قال الجيش النيجيري اليوم الثلثاء (15 أكتوبر/ تشرين الأول 2013) إنه قتل 40 إسلاميا متشددا خلال صده هجمات وقعت في وقت واحد في ثلاثة أماكن مختلفة في ولاية بورنو وهي احدى المعاقل الأساسية لتمردهم في شمال شرق البلاد.
وتقاتل جماعة بوكو حرام المتشددة منذ ما يزيد على اربع سنوات لإقامة دولة إسلامية في جزء من نيجيريا وما زالت أكبر خطر أمني يتهدد البلاد برغم تعرضها لحملة أمنية واسعة النطاق أمر بها الرئيس جودلاك جوناثان في مايو/ أيار.
وقال الكابتن علي دانجا نائب المتحدث باسم الجيش في بلدة ميدوجوري في ولاية بورنو "حاول إرهابيون... عددهم غير معروف شن هجمات منسقة في وقت واحد على باما وجوزا وبولكا" مساء الأحد.
واضاف أن الجيش "نجح في صد كل الهجمات وقتل 40 إرهابيا في الأماكن الثلاثة وفر آخرون مصابين بالرصاص."
وقال دانجا في بيان مكتوب إن قوات الجيش دمرت شاحنة خفيفة محملة بالقنابل.
وأضاف أنه في حادث منفصل "حيدت" غارات جوية على قاعدة لجماعة بوكو حرام في كيلاني بعض المقاتلين هناك.
وعادة ما يعلن الجيش أعدادا كبيرة للقتلى والجرحى في صفوف المسلحين ونادرا ما يعلن عن سقوط قتلى بين قواته.
ومن المستحيل عادة التحقق من المزاعم من جهة مستقلة.
ويقول الجيش دائما إن المتشددين يقتلون في معارك. وتقول جماعات لحقوق الانسان إن كثيرا من حوادث قتل الأشخاص المشتبه بكونهم إسلاميين متشددين تقع في الحجز.
وقالت منظمة العفو الدولية اليوم الثلثاء إن قرابة 1000 شخص أغلبهم يشتبه بأنهم إسلاميون متشددون توفوا في السجون النيجيرية في النصف الأول من العام الحالي.
وكثفت جماعة بوكو حرام عدد ونطاق هجماتها في الشهرين الأخيرين حيث تحدثت تقارير عن مقتل المئات وكانت نسبة الهجمات التي تستهدف المدنيين أكبر منها في الماضي.
الرصاصي
وين هالمقاتلين عن هالدولة والله خاطرنا يتم انشاء دولة اسلامية في هذا البلد العجيب الغريب حتى يتمكن جميع المسلمين من العيش والاستثمار في هذا الجزء المخفي من العالم فأفريقيا قارة تكمن على كل شيء مما يتخيله الانسان