العدد 4051 - الأربعاء 09 أكتوبر 2013م الموافق 04 ذي الحجة 1434هـ

البحرين تشارك في الاحتفال بيوم البصر العالمي واليوم العالمي للعصا البيضاء

تشارك البحرين ممثلة في المعهد السعودي البحريني للمكفوفين، دول العالم بيوم الرؤية العالمي، الذي صادف يوم العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول من هذا العام، كما تشارك دولَ العالم باليوم العالمي للعصا البيضاء، الذي يصادف الخامس عشر من أكتوبر أيضاً، تحت شعار «صحة العين للجميع».

وقال مدير المعهد السعودي البحريني للمكفوفين عبدالواحد محمد الخياط: «إن الاحتفال بهاتين المناسبتين يأتي تأكيداً للاهتمام الذي توليه البحرين والقيادة لذوي الاحتياجات الخاصة والمكفوفين في المجتمع».

وأضاف أن «احتفال المعهد السعودي البحريني للمكفوفين بالعصا البيضاء يجسد أهمية العصا البيضاء كرمز وشعار للمكفوفين في الحركة والتنقل»، مشيراً إلى أن الاحتفالين يأتيان لزيادة الوعي بهذه الفئة العزيزة من المجتمع، والتعرف على الصعوبات التي تواجههم، وتوضيح الخدمات المقدمة لهم من قبل مراكز ومؤسسات الإعاقة البصرية.

وأشار إلى أن الاحتفال بهذا اليوم تم تحديده من قبل الاتحاد العالمي للمكفوفين ليكون يوماً عالمياً للعصا البيضاء، حيث يعتبر يوماً للتوعية الشاملة لكل فرد في المجتمع، ولبيان أهمية هذه العصا، حيث تعتبر رمز الاستقلالية لدى المكفوفين، وهي المعين على تبين الطريقة والحركة في الشوارع والتنقل باعتبارها أداة خاصة للإعلام عن صاحبها.

وقال: «إن ذوي الاحتياجات الخاصة شريحة من المجتمع تستحق الاعتراف بها والتعامل معها ليس من باب العطف أو الشفقة، وإنما كونها شريحة فعالة ومنتجة في المجتمع الذي تعيش فيه»، مشيراً إلى أنه ينبغي التعامل معهم بشكل متساوٍ كأفراد المجتمع الآخرين وتوفير الإمكانيات لهم بالعيش بشكل طبيعي، والتعامل في الوقت نفسه بأسلوب يراعي إعاقتهم.

وأوضح أن على أفراد المجتمع ألا يظهروا تأثرهم إزاء رؤيتهم أي فرد من ذوي الاحتياجات الخاصة، مبيناً أن علينا مساعدتهم بالتحدث معهم أولاً وتقديم المساعدة إليهم إذا أرادوا ذلك، وليس بسحبهم أو جرهم أو الحديث معهم بصوت مرتفع، كما يحدث حالياً مع المكفوفين.

وبيّن أن المكفوفين استعانوا على مر العصور بوسائل بدائية وحديثة في توجيه ذاتهم ابتداءً من أغصان الأشجار وانتهاءً بأنواع مختلفة من العصي الملائمة مثل العصا البيضاء أو العصا الإلكترونية، مضيفاً أن «هذه الوسائل ساعدت المكفوفين على تخطي الكثير من العقبات في الشوارع».

وقال: «هناك عدد من الوسائل التي تساعد المكفوفين على الحركة، مثل الإنسان المبصر (الدليل المبصر)، وهو المرافق الذي يملك الرغبة الصادقة في التعامل مع المكفوفين وأية فئة من فئات ذوي الاحتياجات الخاصة، والأجهزة الإلكترونية كالنظارات الصوتية أو التلسكوبات أو الكلاب المدربة والمرشدة في الدول الأوروبية». وحول الاحتفال بيوم الرؤية العالمي، قال: «هو حدث سنوي يركز على الاهتمام بمشكلة العمى وضعف البصر»، موضحاً أن شعار هذا العام هو شعار «صحة العين للجميع»، وأنه يستهدف توعية الشعوب في جميع أنحاء العالم بكف البصر وضعف البصر أيضاً، والحصول على الدعم وتحقيق الالتزام من أجل ضمان الحق في الرؤية.

وقال: «إن الأرقام في تزاي، حيث يوجد ملايين من البشر ممن يعانون من كف البصر أو ضعف شديد في البصر، الأمر الذي يدعو للعمل سوياً بالمشاركة الحكومية والخاصة في كل الدول من أجل وضع حلول وعلاج لها».

وبهذه المناسبة، رفع الخياط شكره وتقديره إلى المؤسسات الحكومية والخاصة لدعمها لبرامج وأنشطة المعهد المختلفة، بالإضافة إلى البنوك الوطنية والشركات والشخصيات وأهل الخير لدعمهم مراكز ومعاهد الإعاقة.

العدد 4051 - الأربعاء 09 أكتوبر 2013م الموافق 04 ذي الحجة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً