(كلمة بمناسبة اليوم الدولي للحد من الكوارث الطبيعية... 13 أكتوبر).
تحتفل الأمم المتحدة باليوم الدولي للحد من الكوارث في الثالث عشر من أكتوبر/ تشرين الأول بالدعوة إلى الاهتمام بالاحتياجات الخاصة لذوي الإعاقة.
إن من المهم التأكيد على ضرورة بذل كل الجهود الممكنة لضمان توفر أعلى مستويات السلامة لجميع الأشخاص ذوي الإعاقة، وإتاحة الفرص لهم كي يسهموا في رفاهية المجتمع بأسره.
إننا ندعو إلى بناء عالم شامل للجميع يمكن الأشخاص ذوي الإعاقة من القيام بدور أكبر بوصفهم عناصر ثرية بالطاقات من أجل التغيير.
إن معظم ذوي الإعاقة لم يشاركوا قط في إدارة مخاطر الكوارث ولا عمليات التخطيط واتخاذ القرارات ذات الصلة، كما أنهم يعانون من الوفيات والإصابات الناجمة عن الكوارث بمستويات عالية على نحو غير متناسب.
وتخفق نظم الإنذار المبكر وحملات التوعية العامة، في كثير من الأحيان، في مراعاة احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة بما يعرّضهم لمخاطر عالية دون مبرر. وترى الأمم المتحدة أن ذلك الوضع يمكن أن يتغيّر من خلال إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة في مبادرات مواجهة الكوارث وتخطيط السياسات.
إن إشراك الجميع ينقذ الأرواح ويمكّن ذوي الإعاقة من أخذ زمام المبادرة بشأن سلامتهم وسلامة مجتمعاتهم المحلية. ويبلغ عدد ذوي الإعاقة في العالم أكثر من مليار شخص، أي نحو خمسة عشر في المئة من عدد سكان العالم.
إقرأ أيضا لـ "بان كي مون"العدد 4055 - الأحد 13 أكتوبر 2013م الموافق 08 ذي الحجة 1434هـ
الأمم المتحدة من أجلها.............
الأهم منه أننا محتاجون إلى العناية بذوي المشاعر القلقة التي تستأسد حينا يروق لخططها وتقلق حينا يروق لحليفتها ( أميركا )