تعرَّض شاب من قرية كرزكان إلى إصابة في الرأس، وأدخل على إثرها المستشفى العسكري، وذلك مساء أمس الأول (الثلثاء)، فيما لم يُعرف حتى الآن سبب الإصابة، بحسب ما أفاد أهله لـ «الوسط»، والذين طالبوا بالسماح لهم بزيارة ابنهم، بعد أن مُنعوا من زيارته صباح أمس الجمعة (16 أكتوبر/ تشرين الأول 2013).

وأوضح أهل المصاب عباس عبدالنبي (19 عاماً)، أنهم وجدوا ابنهم ملقياً على أحد طرقات القرية، وينزف دماً من رأسه، وذلك بعد أن تأخر في العودة إلى المنزل، ونقلوه إلى مركز محمد جاسم كانو الصحي في مدينة حمد (دوار 17)، وتبيّن أن الإصابة بليغة بالقرب من الأنف.

وأضاف أهل المصاب أن «المركز الصحي اتصل بإسعاف المستشفى العسكري، وجاء الإسعاف إلى المركز برفقة سيارات قوات الأمن، ونُقل إلى المستشفى العسكري، وأجريت له أشعة، وأدخل إلى غرفة العمليات، وبحسب إحدى الممرضات فإن حالته الصحية مستقرة، وتنفسه طبيعي، إلا أننا لا نعلم حتى الآن حجم الإصابة».

وذكرت أن «النيابة العامة حققت في الحادثة، وحضر أعضاء من النيابة إلى المستشفى العسكري، وبعدها انتقلنا معهم إلى مبنى النيابة العامة، وهناك تم التحقيق والسؤال عن الأشخاص الذين نقلوا عباس إلى المستشفى، كما تم السؤال عمّا إذا كان له أعداء».

وأضافت «كما قامت وزارة الداخلية بتصوير مسرح الجريمة في كرزكان، والمكان الذين كان ملقياً عليه وينزف دماً، وتصوير كيفية حمل عباس ونقله إلى المستشفى».

وكانت وزارة الداخلية قد ذكرت على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن «مديرية شرطة الشمالية، تلقت بلاغاً من مركز حمد كانو الصحي يفيد بإحضار شخص مصاب من منطقة كرزكان والجهات المختصة تباشر الواقعة»، فيما لم تُعلن عن أي تفاصيل أخرى حول إصابة الشاب.