أعلن المجلس الأعلى للبيئة عن ترخيصه لـ 1611 مشروعا مستوفيا للاشتراطات البيئية للفترة من يناير الى سبتمبر من العام الحالي 2013، شملت أنواعا عديدة من الأنشطة الصناعية والتجارية والتقنية والخدمية. وأوضح المجلسبأن529 مشروعا لا زالت قيد الدراسة إما لعدم استيفاء المستثمرين للاشتراطات البيئية أو لتغيّر طرأعلى طبيعة المشروع، الى جانب عدد من المشاريع التي تتطلب طبيعتها التدقيق في دراسة مواصفاتها التقنية لضمان عدم إضرارها بالبيئة. جدير بالذكر أن إجمالي ما استوفاه المجلس الأعلى للبيئة من رسوم التراخيص قد بلغ 16 ألفا و146 دينارا لغاية الربع الثالث من هذا العام.
وتراوحت المشاريع المقدمة من قبل المؤسسات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاصبين مشاريع صناعية صغيرة، وأخرى متوسطة الى كبيرة، بالإضافة الى مشاريع الدفان، الصرف الصحي، مشاريع متعلقة بالنفايات، مكاتب إدارية، ورش وكراجات، وأنشطة خدمية من قبيل الطباعة والتصميم والدعاية والاعلان، كما شملت مرحلة التسعة أشهر الماضية إلغاء 12 مشروعا بطلب من أصحابها.
وأشاد المجلس الأعلى للبيئة بأصحاب المشاريع الذين راعوا الاشتراطات البيئية للتراخيص، حيث ساهموا في تحقيق معيار سرعة الإنجاز عندما مكّنوا المجلس من منحهم التراخيص خلال نصف ساعة من تقديم طلباتهم، وبلغ عددهم حتى الساعة 969 مشروعا، بعدد فاق نصف العدد الإجمالي المرخص للفترة المذكورة، وهو ما يدل على زيادة الوعي بالمتطلبات البيئية والالتزام بها لدى عدد متزايد من المستثمرين.
الاعلى للبيئة
وين مشروع البحير الاسكاني الى متة سيرى النور طال انتضار الرفاع وساكنين مدينة عيسى الفقارة المساكين الي طلباتهم عشر وعشرين سنة.