«أعتقد بأن القبر أقرب من موعد ترميم منزلي الذي يتجاوز عمره 40 عاماً، فأمامي 1800 منزل سيعاد ترميمها قبل أن يصل الدور الى منزلي»، بهذه الكلمات اختصر الحاج إسماعيل حسن الهدار (63 عاماً) المعاناة التي يعيشها، والأمل الذي بدأ يتلاشى، فلم يعد في العمر بقدر ما مضى.
الحاج الهدار، الذي استقبلنا في مجلسه بمنزله في قرية الهملة، وهو يُدخن شيشة وضعها خارج المجلس وبها أنبوب بلاستيكي يتجاوز طوله 3 أمتار، كان أمله أن يعاد ترميم منزله من قبل وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني، إلا أنه عندما راجع الوزارة، وفوجئ بأن 1800 طلب أمام طلبه، قال: «سأموت قبل أن يرمم منزلي». يقول الهدار: «قبل العام 2011، زارتنا وزارة البلديات، وكشفت على المنزل، وكان من المقرر أن يعاد بناؤه، لأنه قديم، ولكن الأمل تلاشى بسبب عدد الطلبات».
ويقول: «المنزل الذي أسكن فيه مع أبنائي، لا يحتاج إلى ترميمه سوى 9 آلاف دينار، ونحن لا نريد أن نخسّر الحكومة، والخروج من المنزل فترة ترميمه والسكن في شقة، مستعدون للجلوس في جزء من المنزل، لحين الانتهاء من الجزء الأول، والانتقال إلى الجزء الأول بعد الانتهاء من ترميمه».
العدد 4058 - الأربعاء 16 أكتوبر 2013م الموافق 11 ذي الحجة 1434هـ
معاناة
الدولة مستعدة لصرف ميزانية الدولة بأكملها لق.... الشعب فقط وليس لحياة الشعب وهدا فعلا مانراه في الواقع
الله يكون في عونك ياشعبي الصابر
حسبي الله ونعم الوكيل
الله على الظالم
الله يساعدك يا بو حسن ، انت في بلد الغريب عايش فيه معزز ومكرم وولد الوطن مقهور ومحسر !!
المشتكى لله
لاحول ولاقوة الا بالله، الاموال التي تصرف ع المنامة عاصمة الثقافة، يصرفونها ع هؤلاء المحتاجين، فالحين لينا ف الثقافة والثقافة، اي ثقافة وانت بلد اسلامي تجيب لك مغنيات ورقص وغيره،،
حرااام
صراااحة معااانة الله يساعدة
الصبر مفتاح الفرج
صبري يا حريقة سار لين يجيش ماي من الحنينية أمرك لله يا حجي
المساوة في الوطن عدالة