قال مسؤولو أمن مصريون اليوم الثلثاء(15 أكتوبر/تشرين الأول2013) ان السلطات اعتقلت مؤيدا للرئيس الاسلامي المعزول محمد مرسي يشتبه في تورطه في هجوم بقذيفة صاروخية على محطة للاقمار الصناعية مملوكة للدولة بالقاهرة.
واصيب اثنان في الهجوم الذي وقع في حي المعادي في نفس اليوم الذي قتل فيه مسلحون ستة جنود مصريين بالقرب من قناة السويس.
وقال مسؤولو أمن انه تم القاء القبض على تاجر ملابس يدعى معتز محمود.
وأضافوا ان السلطات عثرت في شقته السكنية على اسلحة تضم أجزاء قذيفة آر.بي.جيه تشبه تلك التي استخدمت في هجوم المعادي وبندقية آلية. وقال مسؤول أمن "لدينا شكوك قوية في أنه ضالع في الهجوم" مضيفا ان الرجل من مؤيدي مرسي.
وقال مسؤولو أمن ان محمود شارك في اعتصام استمر عدة اسابيع في شمال شرق القاهرة نظمه تحالف للاسلاميين بقيادة جماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها مرسي.
وقام جنود من الشرطة والجيش بفض الاعتصام في اغسطس اب مما أدى إلى مقتل مئات المحتجين. وقال مؤيدو مرسي إن الجنود أطلقوا النار على مدنيين عزل لكن السلطات قالت ان القوات كانت تدافع عن نفسها بعد ان تعرضت للهجوم.
واتهمت السلطات جماعة الاخوان بتخزين اسلحة في الموقع وهو زعم نفته الجماعة.
وتشهد مصر اضطرابات سياسية منذ ان عزل الجيش مرسي بعد احتجاجات حاشدة ضد حكمه ونصب حكومة مؤقتة. واضرت الاضطرابات بالسياحة والاستثمار في البلاد.
ولا تفرق السلطات بين جماعة الاخوان المحظورة حاليا وبين مسلحين يستلهمون فكر القاعدة في شبه جزيرة سيناء صعدوا بدرجة كبيرة هجماتهم على قوات الامن منذ عزل مرسي.
وتقول جماعة الاخوان إنها جماعة سلمية وان الحكومة تختلق مزاعم ضدها لتبرير حملة قتل فيها مئات الاشخاص.
وألقي القبض أيضا على أكثر من 2000 من مؤيدي الاخوان بينهم مرسي وقياديون آخرون من الجماعة. وتتنامى المخاوف من أن تمتد هجمات المتشددين خارج سيناء إلى باقي أنحاء مصر.
وأعلنت جماعة تنشط في سيناء المسؤولية عن تفجير انتحاري فاشل استهدف وزير الداخلية في القاهرة في سبتمبر ايلول.
ووقعت عدة هجمات على الشرطة في العاصمة. ولمواجهة ما تقول إنه تهديد متزايد من الارهاب فرضت مصر حالة الطواريء وحظر للتجول خلال الليل.