كشف رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية علي أكبر صالحي، النقاب عن توقيع بروتوكول لبناء محطات نووية جديدة في بلاده.
وأضاف أن روسيا ستبدأ بإنشاء محطة جديدة في بوشهر، ويجري الآن إعداد البروتوكول المتعلق بالمشروع.
وأشار في حوار خاص مع وكالة أنباء «فارس» إلى الانتهاء من مرحلة تصميم المحطات الجديدة. واستطرد أن إيران باتت تمتلك الخبرة اللازمة للصناعة النووية بما فيها تخصيب اليورانيوم، مؤكداً أن توطين هذه الصناعة يجعل طهران قادرة على تحديد مستوى تخصيب اليورانيوم في المفاوضات مع السداسية الدولية (5+1). وتضم المجموعة الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن وهي بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة والصين وروسيا إضافة إلى ألمانيا.
ورداً على سؤال بشأن إكمال دورة الوقود النووي في إيران، قال إنها «باتت مكتملة لدينا، من مرحلة الكشف، ثم الاستخراج، وتكرير وصنع الوقود وبناء مفاعل نووي وأخيراً إدارة النفايات».
إلى ذلك، حذر دبلوماسي غربي كبير أمس الأول (الخميس) من أن أية انفراجة في الدبلوماسية بشأن البرنامج النووي الإيراني ليست «قريبة» وهوَّن من التوقعات بأن الجولة المقبلة من المحادثات في (السابع والثامن من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل) يمكن أن تؤدي إلى اتفاق.
ووصف مفاوضون غربيون المحادثات النووية مع إيران في جنيف يومي الثلثاء والأربعاء الماضيين بأنها الأكثر صراحة وجدية حتى الآن بعدما أشارت طهران إلى استعدادها لتقليص عملها النووي الحساس لضمان تخفيف العقوبات المفروضة عليها.
وقال دبلوماسيون إنه على رغم تحسن الأجواء ماتزال خلافات كبيرة باقية بين الحكومة الغربية وطهران.
وفي بروكسل، قال دبلوماسي كبير إن المحادثات في جنيف تركت المفاوضين «أكثر اطمئناناً عما كانوا عليه من قبل». وكان ذلك أول اجتماع من نوعه منذ تولى الرئيس الجديد حسن روحاني المنصب في إيران في أغسطس/ آب الماضي. وقال الدبلوماسي الذي طلب عدم نشر اسمه: «عرفنا المزيد عن برنامجهم وبواعث قلقهم». وأضاف «لكن لا يعني ذلك أننا قريبون من حل، وأنه سيكون لدينا اتفاق الشهر المقبل».
العدد 4060 - الجمعة 18 أكتوبر 2013م الموافق 13 ذي الحجة 1434هـ