قتل مراهق في الثالثة عشرة أخاه بالتبني البالغ من العمر ثلاثة أعوام، في حالة نادرة من العنف المتدني المستويات في النرويج، على ما كشفت الشرطة.
وقال بيرنت نورفالس أحد المسئولين في الشرطة خلال مؤتمر صحافي: «نعتبر أن هذه الحادثة مأساة عائلية».
وأقر المراهق عند استجوابه بأنه فعل فعلته تلك ووصف الخطوات التي قام بها وقال إنه يدرك تمام الإدراك ما قام به، بحسب بيرنت نورفالس.
ولم تكشف الشرطة عن السلاح الذي استخدم خلال الجريمة التي ارتكبت خارج منزل العائلة الواقع في بلدة جنوب غرب النرويج أو عن الدوافع التي أدت إليها.
وقد أكدت وسائل الإعلام النرويجية من جهتها أن الصبي استخدم سكيناً. وكان الصبي الصغير ابن العائلة بالتبني، في حين أن مرتكب الجريمة هو ابنها البيولوجي وهو لايزال في سن جد صغيرة لملاحقته أمام القضاء. وفي حال أثبتت مسئوليته، فهو سيوضع في عهدة الخدمات الاجتماعية.
وقد تعرض الوالد البالغ من العمر 45 عاماً لإصابات طفيفة في سياق هذه الحادثة.
العدد 4054 - السبت 12 أكتوبر 2013م الموافق 07 ذي الحجة 1434هـ