نيابةً عن السفارة الأميركية في مملكة البحرين، أتقدّم بأحر التهاني بعيد الأضحى المبارك وأهنئ جميع الحجاج مع تمنياتي لهم بحج مبرور وعيد مبارك.
عيد الأضحى المبارك هو وقتٌ للاحتفال بقيمنا الأسرية والايمانية المشتركة، وهو فرصةٌ للاحتفال بالصداقة العميقة التي تربط مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية. ونتيجةً لهذه العلاقة الثنائية القوية، نستطيع الحفاظ على حوار مفتوح ومثمر مع كل من حكومة البحرين وشعب البحرين حول العديد من القضايا، كما نستطيع أن نُعرب عن قلقنا عندما نرى أن هناك قضايا تؤثر على علاقتنا.
في الوقت الذي نبقى فيه منفتحين ومتقبلين للنقد والاختلاف حول سياساتنا، نشعر بالقلق مع الزيادة الأخيرة في الأخبار الكاذبة التي تهدف إلى الإضرار بالعلاقات الثنائية.
إن صداقتنا تمتد إلى ما وراء المجالات السياسية والعسكرية، وذلك من خلال الروابط الثقافية والاقتصادية والعلاقات القوية بين الشعبين والتي ُتشكل أساس علاقتنا.
لقد كانت البحرين أول بلد في الخليج العربي توقّع اتفاقية تجارة حرة مع الولايات المتحدة. كما أن العديد من القادة الأكثر تأثيراً في البحرين قد تخرّجوا من الجامعات الأميركية أو شاركوا في برامج التبادل الثقافي التي ترعاها السفارة. فيما ألتقي وأتفاعل مع البحرينيين من جميع مناحى الحياة أشعر بتشجيع وتواضع مستمر بسبب دفء مشاعر وضيافة الشعب البحريني الاستثنائيين. كما ان لقاءاتي مع الشباب البحريني الذين يعملون بجد كبير لبناء مستقبل ناجح لبلادهم دائماً ما تكون مصدر إلهام لي.
لا يوجد مكان آخر في المنطقة يحتضن النساء في المجال المهني كما هو الحال هنا. صغيرةٌ هي في حجمها، لكن لدى هذه الدولة الجزيرة مساهمة قوية في ضمان استقرار الاقتصاد العالمي. وهناك الكثير من قصص النجاح العظيمة التي نشترك فيها والتي سنواصل الاحتفال بها ونحن ننظر معاً إلى المستقبل.
ومثلما يفعل الأصدقاء دائماً، سنستمر في التعبير عن قلقنا. ونتفهم تماماً أن الطريق إلى الأمام بالنسبة للبحرين هو الطريق الذي يتصوّره البحرينيون للبحرينيين من خلال التعاون والحوار مع جميع قطاعات المجتمع البحريني. كما نأخذ على محمل الجد التزام البحرين بالدفاع الخارجي ونتفهم التهديدات الخارجية الحقيقية التي تواجهها في المنطقة. سوف نستمر في المساعدة على العمل جنباً إلى جنب مع البحرين لمواجهة تلك التهديدات بشكل فعال في المستقبل كما فعلنا في الماضي.
كشريك استراتيجي وسياسي مهم وكصديق، فإننا ندعم البحرين في سعيها لبناء مستقبل مشرق ومزدهر لجميع البحرينيين. إن روح عيد الأضحى المبارك تتجسّد في القيم العالمية كالتضحية، والكرم، والتعاطف، والرحمة والتي يمكن للناس من جميع الأديان والخلفيات أن يحتضنوها لمساعدتنا في معالجة القضايا الملحة في عصرنا.
إننا نتطلع إلى الوقوف مع البحرين فيما تتحمل مسئوليتها لمواجهة تحدياتها، وإلى زيادة توسيع التبادل الثقافي الذي يعود بالنفع المتبادل علينا ويربط بلدينا معاً. أتمنى للجميع الصحة، والسعادة، والازدهار المشترك في السنة المقبلة.
إقرأ أيضا لـ "توماس كراجيسكي"العدد 4054 - السبت 12 أكتوبر 2013م الموافق 07 ذي الحجة 1434هـ
Your Excelency
لماذا أنتم تؤيدون وتدعمون الديموقراطية في جميع بلدان العالم لكن يوم طالب بها الخليجيون والبحرين بالذات وقفتم وقوفاً واضحاً ضد المطالبين بها وتكتفون فقط بالإعراب عن الأسف والقلق ويقتصر دوركم على كما تقولون على تقديم النصح للنظام الحاكم ..؟
شكرًا
شكرًا سعادة السفير على كلماتك الطيبة. تأكد ان البحرين بلد جميل وما يميزه هو محبته و صداقته لكل الشعوب. من يفتري الأخبار لا يمثلنا. البحرين بلد صغير لكنه به طاقة كبيره و كامنه بأهله و لو استغلت في الطريق الصحيح لكانت البحرين من ارقى الدول. ما ينقصنا الا الاستقرار السياسي
الى سعادة السفير مع التحية,,,,,,
شعب البحرين لم يطلب منكم الوقوف مع قضيته كما وقفتم مع الفصائل المقاتلة في ليبيا,,,,,,
ثم حدث ما حدث بتاريخ 12/9/2012
نحن لا نطالبكم بشيء,,,,
فهل كففتم أذاكم عن هذا الشعب المسالم الذي لم يتعرض لمواطن إمريكي قط,,,
سعيكم مشكور!!
عرفناكم عدوان للديمقراطية و العدالة و خصوصا في البحرين ، تشجعون الظلم و العدوان و الدكتاتورية ، عيديتك مومقبوله لأن الشعب واعي لكذبكم و ألاعيبكم
ما في فايدة
لو تطق رأسك فوق الى تحت : شعب البحرين لا يثق فيك او في حكومتك وتفضل ارحل
أوضح الواضحات
لن نقول بأن موقفكم من مطالب الشعب البحريني المحقة قد كشف سوأتكم وما تتبجحون به من قيم وشعارات تسخرونها كلما دعت الحاجة فإن ذلك من أوضح الواضحات، نقولها بالفصيح المريح فكلنا يعلم أن الشعوب إنما تواجه منظومتكم الإستعمارية وما هؤلاء إلا كومبارس فكان حقا عليكم مؤازرتهم وقت محنتهم ولكن الله غالب على أمره فإمبرياليتكم إلى زوال
الحين بدال ما تثبت ان موقفك ازاء ما يحدث من انتهاكات لحقوق الانسان نابعة من قناعة راسخة ومبدأ غير قابل للتفاوض تروح تخريط لينا على شان تعطي الجماعة اللي تطالب بتنحيتك وتسفيرك شرعية بأنهم محقين وان السفير خاف قبل اقامة الفعالية. خذ الحكي بكرة من جريدة الوطن الحين انت سويت دعاية اعلامية لفعاليتهم ؟!
ليس صحيحا القول ان العديد من القادة الأكثر تأثيراً في البحرين قد تخرّجوا من الجامعات الأميركية..
هل اعتمد سعادة السفير علي احصائيات CIO أو CIA ؟ وعند جهينة الخبر اليقين.. لاشك ان الكل يدعم السفير في مهمته النبييلة في تحقيق أهدافها ولكنه عندما يتحدث باسم حكومة الولايات المتحدة الامريكية نذكره باوضاع اخوتنا الفلسطينين المعيشية الماساوية الغير انسانية لاكثر من خمس وستين عاما فالمشرع الامريكي يعتقد بل يؤمن بأن المظلوم والمضطهد هم صهيانة العالم فقط وان باقي الخلق هم الظلمة والقاتلين، على الإدارة الأمريكية عدم الكيل بمكيالين ومراجعة موقفها من ام القضايا العربية الا وهي القضية الفلسطينية وكل عام
الشيطان الأكبر
وصفكم الأمام الخميني بأنكم الشيطان الأكبر فكنتم ولا زلتم ولن يخدعنا ملمس الأفعى .. والأمام الخميني لا يكذب
الشيطان الاكبر
اين الرد على التعليق رقم 5
ياريت يسمعون نصيحتك بس القلوب متوحشة
شكرا سفير امريكا أنت مستهدف ولازلنا في نظر المستهدفين لنا وهم نفسهم لك لايرغبون بسماع النصيحة اتمنى ان تدور الدوائر عليهم ويشربون من الكأس المفروض علينا شربه ولم يستطيعوا اركعنا لكننا أن استطعنا فسيكون بيننا وبينهم القضاء العدل بالداخل اوالخارج من يهاجمك يعرف بأن بلدك الحامي لهم وحتى تستقيم أمور العدل فسنظل بالميدان حتى يرى العالم الحر بأننا أصحاب مطالب حقة.
واجد عليكم
سؤال يا مستر توماس، لماذا هذه المعايير المزدوجة في التعامل مع الأحداث المتشابهة؟! لماذا تتعاملون مع الحكومات العربية الديكتاتورية بانتقائية، فتحاربون ما تكرهونه وتقفون مع ما تربطكم المصالح معه؟ رغم أنهم مشتركون في الديكتاتورية والجرائم ضد شعوبهم.
فهلا شفيت صدورنا بالإجابة؟!
شكرا على مواقفك سعادة الوزير
نشكر مواقفكم الإنسانية نعرف حجم الهجوم الشخصي ضدكم وكذبه وأنتم تعرفون الحقيقة دولتكم شريك وهي تهاجم وزورا فمابالك بحجم الألم الذي نعيشه نحن كمعارضين وكوني والد أحد الذين أعتبره شهيدا قتل ظلما وعدوانا اطالبك بان ترفع حكومتك وبرجاء حمايتها السياسية ليتسنى لنا وللاخرين رفع قضايا دولية على منتهكي حقوق الإنسان فهنا لانستطيع فعل ذلك والخارج حكومتكم واقفة سدا في وجهنا نرغب باخد حقوقنا عن طريق القانون الدولي فهل يصبح الحلم حقيقة ليعرف من أمر يهذه الإنتهاكات احجامهم نتمنى ذلك وشكرا سعادة السفير
زائـــــــر
شكرا على المعايدة ونرجوا لك و لأمريكا التوفيق ولنا ولجميع الناس الأمن والسلام. نحن نقَدر معونتكم في كل المجالات وبالأخص معونتكم لنا على حماية أمن خليجنا العربي . نقدر لكم أيضا دعمنا في توجهنا نحو الديمقراطية التي هي في الأصل من ثوابتنا البحرينية العربية الأسلامية ـــ وأمرهم شورى بينهم . ومن ثوابتنا أيضا طاعة ولي الأمر وإعتبارها واجبا دينيا و أخلاقيا .. حتى أنه عندما تقدم ملكنا بمشروعه الوطني الأصلاحي وافقنا عليه بغالبية 98% .سعادة السفير لنا مطلب واحد وحيد : دعنا نبني ديمقراطيتنا بأنفسنا