أعرب رئيس أركان الجيش الباكستاني أشفق برويز كياني عن دعم الجيش لعملية السلام في البلاد، مشيرا إلى أن استخدام القوة سوف يكون الملاذ الاخير.
جاء ذلك في كلمة القاها كياني في عرض عسكري خلال تخريج دفعة من الضباط في الكلية الحربية اليوم السبت(12 أكتوبر/تشرين الأول2013) ، حسبما ذكرت قناة"جيو" الاخبارية الباكستانية.
وقال كياني انه للمرة الاولي اكملت الحكومة الديمقراطية فترة ولايتها في باكستان وان الجيش سوف يواصل لعب دوره في تعزيز الديمقراطية في البلاد لان التنسيق بين القيادتين المدنيةو العسكرية امر حتمي.
واضاف ان الحكومة الحالية هى التي تقرر مصير الامة في الوقت الذي اختارت فيه القيادة الوطنية الحوار للتصدي للارهاب وان الجيش سوف يكون سعيدا اذا تمخضت عملية الحوار عن نتائج ايجابية.
وتابع رئيس الاركان ان الجيش يدعم عملية السلام غير ان استخدام القوة سوف يكون الخيار الاخير اذا دعت الحاجة الى ذلك لان الجيش الباكستاني قادر على القضاء على من يحملون السلاح.
واستطرد ان البلاد تواجه حاليا تحديات كثيرة وان الارهاب واحدمنها ، مشيرا الى ان الارهاب يتعارض مع تعاليم الاسلام.ورفض كياني الفكرة القائلة بأن الحوارات انطلقت بعد مواجهة هزيمة في الحرب ضد الارهاب ، موضحا ان البلاد تصدت للارهاب في ظروف صعبة.
يشار الى ان الحكومة الباكستانية اقترحت مؤخرا اجراء محادثات سلام مع حركة طالبان الباكستانية .وطالبت الحركة الحكومة بالإفراج عن سجنائها والإسراع في سحب قواتها من المناطق المجاورة لمعاقلهم في شمال غرب باكستان قبل المشاركة في المحادثات.
ولم يكشف أي مسؤول النقاب عن ماهية الخطوات التي ستتخذها الحكومة الباكستانية لإقناع مسلحي طالبان بالمشاركة في محادثات السلام.
