قتل شخصان على الاقل اليوم الجمعة (18 أكتوبر / تشرين الأول 2013) عندما فجر انتحاري سيارة مليئة بالمتفجرات في كابول امام مجمع سكني يقطنه عمال اجانب، كما اعلنت وزارة الداخلية.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية صديق صديقي لوكالة فرانس برس ان "العناصر الاولى للتحقيق تدل على انه هجوم انتحاري بسيارة مفخخة. ان سيارة صغيرة مليئة بالمتفجرات اصطدمت (عند التفجير) بسيارتين كانتا تغادران المجمع السكني غرين فيلاج".
واوضح ان مدنيين، احدهما امراة، قتلا واصيب اربعة مدنيين اخرين على الاقل بجروح.
وتلا التفجير اطلاق نار عندما وصلت القوات الافغانية الى المكان في شرق كابول قرب المطار.
وسارعت حركة طالبان الى تبني العملية مؤكدة انها "كبدت العدو خسائر فادحة".
وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد لوكالة فرانس برس ان "مجاهدينا استهدفوا قافلة للقوات الاجنبية في (مجمع) غرين فيلاج الذي يستخدمه الاميركيون".
وبعد بضعة اشهر من التهدئة في كابول، ياتي هذا الهجوم في حين تواجه الحكومة الافغانية ضغوطا لابرام اتفاق مع المتمردين الاسلاميين قبل عام من الانسحاب المتوقع لقوات الحلف الاطلسي المنتشرة في افغانستان.
وتتفاوض الولايات المتحدة منذ قرابة عام مع كابول بشان الاتفاق الامني الثنائي الذي يفترض ان يحدد كيفية التواجد الاميركي في افغانستان في ختام المهمة القتالية للحلف الاطلسي في نهاية 2014 وكذلك عدد القواعد الاميركية في البلاد.