انقلب ثاني أيام عيد الفطر السعيد قبل نحو شهرين، إلى حالة من الحزن والمصيبة لديهم، بعد أن احترق منزلهم الذي يؤويهم، ويعيشون فيه مع زوجاتهم وأبنائهم، فلم يتخيلوا أن يُحيوا عيدهم بلا منزل.
أبناء الحاج خاتم في كرزكان، الذين احترق منزلهم وانتقلوا للسكن في شقة تدفع إيجارها جمعية كرزكان الخيرية، يؤكدون لـ «الوسط» أن أحداً لم يقدم لهم مساعدة ليتمكنوا من تصليح الأضرار التي خلفها الحريق الذي شب في منزلهم بسبب انفجار أحد المكيفات.
وناشدت العائلة وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني، النظر في وضعها، والتوجيه لإعادة بناء منزلهم، مشيرة إلى أن جميع وثائقهم الرسمية (الجوازات والبطاقات الذكية وغيرها من الوثائق)، جميعها احترق في المنزل، وقد تمكنوا من إصدار بديل لها.
عضو مجلس بلدي الشمالية، ممثل الدائرة التاسعة جاسم المهدي، يوضح عن منزل عائلة خاتم، أن المنزل مسجل ضمن البيوت الآيلة للسقوط، منذ العام 2005، وبعد أن احترق تقدم بطلب ليتم تصليح الأضرار التي نتجت عن الحريق، ويكون ذلك ضمن موازنة الطوارئ، إلا أن وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني، رفضت الطلب، وذلك أن المنزل مسجل ضمن البيوت الآيلة للسقوط.
وتساءل المهدي، الذي رافق «الوسط» في زيارتها لمنزل عائلة خاتم في كرزكان، «هل يعقل أن يُرفض الطلب بسبب وجود المنزل ضمن قائمة البيوت الآيلة للسقوط، في حين أن العائلة تحتاج إلى مأوى؟».
أما نائب رئيس جمعية كرزكان الخيرية علي عبدالله فقد ذكر أن الجمعية تكفلت بتوفير مسكن مؤقت للعائلة، وتقوم بدفع إيجار شهر للمسكن، مؤكداً أنهم سلموا الجهات المعنية كل الأوراق والصور التي تثبت احتراق المنزل، إلا أنهم لم يحصلوا على تجاوب حتى الآن.
العدد 4058 - الأربعاء 16 أكتوبر 2013م الموافق 11 ذي الحجة 1434هـ
هذا هو ابن البحرين وين مايطقها عوجة
المستعان بك يا رب
تكافل
اذكر حدث نفس الحادث لأحد الجيران فجمع الاصدقاء والجيران كل على استطاعته وساعدوه لإعادة ترميم منزله .. فلنكن متكافلين
الله يصبركم
أرفعوا أياديكم الى السماء فهو أرحم ممن في الارض
وبشر الصابرين...