أطلقت المنامة عاصمة السياحة العربية 2013 مساء يوم امس الأربعاء(9 أكتوبر/ تشرين الاول 2013) فصل (السياحة البيئية) لختام هذا العام خلال المؤتمر الصحافي المنعقد بمتحف البحرين الوطني بمشاركة وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، والقائم بأعمال الوكيل المساعد للسياحة الشيخ خالد بن حمود آل خليفة ومدير مركز الأمم المتحدة للإعلام في الخليج العربي نجيب فريجي، وبحضور مدير المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي منير بوشناقي.
وقد اختارت المنامة الهوية المكانية والحياة البيئية سياقًا سياحيًا لها، ولتعرف العالم بجزء الحكاية المرئي والحسي، وتوثق الحياة فيها بكائناتها وذلك منذ أكتوبر حتى شهر ديسمبر/ كانون الاول للعام 2013، عبر العديد من الفعاليات والأنشطة التي تنسج في الفضاءات العامة تأملاتها ومراقباتها، وتناقش الخبرات والمهتمين في العديد من مواضيع الاستدامة، البيئة، الطبيعة، الثقافة المكانية الفطرية، الهوية وغيرها.
الى ذلك، دشنت وزيرة الثقافة المعرض الروسي بمتحف البحرين الوطني مساء امس (الأربعاء)، وسط حضور رسمي ودبلوماسي، إلى جانب المهتمين بالتراث الشعبي والإنساني، وذلك كثالث معرض يُقام بالتعاون مع متحف الفنون الشعبية التطبيقية في العاصمة الروسية موسكو، ضمن المذكرة الثقافية التي وُقعت بين البلدين بالتنسيق بين وزارتي الثقافة البحرينية والروسية والسفارتين الروسية والبحرينية في كل بلد. وقد أوضحت الشيخة مي أن المعرض يجسد الانطلاقة الأولى لفصل السياحة البيئية في المنامة عاصمة السياحة العربية للعام 2013م، بملمس وذاكرة النسج الطبيعي الذي يستوحي جمالياته وطرازه من بيئته القريبة.
وأشارت إلى أن النسيج الذي جاء به المعرض يجسد حالة جمالية مكثفة تشرح إرث الأوطان وأحلامها، وأن الدور قد حان لجمهورية روسيا كي تبعث هي الأخرى بقوافلها التي تعبر طريق المنامة، وتنسجم مع ذاكرة الماضي وتاريخ الأسواق التي كانت تهتم بمثل هذه المصنوعات اليدوية والحضارية.
وبينت أن هذا اللقاء هو الطريق ما بين ثقافتين وحضارتين، يزهر على أرض المنامة، بعد أن حمل طريق اللؤلؤ في سبتمبر/ ايلول 2013م «اللؤلؤ في الخليج العربي: 5000 عام من حياة الغوص واللؤلؤ في البحرين» إلى متحف الفنون الشعبية التطبيقية في موسكو و«معرض الفن البحريني المعاصر: آفاق جديدة» في غاليري زوراب تسيريتيلي.
العدد 4051 - الأربعاء 09 أكتوبر 2013م الموافق 04 ذي الحجة 1434هـ