دعا العاهل السعودي الملك عبدلله بن عبد العزيز أمس الأربعاء (16 أكتوبر/ تشرين الأول 2013) الأمة الإسلامية إلى عدم رفض الآخر لمجرد اختلاف والتعامل مع «الغير بإنسانية لا غلو فيها».
وطالب الملك في كلمة ألقاها نيابة عنه ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز «الأمة الإسلامية بتحمل مسئولياتها التاريخية (...) والتعامل مع الغير بإنسانية متسامحة لا غلو فيها، ولا تجبر، ولا رفض للآخر لمجرد اختلاف الدين».
وأضاف خلال لقائه رؤساء دول وكبار الشخصيات الإسلامية المشاركة في الحج في الديوان الملكي بقصر منى «فما اتفقنا عليه مع الآخر فله المنزلة توافقاً مع نوازع القيم والأخلاق وفهم مدارك الحوار الإنساني وفق مبادئ عقيدتنا، وما اختلفنا عليه فديننا الإسلامي والقول الفصل للحق تعالى (لكم دينكم ولي دين)».
وتابع الملك أن «الإسلام كان وما يزال بوسطيته واعتداله وتسامحه ووضوحه فيما لا يمس العقيدة، طريقنا لفهم الآخر والفهم الحضاري لحرية الأديان والثقافات والقناعات وعدم الإكراه عليها».
وقال «نقول للعالم أجمع إننا أمة لا تقبل المساومة على دينها أو أخلاقها ولا تسمح لكائن من كان أن يمس أوطانها أو التدخل في شئونها الداخلية أو الخارجية».
يذكر أن العاهل السعودي بادر إلى تأسيس مركز جديد لتشجيع الحوار بين الأديان في فيينا في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي باسم «مركز الملك عبدالله بن عبد العزيز للحوار بين الأديان والثقافات».
وأعرب الفاتيكان عن دعمه لهذا المركز بحملة إعلامية مهمة لإقناع المراقبين بحياده.
العدد 4058 - الأربعاء 16 أكتوبر 2013م الموافق 11 ذي الحجة 1434هـ
شايل سيفه
لوجه نظر فى كلمة اختلاف فى الدين بس ان الدين واحد كلنا مسلمين كتابنا كتاب الله ونهجنا نهج اهل البيت عليهم السلام واما الاختلاف فى المذاهب ممكن ذلك فمثلا المذاهب السنيه والمذاهب الشيعيه فمثلا يرأى المذهب السلفى بأنه ليس هناك دليل بأتباع المذاهب الاربعه فأتخذوا مذهبا لحالهم وكذلك الصوفيه والاشاعره وغيرهم من السنه وكذلك المذاهب السنيه فمسألت الفقه ممكن ان نختلف عليها ماعدا كتاب الله ونهج رسولنا الكريم صلى الله عليه واله وسلم {تركتوا فيكم كتاب الله وعترتى اهل بيتى } والختام
من وين الأخ
بصراحة الأخ يبين إنه مثقف و عارف في الفرق الإسلامية الصوفية و الأشاعرة و غيرهم من السنة. من وين الأخ علشان ناخذ فقهنا و نتعلم من علمكم سيدنا.