أظهرت معدلات هيئة الكهرباء والماء للاستهلاك اليومي من الطاقة والمياه، أن البحرين بلغت الحمل الأقصى للطاقة 3 مرات خلال صيف العام 2013 بالنسبة إلى الفترتين النهارية والليلية، حيث سجلت آخر أقصى معدل طلب على الكهرباء في نهار (4 سبتمبر/ أيلول 2013) باستهلاك 2917 ميغاوات من أصل 3962 ميغاوات كقدرة متاحة.
وتراجعت معدلات الطلب على الكهرباء خلال الأسابيع الماضية بفعل التحسن النسبي في درجة حرارة الجو، واستقر حجم الاستهلاك بين 1900 و2200 ميغاوات فقط، مقابل 3962 ميغاوات كقدرة متاحة، فيما يُتوقع تسجيل انخفاض أكبر على صعيد الاستهلاك خلال الشهرين المقبلين وإلى ما دون الـ 1000 ميغاوات خلال أشهر الشتاء.
وكانت البحرين بلغت الحمل الأقصى لاستهلاك الطاقة في مرتين سابقتين خلال صيف العام الجاري، كان أولاهما في (11 يوليو/ تموز 2013) حين استهلكت البلاد 2861 ميغاوات من أصل 3932 ميغاوات كقدرة متاحة نهاراً. ثم خلال شهر أغسطس/ آب الماضي حيث اختلف الحمل بين الفترتين النهارية والليلية، غير أن أعلى معدل استهلاك سجلته الهيئة هو الأخير في الأسبوع الماضي حين استنفدت البحرين ما يزيد على 2917 ميغاوات خلال الفترة النهارية من أصل 3962 ميغاوات كقدرة متاحة، بينما كان أقصى حمل للطاقة بالنسبة إلى الفترة الليلية كان في (18 أغسطس/ آب الماضي) حين بلغ استهلاك البحرين 2796 ميغاوات من أصل 3962 ميغاوات كقدرة متاحة.
ويعتبر صيف العام 2013 من أقل الأعوام انخفاضاً من حيث عدد الانقطاعات الكهربائية والمشكلات التي كانت تتعرض لها شبكة التوزيع الفرعية تحديداً، وذلك بعد أن سجلت البحرين وبفعل النمو السكاني والعمراني وارتفاع الطلب على الطاقة خلال العامين 2007 و2008 أكثر عدد ومشكلات على صعيد الشبكات الفرعية. وقد بدأت بالتراجع اعتباراً من صيف العام 2009 بفعل تنفيذ مشروعات تطوير واستبدال الشبكة بأخرى جديدة وذات قدرة استيعابية أكبر.
وأظهرت هيئة الكهرباء والماء أوقات الذروة بالنسبة إلى فترة الظهيرة ما بين الساعة الثانية ظهراً والرابعة عصراً، وما بين الساعة العاشرة مساءً حتى الثانية عشرة ليلاً بالنسبة إلى فترة الليل، وذلك نظراً إلى تسجيل أعلى معدلات استهلاك خلال هذه الفترتين بالنسبة إلى الفترات الأغلب. غير أنه بالإمكان تسجيل معدلات مرتفعة خلال فترات نهارية ومسائية مختلفة.
أما على صعيد المياه، فإن المخزون اليومي المتوافر من المياه المحلاة بلغ حتى يوم أمس 267 مليون غالون إمبراطوري، توزع الهيئة منه يوميّاً نحو 157 مليون غالون إمبراطوري. وذلك وسط دعوات من جانب إدارة ترشيد استهلاك الكهرباء والماء بالهيئة لخفض استهلاك المياه والحفاظ عليها.
وبحسب آخر مؤشرات هيئة الكهرباء والماء لإنتاج الكهرباء والماء، فإن الطاقة اليومية المولدة من هيئة الكهرباء والماء تبلغ نحو 825 ميغاوات، والطاقة الإنتاجية من شركة الحد للطاقة تبلغ 929 ميغاوات، والطاقة الإنتاجية من شركة العزل تبلغ 946 ميغاوات، والطاقة الإنتاجية من محطة شركة الدور تبلغ 1234 ميغاوات. بينما الطاقة المتبادلة مع محطة شركة ألمنيوم البحرين (ألبا) جاءت 28 ميغاوات. في حين لم تلجأ البحرين إلى الطاقة المتبادلة ضمن مشروع الربط الخليجي بعد، ولا تواجه أي مخاوف من نقص في الطاقة المنتجة محليّاً مقابل الطلب.
وبحسب معلومات من هيئة الكهرباء والماء، فإن من المرجح أن يستمر الارتفاع السريع للطلب على الطاقة في البحرين بنسبة تزيد على 7 في المئة كمعدل سنوي.
العدد 4059 - الخميس 17 أكتوبر 2013م الموافق 12 ذي الحجة 1434هـ
اذا عرف السبب بطل العجب
السبب الاول في زيادة الاستخدام هو سوء التخطيط الاداري وعدم وجود استراتيجية مناسبة لتطوير شبكة الطاقة. السبب الثاني هو التجنيس العشوائي الذي أرهق ميزانية الدولة ومواردها في عدة مجالات كالصحة والإسكان والتعليم واليوم الكهرباء. السبب الثالث هو عدم المساواة في المسئوليات والحقوق بين المواطنين، فمن المعروف ان كثيراً من الناس يصرون على عدم دفع فواتير الكهرباء بسبب عزول او إعفاء المتنفذين وبعض المنشئات التابعة لهم عن تسديد متئخرات الكهرباء، مما يرهق ميزانية هذه الوزارة ويبطئ التطوير فيها.
احسنت
صح كلامك