العدد 4054 - السبت 12 أكتوبر 2013م الموافق 07 ذي الحجة 1434هـ

المحادثات النووية الإيرانية مع الغرب تنطلق الثلثاء المقبل

تنطلق يوم الثلثاء المقبل المباحثات النووية الإيرانية فى جنيف وتستمر يومين، وسط حالة ترقب بشأن ما إذا كان الدفء في العلاقات بين طهران والغرب سيؤدي إلى انفراجة دبلوماسية أم لا.

ويرأس وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف ومفوضة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاترين أشتون مجموعة من كبار مسؤولي وزارات الخارجية البريطانية والصينية والفرنسية والروسية والأميركية وألمانيا في المحادثات.

وقبيل المحادثات قال وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف «لدينا مبادرة جديدة في جنيف ستؤدي إلى حل للنزاع». وبرغم أن الخطة الجديدة سرية، إلا أن بعضاً من محتواها تم تسريبه في إيران والغرب. وذكرت مصادر في طهران إن إيران ستكون جاهزة لنقل بعض اليورانيوم المخصب إلى نسبة 20 في المئة إلى دولة ثالثة. وفي مقابل ضمانات من الغرب، يمكن أن توافق إيران في نهاية المطاف على طلب مجموعة «5+1» والخاص بإيقاف إنتاجها من اليورانيوم المخصب بهذه النسبة والاستمرار في التخصيب عند مستوى أقل من المتوسط يكفي لإمداد مفاعلات الطاقة بالوقود.

من جهته، أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو حزمه التام» تجاه ايران لا سيما بخصوص برنامجها النووي المثير للجدل، كما أعلنت الرئاسة الفرنسية.

وخلال اتصال هاتفي مع نتانياهو، أكد الرئيس الفرنسي أن باريس تنتظر أن يتحول النهج المعتدل للرئيس الإيراني حسن روحاني إلى «أفعال»، كما أضاف المصدر نفسه.

من جهتها ذكرت صحيفة «هآرتز» الإسرائيلية أن وفدين دبلوماسيين فرنسي وبريطاني يضمان المفاوضين الرئيسيين في كلا البلدين حول الملف النووي الإيراني زارا إسرائيل الأربعاء لاطلاع المسئولين فيها على تطورات هذا الملف عشية مفاوضات جنيف بين إيران ومجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا).

من جهة أخرى، أعلن قائد القوات البحرية للجيش الإيراني الأدميرال حبيب الله سياري، أن القوات البحرية تتمتع بقدرات استراتيجية كبيرة تمكّنها من الرد على أي اعتداء على المياه الإقليمية الإيرانية. ونقلت قناة العالم الإخبارية، عن سياري قوله إن إحلال الأمن في المياه الحرة يحظى بأهمية، مؤكداً أن القوات البحرية في الجيش الإيراني تتولى مسئولية توفير الأمن للسفن التجارية الإيرانية في المياه الدولية، مشيراً بذلك إلى هجوم القراصنة إحدى أكبر ناقلات النفط الإيرانية ولكن القوات البحرية قامت بالتصدي لهم. وأضاف سياري، «ان إيران أكثر دول المنطقة أمناً، وأن القوات البحرية الإيرانية باعتبارها قوة استراتيجية، تتواجد خارج نطاق المياه الإقليمية الإيرانية». كما أشار إلى إبحار القطع البحرية الإيرانية في المياه التي تبعد ثلاث آلاف الكيلومترات عن المياه الإيرانية، مستطرداً أن القطع البحرية للجيش الإيراني تقوم بإجراء الدوريات في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.

العدد 4054 - السبت 12 أكتوبر 2013م الموافق 07 ذي الحجة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً