدام هذه المنعطفات بعدد كبير من المركبات مما يتطلب وضح حلول عاجله ومنها إعادة تصميم المنعطفات وإضافة مسارين لكل منهما"

    • زائر 6 | 2:24 ص

      التجاوز

      زائر 3 + زائر 5 أوافقكم الرأي . التجاوز هو السبب الرئيسي

    • زائر 5 | 1:56 ص

      اوافق تعليق زائر 3 مائة بالمئة بخصوص الخروج من أعلى الجسر شارع الشيخ خليفة بن سلمان

      هناك سواق ملتزمون بخط السير علي اليمين وهناك سواق قليلو الذوق والكياسة لا يلتزمون بآداب السير ولا تعليمات المرور فتري الكثير هذه الايام من يسير في وسط الطريق وبدون احم ولا دستور ولا اشارة ينحرف فجاءة الي اليمين ..هناك تقصير كبير من المرور في مراقبة الشارع ومعاقبة المخالفين. وقيل من امن العقوبة اساء الادب

    • زائر 3 | 1:17 ص

      الكستنائي

      السائقين يتحملون 60% من الازدحام المروري على هذا المنحنى, وذلك لعدم التزامهم بسلك الشارع الأيمن والاصطفاف تباعاً, حيث أن أغلب السائقين يعطلون السير من خلال وقوفهم في الشارع الوسطي ومن ثم الدخول على السيارات المنتظمة في الشارع الأيمن.
      لا بد من تواجد رجال المرور لضبط المخالفين.

    • زائر 2 | 11:42 م

      الهاي وي

      مرحبا
      اعتقد شارع ش خليفة بن سلمان طريق مدينه حمد الى المنامه بحاجه الى تكبير يوما يوما زحمه حتى الناس قامت تسميه شارع عادي مو هاي وي

    • زائر 1 | 11:02 م

      هي شغلة بسيطة

      وغير مكلفة..ووقت تنفيذها لا يتعدى بضعة أسابيع.
      لكننا وللأسف نفكر في الأمر الصعب المكلف وما يحتاجه المشروع الا بضعة ألاف من الدنانير...
      مارشال ايه يا أختي. يمكن لم المبلغ من تبرعات المواطنين .. هذا اذاكان هناك نقص في خزينة البلد ... ولا نمد أيديينا للآخرين. أذلاء بين أنفسهم ... أعزاء على الآخرين.
      الخير كثير اذا أحسن انفاقه.

اقرأ ايضاً