سقط عشرات القتلى أمس (الجمعة) في قصف من القوات النظامية واشتباكات في محافظة حلب بشمال سورية، في وقت تنشط المساعي لإعطاء دفع لمؤتمر «جنيف 2» للتوصل إلى حل سلمي للنزاع المستمر منذ أكثر من ثلاثين شهراً.
في غضون ذلك، أعلنت البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية والأمم المتحدة التي تتابع مهمتها في سورية، أنها تحققت من 14 موقعاً لإنتاج وتخزين هذه الأسلحة من أصل عشرين.
ميدانياً، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن 12 كردياً بينهم ستة أطفال وشابتان، قُتلوا «في قصف للقوات النظامية على مناطق في بلدة تلعرن» في ريف حلب.
وفي شرق سورية، قصف الطيران الحربي أمس مناطق في مدينة دير الزور، مع تواصل الاشتباكات لليوم الرابع في عدد من أحياء المدينة.
سياسياً، يتوجه الموفد الدولي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي اليوم إلى مصر، محطته الأولى ضمن جولة إقليمية تحضيراً لمؤتمر «جنيف 2» المزمع عقده في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
دمشق - أف ب
سقط عشرات القتلى، أمس الجمعة (18 أكتوبر/ تشرين الأول 2013)، في قصف من القوات النظامية واشتباكات في محافظة حلب بشمال سورية، في وقت تنشط المساعي لإعطاء دفع لمؤتمر جنيف 2 للتوصل إلى حل سلمي للنزاع المستمر منذ أكثر من ثلاثين شهراً.
ميدانياً، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن 12 كردياً بينهم ستة أطفال وشابتان، قتلوا «في قصف للقوات النظامية على مناطق في بلدة تلعرن» في ريف حلب. وبذلك، ارتفع عدد الضحايا في البلدة إلى 21 خلال الساعات الماضية، بعد مقتل سبعة أشخاص إثر تعرض سيارتهم لقصف من القوات النظامية ليلة الخميس الماضية، واثنين آخرين في قصف يوم الخميس.
كما قتل 20 عنصراً من القوات النظامية وسبعة مقاتلين معارضين في اشتباكات عنيفة دارت فجراً في المنطقة الواقعة بين بلدة خناصر ومعامل الدفاع.
وتعتبر تلعرن استراتيجية لوقوعها على الطريق الرئيسية بين منطقة السفيرة (جنوب شرق حلب) ومدينة حلب التي يتقاسم السيطرة عليها النظام والمعارضة. وتسيطر عليها «الدولة الإسلامية في العراق والشام» المرتبطة بالقاعدة منذ أن انتزعتها من المقاتلين الأكراد في نهاية يوليو/ تموز. وهي قريبة من منطقة السفيرة التي تحتدم حولها المعارك منذ أسابيع.
والسفيرة مجاورة لمعامل الدفاع الواقعة شرق حلب والتي يرجح أنها تضم مخازن للأسلحة الكيميائية. وشهدت هذه المنطقة عمليات كر وفر واحتلال مناطق من الطرفين ثم الانسحاب منها في إطار معركة للسيطرة على طرق الإمداد إلى حلب.
وفي شرق سورية، قصف الطيران الحربي أمس (الجمعة) مناطق في مدينة دير الزور، مع تواصل الاشتباكات لليوم الرابع في عدد من أحياء المدينة.
وكان مقاتلون معارضون سيطروا ليلاً على «كلية الآداب القريبة من حي الرشدية» في وسط المدينة، بحسب المرصد الذي قال إن جبهة النصرة المتطرفة أعدمت عشرة عناصر نظاميين بعد أسرهم خلال الاشتباكات في الحي.
يأتي ذلك غداة مقتل مسئول الاستخبارات العسكرية في دير الزور اللواء جامع جامع، بحسب ما أفاد التلفزيون الرسمي السوري والمرصد.
وتتقاسم السيطرة على المدينة المجموعات المقاتلة والقوات النظامية مع أرجحية لهذه الأخيرة، بينما الوضع معكوس في سائر أنحاء المحافظة الحدودية مع العراق والمعروفة بآبارها النفطية.
سياسياً، يتوجه الموفد الدولي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي اليوم (السبت) إلى مصر، محطته الأولى ضمن جولة إقليمية تحضيراً لمؤتمر جنيف 2 المزمع عقده في نوفمبر/ تشرين الثاني.
وأعلنت الناطقة باسمه خولة مطر أن الدبلوماسي الجزائري سيلتقي اليوم (السبت) في القاهرة وزير الخارجية المصري نبيل فهمي والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، مؤكدة أن زيارته ستشمل دمشق وطهران.
ويأتي الإعلان عن الجولة غداة تصريح وزير الخارجية الأميركي جون كيري أنه سينتقل إلى لندن الأسبوع المقبل للقاء الجهات الداعمة للمعارضة السورية، في خطوة تزامنت مع الإعلان عن عقد اجتماع لـ»مجموعة أصدقاء سورية» في لندن يوم الثلثاء المقبل. وقال كيري: «نحن نعمل في اتجاه عقد مؤتمر جنيف»، مؤكداً أن «لا حل عسكرياً» للنزاع السوري.
ويبدأ الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية من جهته اجتماعات في اسطنبول يوم الثلثاء المقبل لاتخاذ «قرار نهائي» بشأن المشاركة في جنيف 2 الذي تنقسم عليه المعارضة.
ودعا كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف في مايو/ أيار إلى عقد مؤتمر دولي للسلام في سورية يجمع ممثلين للنظام والمعارضة. وأعلنت قبرص أمس (الجمعة) أنها وافقت على إقامة قاعدة على أراضيها مخصصة للبعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة التي تنفذ في سورية مهمة محفوفة بالمخاطر.
العدد 4060 - الجمعة 18 أكتوبر 2013م الموافق 13 ذي الحجة 1434هـ
بعد فقدان النظام لاركانه
ومن ضمنهم الطاغية جامع جامع
بداء النظام يقتلن كعادته عشوائيا" بقصف المدنيين...وكانه يحارب المجاهدين بالجيش الجر بقتل اهاليهم...لانه يعجز عن مواجهتهم
محرقي بحريني
الجماعه أمس عند أعلان مقتل السفاح المجرم والذي تلطخة يدة بدماء الشعب السوري المقبور جامع الجامع قعدوا يترحمون عليه ويلقبونه بالشهيد وهذا المجرم يمتلك ملف من المجازر والتعذيب والتهجير وهتك الاعراض ومصير هؤلاء الطغاه العذاب الشديد عند ربهم
أذا كان هذا المجرم شهيد اذاً حتى علي حسن المجيد شهيد أو أنه الثاني لايعتبر شهيد لانه حارب أيران