إلى متى يستمر مسلسل إخفاق منتخباتنا الوطنية الكروية؟، سؤال يطرح نفسه مع كل مشاركة رسمية في ظل التفوق والتقدم والتطور الواضح للكرة الخليجية والعربية والآسيوية فيما تراوح كرتنا مكانها بين الجمود تارة والتراجع تارة أخرى.
الفشل والإخفاق الذي سجله منتخبا الناشئين والشباب وخروجهما المبكر من تصفيات كأس آسيا تحت 16 و19 سنة ينقلنا لما تحقق في العامين الماضيين من خطة «4+4+4» الشهيرة التي أعلن عنها اتحاد الكرة ولجنة المنتخبات في مؤتمر صحافي لم يكشف خلاله الكثير من محاورها وتفاصيلها عدا التعريف عن مدربين يقال أنهم يحملون الجنسية الاسبانية وسبق لهم العمل في برشلونة وأشرفوا على تدريب بعض من نجوم النادي الأفضل حاليا في الكرة العالمية!.
ربما يخرج علينا في الأيام المقبلة مسئول ليبرر الخروج والفشل الذي أصاب منتخباتنا ويقول أن الهدف ليس الفوز في هذه المرحلة بقدر ما أنها مرحلة للتكوين والبناء وإلى ما هنالك من مصطلحات وعبارات هدفها التخدير وإبعاد صفتي الإخفاق والفشل، ولتذكير الجميع أن ما شاهدناه من منتخبي الناشئين والشباب في الفترة الماضية لم يكن سوى «عك كروي» لا يغني ولا يسمن من جوع على رغم تحقيق الناشئين للمركز الثالث خليجيا إلا أن المستوى العام لم يكن بالصورة المطلوبة والمتوقعة.
بعد الفشل الذي حققته منتخبات الفئات في التصفيات الماضية «2012» سارع اتحاد الكرة للبحث عن حلول وتوصل لخلطة سحرية من خلال إيفاد بعض المسئولين للخارج وتحديدا لـ»أندلس» العرب للتعرف عن أسباب تفوق الاسبان في كرة القدم، والإجابة كانت واضحة من خلال البرامج الفنية والتدريبية المتطورة، ويبدو أن الخطوة التي قام بها اتحاد الكرة لم تكن إلا اختصار لكل المعاناة التي تعانيها كرة القدم البحرينية وحصرها فقط في مسألة التعاقد مع مدربين أجانب.
مشكلة الكرة البحرينية ليست فيمن يقود هذا المنتخب أو ذاك بقدر ما هي مشكلة نابعة من الأساس وهي الأندية التي تعاني الكثير من المشكلات والمعوقات التي تعيقها عن تنفيذ أبسط البرامج التدريبية والتطويرية في قطاع الفئات، ومتى ما نجحنا في الارتقاء بمستوى كرة الفئات محليا فإنه وبلا شك سيكون وضع كرتنا أفضل بكثير من «العك» الكروي الذي شاهدناه طوال أعوام طويلة تصل إلى أكثر من «18+18+18».
إقرأ أيضا لـ "يونس منصور"العدد 4055 - الأحد 13 أكتوبر 2013م الموافق 08 ذي الحجة 1434هـ
المشكله
المشكله يا اخ يونس تكمل في الجهاز الفني الي تعين من الاتحاد للفئات السنيه ،،، اكثر من سنتين و وين النتيجه ؟؟ فقط الي صاير انها مستعمرة اسبانية من المدربين ( مجموعة من الاهل والاصدقاء ) والاتحاد يتكفل في مصاريفهم حتي الى دراسة اطفالهم و وين المدربين المحليين !!
متى نجحنا
متى نجحنا علشان نقول اخفقنا وفشلنا
الكورة عندنا كلها فاشلة لان القائمين عليها لا يعلمون شلون يخططون
عاددي
ما قلت شي جديد عادي الاخفاق يعني ويش تتوقع مثلا