رأى مدير إدارة «ماركس آند سبنسر الفطيم» جون كوبر، أن هناك إمكانات هائلة بالنسبة إلى شركته في البحرين، وتوقع أن تنمو أعمالها بنسبة تصل إلى 50 في المئة خلال السنوات القليلة المقبلة، في وقت تسعى فيه إلى إضافة مزيد من المتاجر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا).

كما ذكر أن الشركة تتطلع إلى إضافة 50 وظيفة جديدة خلال السنوات الثلاث المقبلة في البحرين، ليرتفع عدد العاملين فيها إلى نحو 140 شخصاً من 90 شخصاً يعملون الآن في متجرين تمتلكهما ماركس آند سبنسر في كل من سيتي سنتر والسيف مول، معظمهم من البحرينيين.

وأبلغ كوبر «الوسط»» خلال حفل افتتاح متجر السيف بأن مارك أند سبنسر تتطلع إلى افتتاح 70 متجراً خلال الخمس سنوات المقبلة «وسيكون التوسّع في الدول التي تعمل فيها وكذلك لدينا حقوق في باكستان والجزائر وننظر كذلك إلى التوسّع إلى تونس وبعض الدول الأخرى التي لانزال نعمل عليها».

وأفاد «الشركة ملتزمة باستثمارات ضخمة في المنطقة في السنوات الثلاث المقبلة. الآن لدينا محلان في البحرين واحد في سيتي سنتر والثاني في السيف، ونرى أن هناك إمكانات هائلة في البحرين ولذلك قمنا بفتح المحل الثاني».

وأوضح كوبر «البحرين لديها إمكانات هائلة الآن وكذلك إمكانات هائلة في المستقبل بالنسبة إلى المبيعات، وإذا احتجنا إلى المزيد من الاستثمارات في البحرين سنقوم بذلك».

وأضاف «البحرين واحدة من الدول الأكثر مبيعاً بالمقارنة مع الدول الأخرى التي نعمل فيها. نتوقع نمواً كبيراً في البحرين بعد افتتاح المتجر الثاني في السيف يصل إلى 50 في المئة خلال العامين المقبلين؛ إذ إن البحرين هي واحدة من أكبر ثلاث دول». ولم يفصح عن الاستثمارات ولكنه قال إنها تبلغ ملايين الدولارات.

وذكر كوبر أن 90 شخصاً يعمل في الوقت الحاضر في المتجرين في البحرين، 67 في المئة منهم من البحرينيين، من ضمنهم مدير المحل في السيف منيرة أحمد التي تم ترقيتها من بائعة إلى مديرة. كما توقع أن تزيد الشركة 50 وظيفة خلال 3 سنوات في البحرين.

وقد أعادت الشركة البريطانية ماركس آند سبنسر افتتاح متجر السيف بتصميم جديد يطرح للمرة الأولى، بالإضافة إلى طرح أحدث تشكيلة من أزياء موسم الخريف 2013، حيث يوفر تشكيلة وتصاميم مبتكرة ذات جودة استثنائية وقيمة رائعة، مع التركيز على اتجاهات الموضة الحالية للرجال والنساء وكذلك للأطفال.

وبيّن كوبر أن الشركة لم تتأثر بالاحتجاجات التي حدثت في البحرين منذ أن تفجرت في شهر فبراير/ شباط 2011، لكنه لم يعط مزيداً من التفاصيل. كما أنه رفض ذكر حجم المبيعات المتوقعة من المتجرين في البحرين.