تسجل للمؤسسة العامة للشباب والرياضة بادرتها المثالية في تكريم رواد العمل التطوعي ممن خدموا قطاع الشباب والرياضة لفترات طويلة من الزمن، خلفوا وراءهم إسهامات واضحة في بناء أنديتهم وإثراء أنشطتها بالعديد من البرامج التي خدمت شباب مناطقهم وقراهم. وتفانوا من اجل تقديم خدمات راقية يصلون بمستواها إلى المستوى الذي يتوق إليه الإنسان البحريني رغم كل الظروف الصعبة والإمكانات القليلة التي كانت متوافرة آنداك. كما اثبتوا قدرتهم على تحمل المسئولية الملقاة على عاتقهم فتحققت العديد من الانجازات.
خطوة أحسنت المؤسسة العامة إخراجها والإعداد لها وإظهارها بالصورة الجميلة المشرفة، فأقيمت الاحتفالية في احدى القاعات الكبرى في احد الفنادق الراقية وسط حضور حاشد من المسئولين ورجالات الأندية، يتقدمهم راعي الحفل الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة الشيخ سلمان بن إبراهيم.
تحسب للمؤسسة العامة برئاسة هشام الجودر الذي وجدنا فيه تفهما لكل ما يطرحه «الوسط الرياضي» والرغبة الصادقة في حل مشاكل الأندية ورقي مستواها الرياضي والشبابي لذلك حرص على إقامة هذا الحفل التكريمي الناجح بشكل مدروس، فشكلت لجنة إعداد ضمت عددا من المسئولين في جهازها وبعض رجال الصحافة الذين عاصروا تلك الفترات، وقامت في اجتماعاتها الدورية بطرح العديد من الأفكار واستعرضت أسماء المرشحين للتكريم بعناية واختارت بينهم الأفضل، وممن يستحقون أن ينالوا هذا التكريم المستحق.
لذلك نشكر المؤسسة العامة للشباب والرياضة على بادرتها الطيبة، ونبارك لكل من حظي بالتكريم ونشكره على جهوده الخيرة التي بذلها لسنوات عديدة، كما نهنئ المكرمين من رجال الصحافة والإعلام الرياضي، ونتمنى من المؤسسة العامة ان لا يكون هذا الحفل هو الأول والأخير لان هناك العدد الكبير ممن يستحق مثل هذا التكريم، ويحمل ذلك الحفل الجميل مسمى «تكريم رواد العمل التطوعي الأول».
إقرأ أيضا لـ "عباس العالي"العدد 4054 - السبت 12 أكتوبر 2013م الموافق 07 ذي الحجة 1434هـ
خطوة جيدة ولكن لم يكن التكريم بمستوى ماقدمه الرواد طيلة فترة عملهم للرياضة البحرينيه