فاز المصوِّر المعتقل أحمد حميدان، بالميدالية الذهبية «PSA» في المحور الصحافي بمسابقة نادي بور في صربيا، كما فاز بالميدالية البرونزية صالون الخاصة بالمحور الأبيض والأسود. وأعلن نادي بور في صربيا نتائج المسابقة، التي تحمل عنوان: «الإنسان والعمل»، والتي جاءت بتنظيم من نادي بور مؤخراً، والتي ضمَّت عدداً من الفائزين، من ضمنهم أحمد حميدان وسيدأحمد الموسوي، في حين شارك في هذه المسابقة 12 متسابقاً من البحرين، وكان الفائزون من ضمنهم فقط اثنين.

وقالت زوجة حميدان لـ «الوسط»: «إن حميدان اعتقل في (29 ديسمبر/ كانون الأول 2012)، ووجهت له النيابة العامة تهم إشعال حريق مع آخرين في مركز شرطة سترة، ومن المقرر أن تكون الجلسة المقبلة لمحاكمته في (19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013)».

وكانت منظمة مراسلون بلا حدود أعربت عن انشغالها العميق بمصير المصوِّر أحمد حميدان، الذي لايزال رهن الاعتقال منذ توقيفه.

المصوِّر المعتقل أحمد حميدان يفوز بجائزتين في مسابقة «نادي بور»

الوسط – فاطمة عبدالله

فاز المصور المعتقل أحمد حميدان بالميدالية الذهبية PSA في المحور الصحافي في مسابقة نادي بور في صربيا، كما فاز بالميدالية البرونزية صالون الخاصة بالمحور الأبيض والأسود.

وأعلن نادي بور في صربيا عن نتائج المسابقة التي تحمل عنوان «الإنسان والعمل» والتي جاءت بتنظيم من نادي بور مؤخراً، والتي ضمت عددا من الفائزين من ضمنهم أحمد حميدان، وسيدأحمد الموسوي، في حين شارك من البحرين في هذه المسابقة 12 متسابقا، وكان الفائزون من ضمنهم فقط اثنان.

وقالت زوجة حميدان في حديث لـ «الوسط»: «إن حميدان معروف بشغفه وحبه للتصوير، وقد شارك في عدة مسابقات وكان قد فاز بالعديد من الجوائز الدولية مؤخراً».

وأضافت «لقد تم اعتقاله أثناء تسوقه برفقة أصدقائه في مجمع السيتي سنتر، في وقت متأخر من مساء يوم السبت (29 ديسمبر/ كانون الأول 2012)، وقد فقدنا الاتصال معه لمدة يوم كامل، إلا أن حميدان اتصل بعائلته في اليوم التالي وأخبرهم بأنه موجود في التحقيقات الجنائية بالعدلية».

وتابعت «وجهت له النيابة العامة تهم إشعال حريق مع آخرين في مركز شرطة سترة، وكان من شأن ذلك تعريض حياة الناس والأموال للخطر، وتنقسم هذه التهمة إلى عدة أقسام، يندرج من تحتها الاشتراك في تجمهر الغرض منه الإخلال بالأمن العام، في حين أن من التهم التي وجهت له كانت حيازة عبوات قابلة للاشتعال (زجاجات مولوتوف) بقصد استخدامها في تعريض حياة الناس والأموال العامة والخاصة للخطر على النحو المبين في الأوراق».

وأكدت زوجة حميدان أن محاكمته تم تأجيلها حتى 19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013، إذ إن المتهمين لم يحضروا جميعاً يوم الأربعاء 9 أكتوبر/ تشرين الأول 2013، ما أدى إلى تأجيلها لقرابة 40 يوما.

وأوضحت أن الوضع الصحي لحميدان مترد، إذ إنه يعاني من تمزق الأربطة، وقد قدم المحامي طلبا بعرضه على أخصائي وبعد محاولات تم نقله لعيادة القلعة وتم إجراء أشعة، إلا ان النتيجة لم يتم استلامها حتى الآن في الوقت الذي مازال يعاني من ألم تمزق الأربطة الذي تعرض له بعد دخوله إلى السجن.

وطالبت زوجة حميدان بالإفراج عنه وخصوصاً أنه أثناء اعتقاله ولدت بابنهما البكر سيدرضا الذي يبلغ الآن من العمر خمسة أشهر، مطالبة أيضاً بتقديم العلاج لزوجها نتيجة لتعرض رجله إلى تمزق الأربطة بعد دخولها للسجن، إذ إن صحته قبل اعتقاله كانت جيدة ولم يكن يعاني من أي مشكلة صحية.

وكانت منظمة مراسلون بلا حدود أعربت عن انشغالها العميق بمصير المصور أحمد حميدان الذي لايزال رهن الاعتقال منذ توقيفه.