أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس أن المملكة العربية السعودية لم تبلغ الأمم المتحدة بعد بشكل رسمي رفضها تسلم مقعدها في مجلس الأمن.
وقال بان كي مون في تصريح صحافي من نيويورك إن الاستبدال المحتمل للعربية السعودية في مجلس الأمن «قرار يعود إلى الدول الأعضاء» إلا أن الأمم المتحدة «لم تتلق بعد بلاغاً رسمياً بهذا الشأن».
وفي رد ضمني على الاتهامات التي وجهتها السعودية إلى مجلس الأمن قال بان كي مون إن الأمم المتحدة ترغب بـ «العمل بشكل وثيق جداً مع المملكة العربية السعودية لمواجهة تحديات مهمة» مشيراً إلى العمل «على وضع حد للحرب في سورية، ومساعدة الشعب الفلسطيني على إقامة دولة قابلة للعيش، والمساعدة على إنجاح المرحلة الانتقالية في اليمن، وتقديم المساعدة الإنسانية إلى كل الذين هم بحاجة إليها، ومكافحة الإرهاب والانتشار النووي».
وبشأن الإجراءات الواجب اتخاذها بعد الموقف السعودي قال بان كي مون إن «العديد من الدول الأعضاء المعنية تجري نقاشاً بينها» بشأن هذا الأمر.
العدد 4060 - الجمعة 18 أكتوبر 2013م الموافق 13 ذي الحجة 1434هـ
مقعدها في مجلس الأمن
توجد دول خليجية الآن لسانها مدلوع تتمني ان يوكل لها هذا امقعد للبهرجة خصوصا