اعلن وزير الخارجية الاميركي جون كيري الاثنين انه "من الملح تحديد موعد" لمؤتمر السلام الدولي حول سوريا "جنيف -2" وذلك في ختام لقائه مع مبعوث الامم المتحدة الى سوريا الاخضر الابراهيمي في لندن.
وقال كيري "نعتقد انه من الملح تحديد موعد للدعوة الى مؤتمر (جنيف-2) بهدف العمل من اجل سوريا جديدة".
واضاف "اتفقنا انا والمبعوث الخاص الابراهيمي وكثيرون غيرنا، على ان الحل العسكري غير ممكن في سوريا" موضحا ان الابراهيمي "سيزور قريبا المنطقة حيث سيلتقي (ممثلي) الدول كافة والاطراف المعنية".
وتابع كيري "نعتبر ان الرئيس (السوري بشار) الاسد فقد الشرعية اللازمة ليكون عنصرا جامعا يمكنه تقريب الاطراف ومن الواضح انه لتطبيق جنيف-1 التي هي التبرير الوحيد لمؤتمر جنيف-2، لا بد من عملية انتقالية حكومية، يجب ان يكون هناك كيان جديد في السلطة في سوريا".
في الاثناء دعت روسيا الاثنين الولايات المتحدة الى اقناع المعارضة السورية بالمشاركة في المؤتمر الدولي للسلام في سوريا الذي اطلق عليه جنيف-2 وذلك بعد رفض مجموعة بارزة من المعارضة السورية المشاركة في المؤتمر المرتقب في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر.
وقال المجلس الوطني السوري الذي يعتبر اكبر كتلة سياسية في الائتلاف الوطني السوري المعارض الاحد انه لن يشارك في المؤتمر ما يشكل ضربة لمصداقية المباحثات التي ستجرى في اطاره.
وكانت المبادرة الى الدعوة الى عقد مؤتمر سلام دولي حول سوريا اطلقت في ايار/مايو من وزيري خارجية الولايات المتحدة جون كيري وروسيا سيرغي لافروف وتهدف الى جمع ممثلي النظام والمعارضة بهدف التوصل الى حل سياسي للنزاع الدامي في سوريا.