أعلنت جمعية أصدقاء البيئة أنها ستواصل ورشها التعريفية بالحقوق البيئة مستهدفة شرائح متعددة عبر تعاونها مع مختلف المؤسسات في البحرين.
جاء ذلك في دعوة وجهتها لأعضائها للمشاركة في ورشة الحقوق البيئية الرابعة، التي تعتزم الجمعية تنظيمها خلال الشهر الجاري (أكتوبر/ تشرين الأول 2013)، وذلك ضمن برنامجها للتعريف بالحقوق البيئية.
من جانبها، أوضحت رئيسة مجلس إدارة الجمعية خولة المهندي، أن هذه الورشة هي مرحلة متقدمة على الورشة الثالثة التي خصصتها الجمعية لإعداد المدربين في الحقوق البيئية، إذ اقتصرت على أعضاء الجمعية المشاركين في تنظيم وإدارة الورش البيئية الحقوقية.
وقالت: «ففي حين توجه معظم الورش إلى شرائح وقطاعات مختلفة من المجتمع البحريني إيماناً من الجمعية بضرورة نشر الوعي حول الحقوق البيئية المسكوت عنها في الغالب؛ فإن الجمعية حريصة على تدريب وتهيئة متطوعيها للمشاركة في الفاعلة في إدارة هذه الورش حفاظاً على استدامة هذه الورش التوعوية واستمرارها لتصل إلى أكبر عدد ممكن من الأطفال والكبار في البحرين». وأضافت أنه تم تقسيم الورشة الثالثة إلى ثلاثة أجزاء، وتناولت موضوعات عدة، أبرزها: الحقوق البيئية وكيفية ممارستها، الحقوق البيئية للطفل، مهارات القائد البيئي الذي يسعى إلى تغيير طرق التفكير ونمط الحياة الاستهلاكية لدى الناس والإبداع في قيادة العمل البيئي. وأوضحت المهندي أن مؤسسات المجتمع المدني تحقق أهدافها الإنسانية الوطنية بصورة أقوى وأسرع عندما تتكاتف جهودها مع المؤسسات الأخرى وتزيد من تعاونها، وأن نشر الوعي بشأن الحقوق البيئية هو مبادرة تهدف للارتقاء بالمجتمع وتنمية إدراك الأطفال والشباب لمسئولياتهم وحقوقهم تجاه بيئة الوطن.
وأشادت بدور أعضاء جمعية أصدقاء البيئة من أساتذة المجلس الاستشاري بالجمعية وباللجان الشبابية في الجمعية في إنجاح هذه الورش التدريبية بما قدموه من التزام وحرفية وإبداع في الوصول إلى الأطفال والكبار وزيادة فهمهم البيئي الحقوقي.
العدد 4059 - الخميس 17 أكتوبر 2013م الموافق 12 ذي الحجة 1434هـ
نحتاج للتعرف بقرب على حقوقنا البيئية
بالفعل نحتاج للتعرف بقرب على حقوقنا البيئية