العدد 4054 - السبت 12 أكتوبر 2013م الموافق 07 ذي الحجة 1434هـ

إحالة مرشد «الإخوان» السابق في مصر إلى محكمة الجنايات بتهمة إهانة القضاء

تجديد اعتقال قيادي مصري شيعي للمرة السابعة مدة 15 يوماً

دبابات تتمركز في ميدان التحرير - REUTERS
دبابات تتمركز في ميدان التحرير - REUTERS

أحالت سلطات التحقيق القضائية في مصر، أمس السبت (12 أكتوبر/ تشرين الأول 2013) المرشد العام السابق للإخوان المسلمين، محمد مهدي عاكف، إلى محكمة الجنايات بتهمة إهانة السلطة القضائية.

وقرَّر المستشار ثروت حماد، قاضي التحقيق المنتدب من وزارة العدل للتحقيق مع عاكف، إحالة الأخير إلى محكمة جنايات القاهرة، وإرسال القضية إلى رئيس محكمة استئناف القاهرة لتحديد موعد أولى جلسات المحاكمة والدائرة التي ستباشر المحاكمة.

وأبلغت مصادر قضائية «يونايتد برس انترناشونال»، أن قرار الإحالة للمحاكمة الجنائية جاء عقب انتهاء التحقيقات في بلاغات تقدَّم بها عدد من القضاة والمستشارين ضد عاكف للتحقيق معه فيما نُسب إليه، خلال حديث أجرته معه صحيفة كويتية، من توجيه إساءات للقُضاة والسلطة القضائية وتلويح عاكف بعزل أكثر من 3 آلاف قاضٍ وفقاً لتعديل تشريعي يتم الإعداد له بتخفيض سن تقاعد القضاة إلى 60 سنة بدلاً من 70. وأشارت المصادر إلى أن التحقيقات مع المتهم انتهت إلى إقرار خبراء الأصوات المنتدبين من اتحاد الإذاعة والتلفزيون بأن التسجيلات الصوتية المنسوبة لعاكف، والتي تمت خلال إدلاءه بالحديث الصحافي، تخصّه. يُذكر أن التهديد بعزل القُضاة، قبل ثورة 30 يونيو 2013 التي أطاحت بنظام جماعة الإخوان المسلمين وعزل الرئيس السابق محمد مرسي القيادي في الجماعة، أثار حالة من الغضب على الساحة المصرية وكان من بين أسباب قيام الثورة.

وفي شأن آخر، صدر قرار قضائي مصري أمس بتجديد توقيف القيادي الشيعي محمد الدريني للمرة السابعة مدة 15 يوماً على ذمة التحقيق.

ويجري التحقيق مع الدريني بتهم « حيازة بندقيتين آليتين وذخيرة، وتسجيل فيديو إعلامي وهو يحمل السلاح، بقصد استخدامه في عمل طائفي». وقالت مصادر قضائية إن الدريني» اعترف أمام وكيل نيابة الهرم، عمرو صفوت خلال التحقيقات بأنه اشترى بندقيتين آليتين و28 طلقة من بدو سيناء، واستعان بمدير مكتب وكالة الشرق الأوسط بالصحافي إبراهيم الدسوقي، وطلب منه الحضور إلى منزله لتصوير فيديو مهم يمثل سبقاً صحافياً له».

وأضافت المصادر أنه حينما وصل الصحافي إلى المنزل قال له الدريني «إنه يريد تصوير فيديو وهو يحمل السلاح، بقصد أن يبلغ فيه رسالة إلى الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، قبل عزله من الحكم بأنه إذا توانى في الدفاع عن الأقليات وحماية الحرية الدينية، فإنه وغيره من الشيعة قادرون على الدفاع عن أنفسهم، وذلك بعد أحداث قتل 4 من الشيعة داخل قرية أبو مسلم بالجيزة والتمثيل بهم داخل القرية».

وقال خلال التحقيقات «إنه اضطر إلى جلب السلاح والتفكير في تسجيل الفيديو، بعد تلقيه تهديدات بالقتل كقيادي شيعي، وخاصة أنه أبلغ وزارة الداخلية عن تلقيه تلك التهديدات المستمرة إلا أن قوات الأمن لم تتخذ أي إجراء لحمايته وضبط أصحاب رسائل التهديد». وأضاف «أنه لم يكن ينوي تنفيذ أي عمل إجرامي بالسلاح، ولكن فقط تصوير الفيديو المطلوب، وإذاعته».

العدد 4054 - السبت 12 أكتوبر 2013م الموافق 07 ذي الحجة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 7:19 ص

      مصيبة المسلمين الحقيقية

      نحن نغمضً اعيننا عن الحقيقة دائما فمنذو عقود من الزمن ونحن نخوف انفسنا ببعبع طائفة معينة وهذه مخالفة للواقع تماما فليس هناك من خطر من هذه الطائفة لكن الخطر الواقعي والذي نغمض من اجله عيوننا هو الخطر التكفيري واليك الامثلة الواضحة لخطرهم والذي لا ينكره لبيب من اسقطً مرسي هم التكفيريين من يقتل المعارضين السوريين الى جانب بشار اليس التكفيريين اليس هذا واقع من الذي ساعد في احتلال العراق ومن الذي ساعد على ماحدث في افغانستان برغم تقارب الفكر بينهم اذا دعونا نكون منصفين ونحدد ممن خطرنا ومقامته

    • زائر 1 | 10:45 م

      ما يحدث في مصر مخاض لولادة دكتاتورية

      تقرد السيسي بالقرار و هو في هرم السلطة وزير الدفاع بؤكد ان ما حصل انقلاب استغل حالة التذمر الشعبي التي يسأل عن بعضها الاخوان و الجزء الاكبر مصطنع انتج في اجهزة نظام مبارك الذي لم يسقط وانما ازيلت فقط منارته

اقرأ ايضاً