ينتظر الكثير من متابعي كرة القدم الشاطئية قرارا من اللجنة التنظيمية الخليجية بادراج بطولة خليجية للشواطئ تقام سنوياً في إحدى الدول الخليجية بعد النجاح الكبير الذي حققته بطولة الصالات الأولى التي أقيمت في العاصمة القطرية الدوحة الشهر الماضي.

مقترح خليجي سيتم رفعه للجنة التنظيمية بتنظيم هذه البطولة التي ستعطي فائدة كبيرة للدول الخليجية وخصوصاً أن هناك الكثير من الدول تشارك في بطولات آسيوية وسبق لها المشاركة في بطولات كأس العالم.

لم يأت هذا المقترح من فراغ، لأن الدول الخليجية تدرك أهمية إقامة بطولة للشواطئ لما لها من مكاسب كثيرة ستعم على الدول المشاركة، ولم يتبق الآن سوى قرار من اللجنة التنظيمية التي تتخذ من البحرين مقراً لها بإشهار هذه اللعبة وانتشارها على أوسع نقاط إضافة إلى أنها تمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة.

بحسب حديث أمين عام اللجنة التنظيمية الخليجية ميرزا أحمد الذي نشر اليوم عبر صفحات «الوسط الرياضي» أن المعوق الوحيد الذي من المنتظر أن يواجه اللجنة هو الدول التي ستتبنى الاستضافة لأكثر من عام لأن التنظيمية لا تفكر فقط بإقامة البطولة لعام واحد فقط، لكن من وجهة نظري أعتقد أن هناك الكثير من الدول الخليجية لديها الرغبة الكبيرة بتنظيم البطولة أولها البحرين التي سبق لها تنظيم بطولة خليجية لجميع الألعاب الشاطئية ولاقت نجاحا منقطع النظير.

الدول الخليجية لديها الرغبة الكبيرة بإشهار اللعبة وتنظيم بطولة خليجية تشارك فيها جميع الدول –بحسب حديث رئيس لجنة الشواطئ والصالات باتحاد الكرة عارف المناعي أمس الأول للوسط الرياضي– وأعتقد أن التنظيمية ستترك الكرة في ملعب الدول الخليجية لأنها ستوافق حتماً على اطلاق البطولة.

عدد من الدول الخليجية سبق لها المشاركة في بطولات آسيوية وعالمية، والبطولة الخليجية ستكون إعدادا حقيقيا للدول قبل المشاركة في تصفيات أو غيرها، ولابد أن تضع الاتحادات الخليجية هذه البطولة ضمن اهتماماتها ومساعدة التنظيمية بالموافقة على الاستضافة، وأقترح أن تتبنى الدول الست حق الاستضافة في كل عام لدول من الدول حتى تشهد البطولة تنافسا كبيرا وتعم بالفائدة الكبيرة على الجميع.

أخيراً... مثلما كان النجاح حليف بطولة الصالات، سيكون نفسه للشواطئ، الانطلاقة ستعطي دافعا كبيرا للدول بالاستمرار وأتمنى أن تمد الاتحادات الخليجية يد العون للتنظيمية واطلاق البطولة الأولى للشواطئ.