قالت عائلة المواطن، الذي أصيب أثناء تشييع الشاب يوسف النشمي، يوم السبت الماضي، إن الحالة الصحية لابنهم عبدالله ياسين (24 عاماً)، استقرت نسبياً، إلا أنه ما زال في العناية المركزة للجراحة، إذ من المقرر إجراء عملية له يوم الإثنين المقبل، لإزالة أنبوب التنفس الذي وضع له في فمه.

وأوضحت العائلة أن العملية ستجرى له حتى لا يضطر الأطباء إلى عمل فتحة في رقبته، إذ إنه يعاني من صعوبة في التنفس بسبب وجود انتفاخ في منطقة القصبة الهوائية، مشيرة إلى أنه لا إمكانية لاستخراج الرصاص الانشطاري (الشوزن)، الموجود في وجهه.

وذكرت العائلة أنه تم يوم أمس الجمعة (16 أكتوبر/ تشرين الأول 2013)، تغذية ابنهم (عبدالله) عن طريق الأنف.

وأكدت أنه حرّك أصابعه، فيما لم يتمكن من الحديث معهم بسبب وجود أجهزة تنفس على فمه.

وفيما يتعلق بعينه اليسرى المصابة بشظيتين، قالت العائلة إن فحوصات طبية أجريت على العين، إلا أن النتيجة لم تتضح حتى الآن، في حين وضعت قطعة بلاستيكية على عينه اليسرى.

وبحسب ما أفادت العائلة سابقاً، فإن عبدالله أصيب بكسور في الوجه والأنف، وحالة حنجرته سيئة، كما أصيب برصاص «الشوزن» في الخد والكتف الأيسر والظهر، ومن المحتمل أن يفقد عينه اليسرى بسبب وجود شظيتين فيها.

وكانت وزارة الداخلية ذكرت في حسابها على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) يوم السبت الماضي، أن غرفة العمليات الرئيسية تلقت بلاغاً من مجمع السلمانية يفيد بإحضار شخص مصاب من منطقة المُصلى والجهات المختصة تباشر الواقعة.

فيما أصدرت جمعية الوفاق بياناً قالت فيه: «إن قوات الأمن تسببت في إصابات بليغة جداً لمواطنين قرب منطقة جدحفص، أثناء تشييع يوسف النشمي».

وذكرت في بيانها أن «أحد المواطنين أصيب بإصابة بليغة جداً في وجهه وفكه بالرصاص الانشطاري المُحرّم دولياً».

وأفادت عائلة الشباب عبدالله أن تحقيقاً أجري معهم في اليوم الذي أصيب فيه ابنهم واليوم التالي، وأُبلغوا أن القضية ستُحوّل إلى النيابة العامة.