أعلن كل من "الائتلاف الوطني" السوري المعارض ، أكبر تشكيلات المعارضة السياسية وهيئة الأركان في الجيش السوري الحر استعدادهما "الكامل" للتعاون مع بعثة خبراء فريق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

وطالب بيان صادر عن الائتلاف اليوم الثلثاء(15 أكتوبر/تشرين الاول2013) ، تلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه ، المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية أحمد أوزومجو "بتحري الدقة عند إطلاق التصريحات".

وذكر أن "هناك مواقع كيميائية تسيطر عليها قوات النظام وتحاصرها كتائب الجيش السوري الحر، ولكن لا وجود على الإطلاق لأي مواقع كيميائية تسيطر عليها كتائب الثوار".

وأوضح البيان أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لم تتواصل مع الائتلاف ، مشددا على أنه "يجب تلافي ذلك على الفور من خلال التواصل الدائم مع الائتلاف وهيئة الأركان في الجيش الحر، لدرء أي خطر قد يهدد سلامة طاقم البعثة، فهو ما قد يفتعله النظام مستفيداً من حال الفوضى الذي خلقه بمناطق كثيرة في البلاد".

وأكد البيان سعي الائتلاف وهيئة اركان الحر "للتعاون الكامل مع البعثات الدولية كافة، بتسهيل عملها وتأمين الحماية الكاملة لها، وفتح الطرق والممرات الآمنة لطاقم خبرائها".