بدأ اكثر من مليوني حاج مع إشراقة صباح اليوم الاثنين (14 أكتوبر/ تشرين الأول 2013) بالتوجه إلى عرفات، وسط منظومة أمنية قوامها أكثر من مائة ألف رجل .
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) اليوم الاثنين أن قوافل الحجاج إلى عرفات واكبتها متابعة أمنية مباشرة من قبل أفراد مختلف القطاعات الأمنية التي أحاطت طرق المركبات ودروب المشاة لتنظيمهم حسب خطط تصعيد الحجيج وتفويجهم.
وأضافت أن رجال الأمن انتشروا لتأمين الانسيابية والمرونة بالحركة.
وأوضحت انه تم توفير الخدمات الطبية والإسعافية والتموينية في مختلف أنحاء المشعر.
وتابع الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، والأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة رئيس لجنة الحج المركزية عملية تصعيد الحجاج إلى عرفات.
وكان الأمير خالد الفيصل أعلن خلال مؤتمر صحافي عقده مساء الأحد بمشعر منى إن عدد الحجاج القادمين من خارج المملكة وصل إلى1.380.000 حاج ، فيما بلغ عدد التصاريح الممنوحة لحجاج الداخل 117 ألف تصريح.
ويؤدي الحجاج اليوم صلاتي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا بآذان واحد وإقامتين في مسجد نمرة (الذي صلى في النبي محمد قبيل اكثر من 1400 عام ).
ومع غروب الشمس اليوم تبدأ جموع الحجيج نفرتها إلى مزدلفة ويصلوا بها المغرب والعشاء ويقفوا بها حتى فجر غد العاشر من شهر ذي الحجة لأن المبيت بمزدلفة واجب.