اعتمد مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية في اجتماعه الاعتيادي الشهري الهوية الجديدة للأوقاف والتي ستلبي تطلعات المجتمع من هذه المؤسسة العريقة، مطلقاً ملامح استراتيجة طموحة ثلاثية الأبعاد ترتكز على الشفافية والشراكة والتنمية.
وبهذه المناسبة أكد رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية الشيخ محسن عبدالحسين آل عصفور، أن تصميم الهوية الجديدة للأوقاف بهذه الحُلَّة المتميزة، قد جاء بعد الأمر الملكي السامي لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بإعادة تشكيل مجلس الأوقاف الجعفرية، ليضع الأوقاف أمام مرحلة جديدة من العمل والتطوير والبناء.
وأشار آل عصفور أن عملية تدشين الهوية الجديدة للأوقاف تتجاوز كونها شعاراً جديداً بل هي إيذان بمرحلة جديدة من العطاء؛ ولا تقتصر على الشعار وإنما تمتد في بعدها الحقيقي لتطوير المضامين مؤكداً أن تدشين الهوية الجديدة إيذاناَ بمرحلة النهوض بالأوقاف من كل جوانب.
وقد أثنى آل عصفور على جهود القيادة في رعاية الشؤون الدينية، كما أشاد بحرص ومتابعة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة لمشروعات الأوقاف.
وأشار الشيخ محسن آل عصفور إلى أن الأوقات الجعفرية حريصة كل الحرص على التواصل والشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني واستثمار الإمكانيات المتاحة لخدمة مختلف شرائح المجتمع، مؤكداً أن إستراتيجية الأوقاف في المرحلة المقبلة ترتكز على الاستثمار في تطوير المجتمع من خلال تعزيز إيرادات الأوقاف في تطوير التنمية البشرية والاجتماعية، إضافة إلى تحقيق عوائد مجزية للموقوفات.
وقال آل عصفور :" من الواضح أن مجلس الأوقاف الجديد قد تبنى نهج الشفافية والتعاون والشراكة، وحدد هدفين استراتيجيين، هما تطوير الأوقاف والتركيز على تطوير إسهام هذه المؤسسة العريقة والمتجذرة في تحقيق التنمية الشاملة بأبعادها المتعددة من خلال تبني العديد من المبادرات الاجتماعية والتفاعل مع كل ما تطرحه مؤسسات المجتمع من مبادرات هدفها التنمية المستدامة، وهو الأمر الذي يدلل على حيوية ورشد ووعي المجتمع".
وأشاد آل عصفور بالجهود المخلصة التي يبذلها أعضاء مجلس الأوقاف، والإدارة التنفيذية وجميع العاملين، مؤكداً أن الأوقاف تعمل الآن بروح جديدة، كما تفتح ذراعيها للمجتمع بمؤسساته المختلفة في إطار الشراكة الاجتماعية التي نتطلع إليها.
وأضاف قائلاً: "تحمل الهوية الجديدة مدلولات تعكس ديناميكية عمل الأوقاف، ومسيرتها التطورية والرؤى التي يتطلع إليها في المستقبل".
العبرة في النهاية
مسألة العمل على تطوير الاوقاف ليست مسألة شعار بل إخلاص و عمل. ثم أن كثرة التصريحات ليست دليل على العمل، انما العبرة في النهاية..
يا محلى الهرج والتنظير المجوف..اخي زائر واحد
الهرج والتنظير المجوف لا يقتصر على أصحاب أنصاف العقول، بل يسري على من يعتقد في نفسه عالم وعبقري... أخي زائر واحد كيف تتأمل خيراً وتنتظر انجازات من إدارة يتوجب عليك أن تعرف خباياها كجزء من المنهج الطائفي الذي تعتمده السلطة؟
يعني
يعني الإنجاز الكبير هو الرسمة الجديدة والشعار الموجود أعلاه؟
بداية
السيل قطرة
صادق
الشعار أجمل من الشعار السابق ولا يخلو من الابتكار والجهد المبذول في إخراجه و به لمسة رفيعة. ولكن كل ذلك لا يعني أنه شعار جيد بل أنا أراه على العكس تماماً شعار غير موفق و أنصحكم بإعادة تصميمه. فمن الناحية الإيحائية هو ضعيف جداً بسبب التعقيد الزائد عن الحد إضافة إلى أن وضع الثلاث النقاط غير مبررة و تزيد من الإبهام فيه.
عموماً الهوية الجديدة لا تعني تصميم شعار جديد فقط بل تشمل رؤية و رسالة جديدتين إضافة إلى مدونة السلوكيات و أخلاقيات العمل.
وتبنى ايضا...
كما تبنى سياسة تصفية الحسابات مع من يختلفون معهم في الراي وعمل على قطع مخصصاتهم بعيدا عن قوانين الخدمة المدنية
المنسي
ممكن توضحون الينا وين هي الديناميكية الجديدة !!!
الرصاصي
نتأمل خيرا بعد سنوات طوال من الجمود والترهل والوقوف محلك سر، لقد آن فعلا وقت الانجازات لادارة الاوقاف الجعفرية