العدد 4058 - الأربعاء 16 أكتوبر 2013م الموافق 11 ذي الحجة 1434هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

الحجُّ دورةٌ نَورانيةٌ

فريضة الحج تمثل دورة من السير والسلوك التكاملي القائم على المعرفة والتأمل، من حيث الاستعداد والحضور الروحي والعبادي في مقام طهر وقداسة مهيبين، يُذكر اللهُ فِيهِ وِيُقَدَّسُّ وَيُعَظَّمُ في أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ، ويستزاد فيه من التقوى والاستغفار طمعاً في تحصيل القرب، والثواب والعفو. ونعرض في هذه السطور لأهم مراحل هذه الدورة النورانية:

أولاً: الاستعداد الروحي

ويُقصد به تجريد القلب وإفراغه من كل ما من شأنه شُغله، والتوجه المباشر إلى المعشوق الأبديُّ والربُّ السرمدي، ليتخلص ممّا يوسوسه الشيطان ومن حيله وألاعيبه، ويكون قابلاً للفيوضات الربانيَّة والرعاية الإلهية، ومنها يرتقي إلى مقام المعرفة التوحيدية مطمئن القلب، وروحه في سكينة.

ثانياً:التوبة

من أهم الأمور المعينة على الاستعداد الروحي هو التوبة الخالصة والنصوحة، فيها يُطَهِّرُ الإنسان مَا عَلَقَ بروحه من أدران الدنيا وملوثاتها وقامت عليه جوانحه، وبمائها يغسل جوارح البدن عن كل ما اقترفه من موبقات وجرائر. مُتحَليَّاً بِالصدق وصفاء الروح، خاضعاً خاشعاً في تقربه من الإله الجليل، بذكره والتلبية إليه.

ثالثاً: تحصيل التقوى

لابد للإنسان من تقوى الله سبحانه على كل حال، والاستعداد للقائه، والخوف من تلك الساعة، ويتأكد هذا الأمر أيام الحج، وفي تلك البقعة الطاهرة، والمناسك المقدسة، الباعثة على التبصُّر والتمعُّنِ في معرفة الله وتوحيده، والسير في تحقيق هذه الحقيقة.

إنارة

يتوفر الحاج في البقعة المباركة للكعبة المكرمة والمشاعر المقدسة على مشاهد تاريخية بالغة في الأثر لأنبياء الله ورسله والصفوة من البشر، كخليل الرحمن إبراهيم، وابنه ذبيح الله إسماعيل، وما جرى عليهما من أحداث تكشف عن مظاهر عظمة الله سبحانه وحكمته في قضائه وقدره.

رابعاً: دوام الذكر

ينبغي للسان أن يكون لهجاً بذكر الله كثيراً «فَاذْكُرُواْ اللهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا»، فقد ورد أَنَّ «مِنْ تَمَامِ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ أَنْ يَحْفَظَ الْمَرْءُ لِسَانَهُ إِلَّا مِنْ خَيْرٍ»، والله سبحانه نص في كتابه الجليل «فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجّ».

خامساً: الاستعداد المادي

وهو توفير كل ما يحتاجه من أمور مادية - كالثياب والمال ووسائل النقل - داخلة في التأثير في سفره. ولابد له من حُسن اختيار الصحبة، ومراعاة النفس والبدن من جهة عدم إنهاكها لما ينتظرها من أعمال، مراعياً أوقات الفرائض والسنن، مُوطِّناً نفسه على الصبر والشكر لما يلحقه من مشقة وعناء.

عظمة الاستعداد في الأحاديث

روايتان عظيمتان تكشف عظمة الاستعداد لأداء فريضة الحج، والأجر والثواب الإلهيين، فقد روي عن أبي جعفرٍ الباقر (ع) أنه قال: «إِنَّ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ إِذَا أَخَذَ فِي جَهَازِهِ لَمْ يَرْفَعْ قَدَماً وَلَمْ يَضَعْ قَدَماً إِلَّا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِهَا حَسَنَةً، حَتَّى إِذَا اسْتَقَلَّ لَمْ يَرْفَعْ بَعِيرُهُ خُفّاً وَلَمْ يَضَعْ خُفّاً إِلَّا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِهَا حَسَنَةً، حَتَّى إِذَا قَضَى حَجَّهُ مَكَثَ ذَا الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمَ وَصَفَرَ تُكْتَبُ لَهُ الْحَسَنَاتُ وَلَا تُكْتَبُ عَلَيْهِ السَّيِّئَاتُ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَ بِكَبِيرَةٍ».

وروي عن الإمام الصادق (ع) قوله: «الْحَاجُّ وَالْمُعْتَمِرُ وَفْدُ اللهِ إِنْ سَأَلُوهُ أَعْطَاهُمْ، وَإِنْ دَعَوْهُ أَجَابَهُمْ، وَإِنْ شَفَعُوا شَفَّعَهُمْ، وِإِنْ سَكَتُوا ابْتَدَأَهُمْ، وَيُعَوَّضُونَ بِالدِّرْهَمِ أَلْفَ دِرْهَمٍ». وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.

أحمد عبدالله


الحجّ ... وأبعاده 4

قال تعالى : (إنَّ الله إشْتَرَى مِنَ المُؤْمِنِينَ أنْفُسَهُمْ وَ أمْوَالَهُمْ بِأنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ) (التوبة : 111) .

يقول أحد كبار علماء العالم الإسلامي (رحمه الله): «توجهوا إلى منى، أحصلوا على آمالكم الحقة هناك، وهي التضحية بأحب الأشياء في سبيل المحبوب المطلق».

إذن نحن أمام إحدى أهم أبعاد الحجّ الأعظم وهو (التضحية الإلهيّة)، ولكن هل من كان قلبه مليئاً بحب نفسه والسعي لأجل حياته الزائلة فقط يذوق طعم النعمة الإلهيّة في التضحية بأحب الأشياء إلى نفسه؟

بالنسبة لهذا الإنسان لن يحصل على النعم الإلهيّة أبداً مادام قلبه مليئ بحب النفس والشهوة واللذة الزائفة لأنه معروف حب النفس يجلب بالتبع حب الدنيا وملذاتها، ولو ظل الإنسان يسعى من أجل نفسه ومن اجل إرضاء شهواته البائسة وظل غافلاً عن المحبوب المطلق ففي هذه الحالة يصبح عنده التضحية بآخرته أسهل له من أن يُضحي بالمنفعات التي تتوفر لديه وبذلك تأخذه هذه المنفعات إلى الطريق الأسود وإلى الإبتعاد عن الله سبحانه وتعالى، وكما قال أحد كبار علماء العالم الإسلامي (رحمه الله): «وأعلموا إنكم ما لم تتخلوا عما تحبّون (وأساسه حب النفس الذي يتبعه حب الدنيا)فإنّكم لن تصلوا إلى المحبوب المطلق»، فمن هذا الذي يريد أن يحجّ دون الإحساس بشعور الحاجّ المؤمن الذي أدى مناسكه بأفضل وأجل صورة ممكنة، وخرج من هذه الشعائر وهو أقرب إلى المحبوب المطلق وقد ملئ قلبه بالشعور الإلهيّ العظيم عن طريق تضحيته بأغلى الأشياء وأكبر الأمور فقط من أجل محبوبه الخالق، وضحى بكل ما يملك في سبيل هذا المحبوب المطلق، ولنتذكر هذه المقولة لأحد كبار علمائنا (رحمه الله): «إنّ أبا التوحيد إبراهيم (ع) هو الذي علّمنا وعلّم كلّ البشر أن للتضحية في سبيل الله جوانب سياسية وقيماً إجتماعية، قبل أن يكون لها جوانب توحيدية وعبادية»، فالتضحية في سبيل الله يجعلنا فوق كلّ الأمور التافهة الزائلة الدنيوية، ويجعلنا في أمام كل مسيرة وفي أي مجال من مجالات الحياة لنكون القدوة الصالحة والفاعلة في المجتمع الإسلامي، فالمُضحي في سبيل نفسه وملذاته من غير المقبول أن يكون في يوماً من الأيام قدوة صالحة للفرد المسلم المؤمن، أما من يسير في درب (التضحية الإلهيّة)يستحق أن يكون قدوة للفرد المسلم وهو بذلك يكون أقرب للمحبوب المطلق وأن يقدم الغالي والنفيس في سبيله دون تردد أو تشكيك.

حسين علي عاشور


تحية... لطلبة الجامعة

رن جرس هاتفي صباح هذا اليوم... تفاجأت وأنا ألقي محاضرتي الصباحية أمام طلبة الجامعة. عائلتي تعلم بأنني لا أستقبل المكالمات الهاتفية نهائياً أثناء العمل، كما أنها تعلم بأوقات محاضراتي جيداً. لذلك، لم أكن أتوقع اتصالاً من أي أحد. تبسم الطلبة، قال أحدهم: «لماذا يا أستاذ لا تستخدم برنامج الطلبة الذي يقوم بإبقاء الهاتف صامتاً أثناء أوقات المحاضرات، ثم يعيده إلى وضعه الطبيعي بعد ذلك؟ إنه تصميم أحد طلبة الجامعة!» تبسمت، ثم أكملت المحاضرة.

بعد عودتي للمنزل بعد المساء، جلست أستذكر شريط يومياتي... مرت على ذاكرتي هذه الحادثة، تبسمت مرة أخرى، ظننت أنها مزحة!

«ربما كانت مزحة!» قلت لنفسي، «أو ربما... كان مجرد تنبيه ذكي من الطلبة لي... فأنا أطلب من الجميع التأكد من إبقاء هواتفهم المحمولة صامتة قبل البدء في المحاضرة أو الحلقة النقاشية. أمسكت هاتفي: «دعني أجرب!» و فعلاً، بحثت عن البرنامج، كان موجوداً باسم (UOB Ringer Control) في متجر google لبرامج الأندرويد. تعجبت! ليس لأنني أشك في كفاءة طلبة الجامعة أو مقدرتهم على الابتكار أو التصميم، إنما لعدم وجود تشجيع فعلي لمثل هذه المشاريع الخدمية. أنا شخصياً من المتابعين للأخبار التقنية وأعلم بأن مثل هذه الخصائص ممكنة في تطبيقات الهواتف الذكية، كما لا يختلف على ذلك اثنان. أعتقد بأن تشجيعنا ودعمنا المتواصل للطلبة سيثمر - في القريب والغد المشرق - عن مشاريع إبداعية أكثر وأكبر تهدف لخدمة المجتمع الطلابي والوطن عموماً! هذه السطور ما هي إلا كلمات قليلة أهديها لمن كتب هذا البرنامج المفيد ولكل طلبتنا بالجامعة، متمنياً لهم النجاح والتوفيق!

أكاديميو بجامعة البحرين


إعلام صلاة الجماعة وسيلة نأمل عودتها لتقوية أواصر الأخوة بين المسلمين

جعل الله صلاة الجماعة تواصل ومودة ورحمة فيما بين المسلمين بشكل عام، ومن ضمن الفوائد التي تدرّ عليهم كمسلمين فائدة الإعلام عن خلو مكان أحد المؤمنين من مكان صلاته في حال حدوث أمر ما لأحد المؤمنين سواء بالمرض الذي أقعده قهراً في البيت أو في المستشفى أو ربما نازلة أو ورطة تورط بها أو سفر غيّبه عن الحضور لأداء الصلاة، ولا أحد يعلم بذلك في ظل التباعد والتفكك في زماننا الرديء هذا، من هنا تكمن بعض الأهمية لصلاة الجماعة حيث ينبري دور الإعلام وفائدته المرجوة من قيامه كوسيلة تعلم الناس عن سبب تغيب أحد المؤمنين نتيجة لتلك الحوادث المذكورة أعلاه، وتفرض عليه قسراً الانقطاع أو عدم حضور صلاة الجماعة، ومن الملاحظ أن هذه السمة اللطيفة النبيلة قد تلاشت شيئاً فشيئاً من مجتمعنا وجماعتنا، ولا يكلف نفسه السؤال عن المريض المؤمن وتبين له غيابه عن حضور الصلاة في أدائها بوقتها ولا يجهد نفسه عناء التحقق من سبب الانقطاع عن الجماعة لفترة طويلة فقط يؤدي صلاة الجماعة، وبعدها يذهب إلى بيته كما حضر ولا يسأل عن أمر باقي المسلمين، والأدهى والأمرّ أن ثمة أشخاص يعودون مرضاهم من الأصدقاء والمحسوبين عليهم والمقربين فقط ونحن في هذه المنطقة كأنما مساحة كبيرة مترامية الأطراف، لو يتألم أحد المؤمنين ترى جميع أهل هذه المنطقة حواليه إذا علموا بذلك.

وكما نتمنى من أعماق قلوبنا أن يرجع الإعلام المبين لصلاة الجماعة كما كان عليه في السابق وخاصة أن هناك عدة وسائل للتواصل الاجتماعي كالواتساب أو خدمة الرسائل القصيرة أو غيرها، إذ ينبغي إعلام القائمين على ذلك عن أي طارىء يحصل في أسرة هذا المجتمع.

مصطفى الخوخي


نظرة الحبيب

عِيْنِي تِشُوْفْ اِلْحِلُوْ وِيْنْ ما يِرُوْحْ إِتْرُوْحْ

وِصَـدْرِي يِشِمْ اِلْعِطِرْ مِنِّهْ وِيْرِدْ اِلْـرُوْحْ

وِاْلْقَلْـبْ فِي غِيْبِتِهْ مِشْتــاقْ لَهْ وَلْهانْ

وِبْنَظْرَهْ مِنِّـهْ اِلْحَبِيْبْ يِبْرَأْ كَسِرْ وُجْرُوْحْ

***

قَلْبُكْ لِقَلْبِي هَوَىْ وُقَلْبِي لِغِيْرَكْ مـالْ

اِلْحُبْ ما هُوْ طَرَبْ وِاْلْعِشْقْ ما هُوْ مالْ

اِسْمَحْ لِي يا صاحِبِي قَلْبِي ما هُوْ بِيْدِي

قَلْبِي هَوَى وِاْلْهَوَى ما يِنْشِرِىْ بِاْلْمالْ

***

كِلْ ما أَمُرْ سِكِّتِهْ آتْلَفَّـتْ آشُوُفَــهْ

إِبْسِرْعَهْ قَلْبِي يِدِكْ وِعْيُوْنِي مَلْهُوْفَـهْ

وِلي شِفْتَهْ صِدْفِهْ يِفِزْ قَلْبِي واحَيِّي بِهْ

كِلْ شَي فِيْنِي فَرَحْ وَاْتْمَنّى ما طُوْفَهْ

***

مِنْ عاشْ بَلَيّا حَبِيْبْ ما ظَنِّتِي مِرْتاحْ

وِاْللِي يِحِبْ اِلْحِلُوْ عايِشْ بِدارْ اَفْراحْ

إِلْوَجْهْ دُوْمْ مِبْتِسِمْ وِلْسانِهْ مِثْلْ اِلْعَسَلْ

ما هَمَّهْ مِنْهُوْ بُكَهْ ما هَمَّهْ مِنْهُوْ راحْ

***

مَرّاتْ أَمُرْ بابُكُمْ وَأتْمَنّى شُوْفَتْكُـمْ

وَلْهانْ قَلْبِي لِكُمْ وَاْتْرَيَـهْ طَلْعَتْكُـمْ

عَطْنِي وَعَدْ يا خَلَفْ أَهْلِي وُخِلانِـي

تِلْكَانِي فِي كِلْ يُوْمْ ماشِي فِي سِكَّتْكُمْ

***

مَحْبُوْبْ قَلْبِي رَحَلْ سافَرْ وُخَلانِـي

مِنْ يُوْمْ سِمَعْتْ اِلْخَبَرْ مِنْ عَزْ خِلانِي

عِيْنِي تِهِلْ اِلْدَمِعْ وِاْلْقَلْبْ يِتْرَيّـــاهْ

خَلْخَلْ عِظامِي اْلْهَوَى وِاْلْحُبْ خَلانِي

***

مالُوْمْ مِنْ هُوْ رَحَلْ عَنِّهْ حَبِيْبْ اِلْقَلْبْ

حالِهْ مِثِلْ حالِتِي ضايِقْ عَلِيْهْ اِلْدَرْبْ

راعِي اِلْوَلَعْ وِاْلْعِشِقْ راضِي بِحالاتِهْ

مَرَّهْ يِذُوْقْ اِلْصَبُرْ وُمَرَّهْ يِذُوْقْ اِلْعَذْبْ

***

يا لابِسِيْنْ اِلْذَهَبْ ...يِحْلِهْ اِلْذَهَبْ فِيْكُمْ

يا راسِمِيْـنْ اِلْكِحِلْ مَحْلَـى لِيالِيْكُـمْ

مِشْتاقْ قَلْبِي لِكُـمْ وُاْلْرُوْحْ تِهْواكُـمْ

يـا زِيْنْ يَلْساتِكُمْ وُيا زِيْنْ غَناوِيْكُـمْ

***

ياخِذْنِي اِلْشُوْقْ لَكْ وَأْتْمَنى شُوْفُكْ

وُقَلْبِـي يِسْعِدِهْ يــا خِلِّي طِيْفِكْ

عَسى نَظْرَهْ مِـنْ عْيُوْنِـكْ لِعِيْنِي

تِسِــرْ قَلْبِي وُعِيْنْ إِلْلِي تِشُوْفُكْ

***

يَسْبُقْنِي قَلْبِي لِكُمْ يا عِزْوِتِـي أَمْـرارْ

وُاْلْيُوْمْ ما شِفْتُكُمْ صِرْتْ أَجْرَعْ اِلأمْرارْ

ضاقْ اِلْصَدُرْ وِاْلْفِكِرْ وُاْلْحِزْنْ لازَمْنِي

عِيْنِي عَلَى دَرْبُكُمْ عاشِقْ وُبِهْ مَـرّارْ

***

وَصْلِكْ حَبِيْبِي عُمُرْ مَحْسُوْبْ مِـنْ عُمْـرِي

وُهَجْرِكْ يا رُوْحِي عَذابْ أَقْسَى مِنْ اِلْجَمْرِى

مـا هُوْ عَدِلْ يا حَبِيْبْ بَسْ نِلْتِقِي بِاْلْعِيْـدْ

وُنْعِيْشْ باقِـــي اْلْعُمُرْ بِاْلْصَدْ وُاْلْهَجْرِي

***

يا عاشِقِيْنْ اِلْغِنِـهْ مَحْلَـى لَيالِيْكُـمْ

يا مْسَهِّرِيْنْ اِلْقُمَرْ نُـوْرْ اِلْبَدُرْ فِيْكُـمْ

فِي قَلْبِي نَغْمَةْ عِشِقْ مَعْزُوْفَةْ اِلْوِجْدانْ

مِشْتاقَهْ تَعْزِفْ لِكُمْ أَحْلَـى غَناوِيْكُـمْ

***

يا عِشّاقْ اِلْطَرَبْ نَسُّوْلِي حالِي

آرِيْدْ آسْمَعْ نَغَمْ يِرْتاحْ لَهْ بالِي

آبِي أَنْسَى اِلْحَبِيْبْ إِلْلِي نِسانِي

يِرَجِّعْنِي لأيامْ اِلْخَوالـِـــي

***

يا عاشِقِيْنْ اِلْغِنِـهْ مَحْلَـى لَيالِيْكُـمْ

يا مْسَهِّرِيْنْ اِلْقُمَرْ نُـوْرْ اِلْبَدُرْ فِيْكُـمْ

فِي قَلْبِي نَغْمَةْ عِشِقْ مَعْزُوْفَةْ اِلْوِجْدانْ

مِشْتاقَهْ تَعْزِفْ لِكُمْ أَحْلَـى غَناوِيْكُـمْ

***

يا زِيْنْ سايْبَـةْ هَوَا هَبَّتْ مِنْ إِشْمالِي

شَمِّيْتْ فِيْها عِطِرْ مِـنْ رِيْحَةْ اِلْغالِـي

كِلْتْ إللي آحِبِّهْ جِرِيْبْ وُهاذِي بِشاراتِهْ

يـا مَرْحَبَهْ وُمَسْهَلِهْ بِالْلِي عَلَى بالِـي

خليفة العيسى

العدد 4058 - الأربعاء 16 أكتوبر 2013م الموافق 11 ذي الحجة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً