بدأ خبراء من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يوما جديدا من العمل في سوريا يوم السبت (12 أكتوبر/تشرين الأول2013).
وكانت المنظمة الصغيرة نسبيا وذات الميزانية المحدودة أرسلت خبراء إلى سوريا بعد هجوم بغاز السارين أسفر عن قتل أكثر من 1400 شخص قرب دمشق في أغسطس آب.
وحازت المنظمة يوم الجمعة (11 أكتوبر) على جائزة نوبل للسلام لعام 2013 لعملها على التخلص من مخزونات الأسلحة الكيماوية في سوريا.
ومن المتوقع أن تستمر مهمة المنظمة حتى منتصف عام 2014 على الأقل. وتوصلت واشنطن وموسكو إلى اتفاق على هذه المهمة بعد هجوم الأسلحة الكيماوية الذي وقع يوم 21 أغسطس آب في ضواح خارج دمشق والذي دفع الولايات المتحدة إلى التهديد بشن ضربات جوية على أهداف تابعة لحكومة الرئيس السولاي بشار الأسد.
وأكد المفتشون الذين كانوا في سوريا وقت هجوم أغسطس آب استخدام غاز السارين في الهجوم.
ولم يسبق لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن عملت تحت نيران حرب أهلية عصفت بالبلاد وأودت بحياة ما يربو على 100 ألف شخص. وتعرض أعضاء من فريق المنظمة التي تتخذ من لاهاي مقرا لها لرصاص قناصة يوم 26 أغسطس آب.
وبموجب اقتراح مشترك بين روسيا والولايات المتحدة تلتزم سوريا الآن بتدمير ترسانتها من الأسلحة الكيماوية في غضون تسعة أشهر.
ويعتقد أن الترسانة الكيماوية السورية تضم نحو ألف طن متري من غازي السارين والخردل وغاز الأعصاب في.اكس.