تنظم جمعية الصداقة للمكفوفين في البحرين ملتقى الصداقة الخليجي الأول للمكفوفين «ملتقانا رمز محبة وإرادة»، تحت رعاية قرية الملك صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بينت إبراهيم آل خليفة، خلال الفترة من 22 إلى 28 يناير/ كانون الثاني 2014، في مركز عيسى الثقافي، بمشاركة مراكز ذوي الإعاقة البصرية بدول الخليج.

وقال رئيس جمعية الصداقة للمكفوفين حسين الحليبي: «إن فكرة تنظيم الملتقى جاءت من إصرار أعضاء مجلس الإدارة لترجمة الطموح إلى الواقع». لافتاً إلى «الاتفاق على وضع ثمانية أهداف للملتقى، بالإضافة للشعار (ملتقانا رمز محبة وإرادة)».

وأوضح أن «وزارة التنمية الاجتماعية ومحافظ الوسطى يدعمان الملتقى، كما يوجد أوبريت يعده الشاعر علي الشرقاوي، على أن يكون على شكل قصة،

وسيصدر كتيب عن الملتقى قريباً».

وأضاف الحليبي أن «عدد المشاركين في الملتقى سيكون لكل دولة من دول الخليج أن تشارك بستة أعضاء أو 8 والعدد المتوقع 60، وسيدعى بعض ضيوف الشرف للملتقى منهم عضو مجلس الشورى السعودي رئيس جمعية المكفوفين بالرياض ناصر الموسى، ورئيس الاتحاد العربي خالد النعيمي. كما سيدعى رئيس الاتحاد الآسيوي للمكفوفين». مشيراً إلى أن «الملتقى يكلف أكثر من 70 ألف دينار».

وقال رئيس اللجنة الإعلامية عصام الأمير: «إن عملية التواصل ستكون مع المجتمعات الخليجية من خلال كل وسائل التواصل كـ «الفيسبوك» و «التويتر» وصفحة الإنترنيت الخاصة بالجمعية، فضلاً عن إصدار مجلة للملتقى باللغتين العربية والإنجليزية، لكون هذه المجلة ستوزع في كل الفعاليات التي تشارك فيها الجمعية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية».

من جانبه، أوضح الأمين المالي لجمعية الصداقة للمكفوفين أن «اللجنة العليا للملتقى تتكون من أعضاء مجلس إدارة الجمعية وغيرهم وذلك لاكتساب الخبرات، أما اللجنة المالية فإنها تتحرك لطلب الدعم من الجهات المختلفة ومنها الإعلام». يشار إلى أن المكفوفين التقوا قبل 35 سنة في البحرين، تحت رعاية الأمير السابق، وتأسيس رئيس المكتب الإقليمي للمكفوفين للشرق الأوسط الشيخ عبدالله محمد الغانم. والغانم هو المؤسس لمعهد النور في البحرين، حيث التقى المكفوفون في مختلف بلدان المغرب العربي ودول الخليج والأردن، وكانت البحرين منطلقاً للملتقيات. كما نُظمت ملتقيات شبيهة بذلك في الكويت، عمان، وقطر، والبحرين كانت تتوق لتنظيم هذا الملتقى.