علقت مجموعة من البحرينيين بين حدود المملكة العربية السعودية ودولة الكويت وذلك أثناء توجههم للعراق، إذ بقي البحرينيون ما يقارب 12 ساعة في انتظار الدخول للحدود الكويتية دون أن يتم توضيح أسباب هذا التأخير، فيما استنكر العديد منهم هذا التأخير.

وقال بعضهم في حديث إلى «الوسط»: «مازلنا في انتظار تسهيلات الدخول إلى الحدود الكويتية لتسهيل إجراءات الدخول إلى العراق، ولقضاء يوم عرفة بالقرب من الأئمة (ع)، خصوصاً بعد أن بقينا لمدة ما يقارب 12 ساعة عالقين بين الحدود السعودية والحدود الكويتية، دون أن يتم توضيح أسباب هذا التأخير». وأضافوا «هناك العشرات من الباصات في انتظار العبور للحدود الكويتية وذلك لإكمال رحلتهم، ومازال العديد منهم في انتظار تسهيل الإجراءات والسماح لنا بالمرور لإكمال سير الرحلة، إلا أنه حتى لحظة كتابة الخبر مازلنا عالقين دون أن نعرف أسباب هذا التأخير، خصوصاً أن عدد الزوار سيزداد خلال هذه الأيام، فالعديد مقبلون على السفر للعراق وذلك لزيارة عرفة، وقد يؤخر هذا الإجراء وصول الزوار في الوقت المحدد».

وتابعوا «نحن متواجدون في نفس المكان منذ أكثر من 12 ساعة، ومازالت باصات الرحلات عالقة، فقد كان من المتوقع أن نكون الآن في طريقنا إلى العراق».

وطالبوا بتسهيل إجراءات عبورهم خوفاً من استمرار تكدس الباصات والزوار، خصوصاً أن عديد الرحلات البرية التي في طريقها الآن إلى العراق، إضافة إلى أن ذلك سيؤدي إلى تأخر وصول الزوار في الموعد المحدد.

وذكر بعضهم أن مثل هذه المشكلة دائماً ما تتكرر، إذ في العديد من الأوقات يتعرض العديد من الزوار إلى التأخير، والعديد منهم يعلقون بين الحدود السعودية والكويت، وبعضهم يبقى عالقاً لما يقارب 24 ساعة، مطالبين بتسهيل إجراءات دخول الزوار.

ومن المشار إليه أن العديد من الحملات توجهت منذ يوم الخميس الماضي إلى زيارة عرفة في العراق، إذ إنه في كل عام يزداد عدد الزوار المتوجهين للعراق، وذلك لقضاء يوم عرفة في العراق، وخصوصاً في كربلاء، فالعديد من البحرينيين توجهوا إلى هناك إما عبر البر أو عن طريق الجو، في حين أن هناك العديد من الرحلات الجوية التي ستقلع مع بداية هذا الأسبوع، إذ إنه من المقرر أن يقضي العديد من البحرينيين يوم عرفة في العراق، خصوصاً أن عطلة الأضحى المبارك هذا العام زادت من عدد المتوجهين إلى العراق لكونها تصادف ما يقارب التسعة أيام.